• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

صحف الجمعة: البدري يقبل التحدي

صحف الجمعة: البدري يقبل التحدي وتريكه الهداف التاريخي للفراعنة ولقاء توسكر حائر

كتب : رضا غانم


في إطار تواصل El-Ahly.com مع قرائه يقدم لكم خدمة الأهلي في الصحف وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.



الأهرام

البدري لـ شباب الأهلي‏:‏

قبلت التحدي‏..‏ فهل أنتم جاهزون؟

حمل قرار حسام البدري بتصعيد‏10‏ لاعبين من قطاع الناشئين تحديا جديدا خلال توليه المسئولية الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في ظل الظروف



التي يمر بها الفريق والانتقال من جيل إلي جيل آخر, وهو ما يعد مخاطرة من المدير الفني أمام جمهور لا يقبل سوي بالفوز, ولا تعني مثل هذه الأمور إلا أن المدير الفني للأهلي أخذ علي عاتقه السير في الطريق المليء بالأشواك مساندا مدربي قطاع الناشئين الذين لم يشعر بهم أحد في السنوات الأخيرة, وهي خطوة تحسب للبدري الذي يحتاج إلي مساندة بالفعل من جانب إدارة الكرة بجانب مدربي القطاع الذي وجب عليهم دعم ابن ناديهم فيما عزم عليه.

يؤمن البدري بالتعامل مع الواقع دون أن يضع في حساباته آراء الآخرين مادام يري في ذلك تحقيق مصلحة الفريق لأنها الفيصل في مثل هذه المواقف الصعبة, ويأمل في أن يستفيد الصغار من الفرصة التي سيحصلون عليها, ولا يفرطون فيها لأنها لن تتكرر مرة أخري.

ويعترف المدير الفني للأهلي بأن ما أقدم عليه لن يكون أمرا هينا, ويحتاج إلي مزيد من الصبر والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود واختيار أبرز العناصر لتدعيم صفوف الفريق الباحث عن كل جديد.

ويطمع البدري في أن يجد ضالته من بين مجموعة الصاعدين الذين لابد أن يتحلوا بالصبر ويقدموا أفضل ما لديهم للدخول بين الكبار.. وينشد الجزار أن ينصفه مجموعة الشباب ويتحملوا تبعات المسئولية, ويقبلوا التحدي ويدافعوا عن مجهود مدربيهم الذين بذلوا جهدا كبيرا حتي يصلوا إلي ملعب التتش الذي يحلم به الكثيرون, وهو ما يجب أن يعرفه ويقدره هؤلاء الصغار, ودفع البدري الثمن غاليا عندما انحاز للاعبين الصغار في تجربته الأولي, وتعرض لسهام النقد التي لم تقدر ما أقدم عليه في ذلك الوقت, إلا أن القليلين تعاطفوا معه آنذاك بعد حرب ضارية من جانب اللاعبين الكبار الذين جلسوا علي دكة البدلاء بالإضافة إلي تعثر النتائج, وتخلي التوفيق عن الصغار, وتسببت الضغوط في النهاية في تخلي البدري عن مشروعه بضخ دماء جديدة في صفوف الفريق.

يبدو أن الموقف الحالي مختلف تماما عن سابقه بعد إعارة الثلاثي جدو وأبو تريكة وفتحي بالإضافة إلي الإصابات وارتفاع اسعار اللاعبين مع الظروف المالية الطاحنة التي تمر بها الأندية المصرية, أضف إلي ذلك الانجاز التاريخي الذي حققه البدري بالفوز ببطولة إفريقيا ضاربا بكل التوقعات عرض الحائط وسط ذهول الأوساط الرياضية ليست في إفريقيا, بل في العالم, وهو ما برهنت عليه مشاركة الفريق في مونديال الأندية باليابان, وحديث الصحف ووكالات الأنباء عن وجود الفريق في هذا المعترك بدون مسابقة محلية في بلاده وبدون جماهير, وبعد مجزرة بورسعيد الشهيرة, وهي أحداث كفيلة بانهيار أي فريق في العالم.

وكشفت التجارب السابقة للاعبين الصاعدين عن وجود مشكلتين أساسيتين تظهران بقوة عند انضمامهم إلي صفوف الفريق الأول, تتلخص في النواحي البدنية التي تبدو غير موجودة ومتدنية لعدم تأسيس اللاعب منذ الصغر, وهو ما يعد لافتا للنظر, والمشكلة الأخري النواحي الخططية والتكتيكية, وعدم وجود تدريبات تخصصية, وهو ما يضع اللاعب الصاعد في موقف محرج في هذه السن.

وعلي جانب آخر يختتم الفريق تدريباته اليوم استعدادا لمباراة الجونة غدا ضمن منافسات الاسبوع الثامن لمسابقة الدوري الذي يطمع في استرداد القمة من أنبي.

اطمأن الجهاز الفني علي حالة الدوليين بعد مشاركتهم في مباراة زيمبابوي في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم2014 بالبرازيل.. ويطمع البدري في استعادة شهاب الدين أحمد بعد طول غياب خاصة بعد مشاركته في التدريبات الأخيرة, وبات قريبا من قائمة المباراة.

في الوقت نفسه يتابع الجهاز الفني حالة المصابين سيد معوض ووليد سليمان اللذين ينتظر الجهاز الفني عودتهما بفارغ الصبر للمساهمة في تحقيق الانتصارات خاصة, أن الفريق يبحث عن الفوز في المباراتين المقبلتين أمام الجونة ومصر المقاصة.

الجمهورية

الأهلي يرسل موعد وملعب مباراة تاسكر للكاف

الفريق في معسكر مغلق ومشاركة معوض في يد البدري

اضطر مسئولو الأهلي لإرسال خطاب إلي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإخطاره بميعاد وملعب مباراة الفريق القادمة امام فريق تاسكر الكيني في إياب دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا دون إرفاق الموافقة الأمنية من وزارة الداخلية لاسيما وان النادي الأهلي لم يحصل علي الموافقة الامنية.

قال اللواء محمود علام انه اضطر لإرسال هذا الخطاب حتي يتفادي النادي الغرامة التي كانت ستوقع علي النادي جراء التأخر في إرسال هذا الخطاب.. وأكد علام أنه كان قد خاطب الأمن أثناء تواجده في كينيا وبالتحديد يوم 16مارس الجاري للحصول علي الموافقة إلا أنها لم تصل حتي الآن.

كان علام قد أجري العديد من الاتصالات خلال الساعات الماضية بمسئولي وزارة الداخلية لاستعجال الموافقة إلا أنهم لم يعطوه ردا نهائيا ليضطر علام لإرسال الخطاب إلي الاتحاد الإفريقي في الساعة الثانية ظهر أمس لتفادي الغرامة المالية.. ويعلم علام أن الاتحاد الإفريقي سيخاطبه بداية من يوم الأحد للحصول علي خطاب الموافقة الأمنية.

وافق الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري علي مواجهة فريق الخرطوم السوداني وديا خلال شهر يونيو المقبل.. حيث كان مسئولو الخرطوم قد عرضوا علي الأهلي في وقت سابق إقامة المباراة التي تأتي في إطار تكريم جمال الولي رئيس النادي السابق وحسام البدري الذي كان قد تولي تدريب الفريق وحصد معه لقب الدوري السوداني.. ورهن البدري موافقته علي خوض المباراة وفقا لارتباطات الفريق الإفريقية أو المحلية خلال هذا الشهر.

من جانب آخر يختتم الفريق تدريباته اليوم استعدادا لمباراته الهامة امام فريق الجونة المقرر إقامتها غدا السبت في إطار مباريات الجولة الثامنة من المجموعة الأولي للدوري الممتاز لهذا العام.. ومن المقرر ان يدخل الفريق معسكرا مغلقا بأحد الفنادق القريبة من ملعب دار الدفاع الجوي الذي سيستضيف المباراة.

كان الفريق قد استعد للجونة بمباراة ودية امام فريق بهتيم فاز بها 4/1 وقد أظهرت هذه المباراة العديد من اللاعبين الذين من الممكن أن يعتمد عليهم البدري خلال الفترة المقبلة.

كان الثلاثي وائل جمعه وأحمد شديد قناوي ومحمد نجيب قد شاركوا في التدريبات الجماعية أمس وظهروا بشكل جيد وأثبتوا أنهم جاهزون لخوض مباراة الجونة.. وكان اللاعبون الثلاثة يعانون من إجهاد عام بعد مشاركتهم مع المنتخب الوطني الثلاثاء الماضي أمام زيمبابوي في إطار مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.. كما انتظم سيد معوض في التدريبات الجماعية بعد شفاؤه من الإصابة وأصبح جاهزا للمشاركة في المباريات وإن كانت مشاركته في المباراة المقبلة بيد الجهاز الفني للفريق وبحسب استعدادات اللاعب فنيا وبدنيا.

الأخبار

البدري يطلب مواجهة توسكر بالقاهرة حرصا علي سلامة لاعبيه

الأهلــــي يـــوافــــق علـــي مواجهـــة المـــريـــخ وديـــا بالســـودان

تترقب إدارة الأهلي قرار الأجهزة الأمنية بالموافقة علي استضافة استاد القاهرة لمباراة الأهلي مع توسكر الكيني يوم 7 إبريل المقبل في لقاء العودة لدور الـ 32 لدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم.

وكان الجهاز الفني قد طلب الضغط علي الأجهزة الأمنية لخوض المباراة في القاهرة خوفا من تعرض اللاعبين للارهاق في ظل خوض 3 مباريات قوية خلال 9 أيام فقط تبدأ بمواجهة الجونة غدا ثم اللعب مع مصر المقاصة بقيادة مديره الفني حسام حسن يوم الثلاثاء المقبل قبل مواجهة الفريق الكيني يوم الأحد 7 إبريل. ويخشي الجهاز تعرض لاعبيه لحالة من الارهاق التي قد تضاعف من حالات الاصابات في الفريق في ظل ضغط جدول المباريات وعدم وجود فترة كافية للراحة بينها خصوصا أن الفريق سيضطر للانتقال إلي الإسكندرية لخوض مباراة العودة التي كان مقررا إقامتها علي ملعب برج العرب. علي جانب آخر أبدي حسام البدري المدير الفني للاهلي موافقته المبدئية علي خوض مباراة ودية امام المريخ السوداني في الخرطوم خلال شهر يونيو المقبل بشرط ترتيب موعد المباراة بما يتناسب مع ارتباطات الاهلي سواء في بطولة الدوري أو دوري الأبطال الأفريقي.. وكان الاهلي قد تلقي دعوة لخوض مباراة ودية في السودان لتكريم جمال الولي رئيس نادي المريخ وحسام البدري الذي سبق له تدريب النادي السوداني وفاز معه ببطولة الدوري..

وكان الفريق قد واصل تدريباته أمس بمشاركة اللاعبين الدوليين حيث شارك الثلاثي وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوي في تدريبات الكرة والتقسيمة التي اجراها الجهاز الفني في المران الصباحي وظهر الثلاثي بشكل لائق فنيا وبدنيا يؤكد جاهزيتهم للقاء الجونة في الدوري المقرر لها غدا السبت.. وكان سداسي الاهلي الدولي قد عاد وانتظم في تدريبات الفريق الاربعاء عقب مباراة زيمبابوي والتي انتهت بفوز المنتخب بهدفين مقابل هدف إلا أن الجهاز حرص علي خوض الثلاثي السابق تدريبات خفيفة لفك العضلات بعد مشاركتهم مع المنتخب بينما شارك الثلاثي شريف إكرامي وحسام عاشور وعبد الله السعيد الذين لم يشاركوا أمام زيمبابوي في التدريبات بشكل عادي..

وعلي جانب المصابين أكد الدكتور إيهاب علي طبيب الفريق ان سيد معوض الظهير الايسر أصبح جاهزا للمشاركة أمام الجونة بعدما استقرت حالته من الناحية الطبية، ويحسم الجهاز الفني قراره بالدفع باللاعب بعد التدريب الأخير الذي يجريه الأهلي اليوم. ويسعي الجهاز الفني بقيادة البدري لتحقيق الفوز علي الجونة لضمان بقاء الفريق في منطقة الصدارة في ظل المنافسة الثلاثية مع حرس الحدود وإنبي خاصة أن الفريق سيدخل معركة أصعب بعدها بثلاثة أيام فقط مع المقاصة الذي يقوده العميد حسام حسن وهي المواجهة الأولي بين المديرين الفنيين منذ أن كان حسام حسن مديرا فنيا للزمالك قبل ثلاث سنوات. من ناحية أخري اقترب حسام غالي كابتن الفريق من التوقيع علي عقود التجديد لمدة ثلاث سنوات وفقا لرغبة المدير الفني الذي يسعي للحفاظ علي القوام الحالي للفريق في انتظار التعاقدات الجديدة التي سيبرمها النادي لدعم صفوفه.وكان الجهاز الطبي قد أصيب بحالة قلق بعد شكوي اللاعب من آلام في الركبة رغم التقارير الطبية الألمانية التي أكدت نجاح العملية الجراحية التي أجراها غالي في الرباط الصليبي بألمانيا في شهر ديسمبر الماضي وتقدمه في برنامج التأهيل الذي ينفذه طوال الفترة الماضية، واضطر الجهاز الطبي لإجراء أشعة علي ركبة اللاعب لمعرفة سبب هذه الآلام واتضح أن اللاعب يعاني من ارتشاح بسيط في الركبة لا علاقة له بجراحة الرباط الصليبي.

ومازال النادي في انتظار موافقة الثنائي محمد بركات وشريف عبد الفضيل علي التجديد وفقا للعرض الذي تقدمت به الإدارة من خلال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة.

المصري اليوم

«ملك الحركات» حائر بين الكرة والفضائيات

تروى الأساطير الريفية القديمة، عن «النداهة»، تلك التى تنتمى لفصيلة «الجان»، بحسب الروايات، وكانت تظهر فى الحقول أثناء السواد الكاحل من الليل، وتنادى على فريستها، بصوتها الساحر، الذى يفقده الوعى، ويدخله عالم الجنون، ليترجح مصيره بين ثلاث سيناريوهات، فيما بعد، أن يجدونه ميتا فى أحد الحقول صباح اليوم التالى، أو «مسه الجنون »، بينما السيناريو الأخير أن تكون تلك «الجنية» وقعت فى غرامه،واصطحبته إلى عالمها السفلى.

وتعتبر أسطورة «النداهة» فى عيون الأجيال الحديثة، مجرد «خرافة» من نسيج عقول احتلها «الجهل» فى الماضى، ولكن الواقع يؤكد أن بداخل كل شخص «نداهة»، تولد لهفة بداخله، لتغير مسار حياته فى أوقات عصيبة.

وأعتقد أن «نداهة الإعلام»، باتت تخطط لاغتيال محمد بركات، كرويا، وإقصائه عن المستطيل الأخضر، ولكن مخطئ من يعتقد أن «بركات» مثل «المهووس»، الذى وقع مغشيا عليه فى حب «الجنيه»، بل إنه أدرك بذكائه المعهود أن مصلحته مع «النداهة».

فهو «الماكر» الذى تنبه إلى أن مدة صلاحيته الكروية أوشكت على الانتهاء، فلماذا يغلق أبواب «مجد جديد»، سيغدق عليه «ملايين» الجنيهات وسيوفر له نجومية أطول عمرا، وسيبقى اسمه محفورا فى الوجدان؟ فهل «الزئبقى» الذى باعت «الساحرة المستديرة» نفسها له، وتركته يتمايل ويتراقص بها، كيفما يشاء، عاجزا عن رسم مستقبل أفضل لنفسه؟ لكن يتصدر «التردد»، المشهد داخل «بركات»، فهو «حائر» بين الامتناع عن معاشرة الكرة رسميا، وإعلان قرار الاعتزال، وبين التفرغ لمسيرته الإعلامية والفنية، وكان يحلم بأن يحقق له الأهلى «المعادلة الصعبة»، بتمديد عقده، مع منحه حرية الظهور الإعلامى!!

إطلالته الأولى فى عالم كرة القدم، كانت فى نادى «السكة الحديد»، لكن سرعان ما تسلل صيته إلى أندية القمة، بعد أن تجلت مهارته فى عدة مباريات، وكالعادة بدأ مسؤولو الأهلى، فى فرض شباكهم حوله، لكنهم تراجعوا عن اصطياده، فى أعقاب تعرضه لإصابة خطيرة، فانضم للإسماعيلى موسم ٢٠٠٨.

وفى معقل «الدراويش»، تفنن فى رسم لوحات كروية على المستطيل الأخضر، بنفس مهارة «ليوناردو دافينشى» فى رسم ملامح «الموناليزا»، وقاد «برازيل الشرق» لتحقيق بطولة الكأس عام ٢٠٠٠، والدورى عام ٢٠٠٢. ومع توهجه الزائد، اشتمت أندية الخليج، رائحة تلك «الموهبة الفذة»، وبدأت تعرض «صررا من الدنانير» لإغراء الإسماعيلى للاستغناء عن خدماته، فكان من نصيب الأهلى السعودى، فى موسم ٢٠٠٢ـ ٢٠٠٣، مقابل «٦٠٠» ألف دولار، فى صفقة كانت الأعلى فى تاريخ «الدراويش» وقتها.

وقدم فى السعودية، وجبة كروية شهية، لمدة موسم واحد، وحصل على بطولة الأندية العربية مع ناديه السعودى، لكنه لم يطق البقاء أكثر من موسم، فطبيعته «الساخرة»، تتناقض مع طبائع أهل السعودية، فقرر الرحيل، وأعلنت إدارة النادى السعودى، وقتها، أن «بركات» قرر توديع النادى!! وفى صفقة بلغت قيمتها «٨٠٠» ألف دولار، انتقل «بركات» إلى نادى «العربى» القطرى، فى موسم ٢٠٠٣، وكان يلعب للنادى القطرى وقتها، المهاجم الأرجنتينى باتستوتا، لاسيما أن أموال البترول، قد بدأت تطفح على أندية الخليج، فى هذا الوقت، وشكل «الزئبقى» مع «باتستوتا » وقتها ثنائيا جيدا، لكنه لم يدم طويلا، بسبب تعرضه لإصابة قوية، أودت به خارج حدود النادى القطرى، بعد رحلة قصيرة، لم يقدم فيها ما يملكه من إمكانيات.

وفى موسم ٢٠٠٤ـ ٢٠٠٥، بدأ رحلته مع الأهلى، بناء على رغبة البرتغالى مانويل جوزية، المدير الفنى، الذى راهن عليه، رغم الأصوات التى تعالت اعتراضا على ضمه بسبب الإصابة، لكن قوة «جوزية» هزمت المعارضين.

ولم يخذل «الزئبقى» مدربه، وحقق مع القلعة الحمراء فى أول موسم له، دورى أبطال أفريقيا، وتوج «ملكا» لهذه البطولة، حيث حصل على لقب هداف البطولة، برصيد «٦» أهداف، كما حصل على لقب أفضل لاعب محلى فى أفريقيا. واستمر «القدر» فى ممارسة «لعبة السعادة» مع «الزئبقى»، فحصل فى نفس الموسم، على لقب أفضل لاعب أفريقى، من هيئة الإذاعة البريطانية الـ« بى بى سى»، ليكون أول لاعب مصرى، يحصل على تلك الجائزة.

واستكمل «بركات» سيمفونية الإبداع مع المنتخب، فى بطولة أمم أفريقيا ٢٠٠٦، وتألق فيها بدرجة أجبرت كبار النقاد على مغازلة موهبته.

ولكن سرعان ما تغيرت لعبة القدر معه، فلم يشارك فى بطولتى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ الأفريقية، تارة بفعل الإصابة، وتارة لأسباب فنية، وأصبحت «شمسه» فى الأهلى «تشرق» و«تغرب» بسبب الإصابات.

وفى خضم هذه الحالة، من عدم الاستقرار الكروى، ظهر له شعاع نجومية جديد، فى وسائل الإعلام، فقدم برنامج «بركات ملك الحركات»، الذى استغل خلاله علاقته باللاعبين المصريين، وجعلهم مادة لتفجير صيحات الضحك فى الشارع المصرى، وحقق البرنامج نجاحا ساحقا، وأصبح الأطفال يرددون أغنية البرنامج لـ«أبوالليف».

وأصبح هذا البرنامج، «نقطة فاصلة»، فى حياة «الزئبقى»، حيث أدرك أن هناك أبواب «مجد» أخرى فى انتظاره، بصرف النظر عن كرة القدم، كما أن الجماهير أصبحت تنظر إليه كنجم إعلامى، دون الالتفات إلى موقفه فى الأهلى، سواء كان يلعب أسياسيا، أو احتياطيا. وانهالت عليه العروض الإعلامية بعدها، كما تلقى عروضا لبطولة أفلام سينمائية، مع نجوم الصف الأول، فى السينما المصرية، وهنا بدأ مسؤولو الأهلى «يمتعضون»، لإحساسهم بأن عقل «بركات» أصبح «مشتتا»، ولم يعد بكامل قوته مع الأهلى، لكنهم كظموا غيظهم، حتى جاء وقت المواجهة، فى مايو ٢٠١٠، عندما طلب «بركات» من مسؤولى النادى الموافقة على تقديمه برنامجا تحت مسمى «ملعب كوتة»، فرفضت إدارة النادى بشكل قاطع، فتسلل إليه إحساس بأن إدارة النادى «تضطهد» حلمه الإعلامى.

ولم يتبق من «بركات» الآن، سوى مادة دسمة لوسائل الإعلام، ومجموعة من علامات الاستفهام، أبرزها هل سيمدد عقده مع الأهلى، مقابل رضوخ القلعة الحمراء لشروطه «الفضائية»؟، وهل بالفعل أنه أوشك على الانضمام لنادى سموحة، الذى سيدعم ظهوره الإعلامى؟ أم أنه سيستجيب لنداء «النداهة» ويعلن قراره اعتزال الكرة؟!! والغريب أن «بركات» الذى أجاد فن «المزاح»، وتلاعب بزملائه أمام الملايين فى «ملك الحركات»، وبعد رحلة طويلة من معاشرة الكرة، تتلاعب به الآن مجموعة من الأفكار، وتتراقص وتتمايل به، مثلما كان يفعل مع «الساحرة المستديرة»، فهل سيقوده «ذكاؤه» إلى نهاية منطقية فى القريب العاجل؟ أم أنه سيبقى «تائها» فى «طرقات الحيرة».

«أبوتريكة» هداف الفراعنة فى تصفيات المونديال عبر التاريخ

نجح «محمد أبوتريكة» نجم المنتخب المصرى الأول فى قيادة الفراعنة لاعتلاء قمة المجموعة السابعة فى إطار مباريات المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٤ المزمع إقامتها فى البرازيل، وسجل «أبوتريكة» هدف الفوز فى مرمى «زيمبابوى» فى الجولة الثالثة من تلك المرحلة، وقبلها كان قد هز شباك المنتخب الغينى فى عقر داره مرتين فى المباراة التى انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. وهى البداية الأفضل للفراعنة عبر كل تاريخ التصفيات منذ فوزه على منتخب فلسطين فى مباراتين متتاليتين عام ١٩٣٤ وحتى الآن، وحقق المنتخب المصرى الفوز فى ثلاث مباريات متتالية جعلته قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى المرحلة النهائية فى التصفيات الحالية.

وأحرز «أبوتريكة» هدفه الدولى رقم ٣٥ خلال مشاركاته فى ٩٥ مباراة مع الفراعنة، كما تصدر قائمة هدافى مصر فى تصفيات كأس العالم عبر التاريخ برصيد «١١» هدفاً، متفوقاً على كل من «عمرو زكى» و«حسام حسن» بفارق هدف واحد، حيث يتساوى الثنائى فى إحراز «١٠ أهداف» فى تصفيات كؤوس العالم السابقة، وإن كان العميد السابق والمدير الفنى الحالى لنادى «مصر للمقاصة» قد أحرز هدفه السادس فى مرمى «زيمبابوى» عام ١٩٩٣، وهو لقاء «الطوبة» الشهير الذى ألغيت نتيجته وأعيد فى ليون بفرنسا وقتها.
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى