متولي السيد البرعي
Moderator
صعيدي .. في مهمة أمنية
19/10/2009
لم يكن الصعيدي من بين خريجي كلية الشرطة في يوم في الأيام, إلا أنه لم يكن أقل ذكاء من رجال البحث الجنائي وقصاصي الأثر, وقبل أن تتكرر مأساة شفيقة ومتولي أدار عدة فرق بحث من منزله بقرية من قري سوهاج واستطاع استعادة ابنته بعد هروبها للقاهرة قبل أن تتزوج من محبوبها وتختفي في زحام القاهرة.
بدأت خيوط العملية البوليسية عندما وقعت فتاة بالصف الأول الإعدادي في غرام أحد أبناء قريتها النازحين, حيث يقيم بمنطقة عين شمس بالقاهرة, وكانت تلتقيه في كل زيارة يقوم بها للبلدة, وفي الزيارة الأخيرة اتفق معها علي الهروب والزواج بمنطقة عين شمس بجوار شقيقه الأكبر.
أعدت الفتاة عدتها وحملت ما استطاعت الحصول عليه من متعلقاتها وأطلقت ساقيها للريح حتي وصلت إلي موقف الاتوبيسات, حيث كان العاشق ينتظرها واستقلا الأتوبيس في طريقهما للقاهرة.
أحس الأب الصعيدي باختفاء ابنته من البيت فخرج مهرولا يبحث عنها ويتقض أثرها هنا وهناك حتي علم أنها استقلت أحد الاوتوبيسات المتجهة للقاهرة, عاد الرجل الصعيدي إلي مسكنه وجلس يفكر وما هي إلا لحظات حتي وضع خطته التي استهدفت إجراء عدة اتصالات بأقاربه في القاهرة, وعمل عدة أكمنة بمواقف اتوبيسات سوهاج.
وتمكن كمين المنيب من التأكيد علي نقطة الوصول, حيث شاهدوا الشقيق الأكبر للعاشق ينتظر وصول العاشقين, واستطاع أفراد الكمين احكام قبضتهم علي الثلاثة واقتيادهم لإحدي الشقق بمنطقة البساتين اتخذوا منها محبسا لحين ورود تعليمات جديدة.
تلقي الأب مكالمة بضبط الثلاثة, وعلي الفور أصدر تعليمات بإخلاء سبيل الأخ الكبير والتحفظ علي العاشقين لحين وضع خطة الاستعادة, خرج الأخ الكبير من محبسه وأسرع بإبلاغ رئيس مباحث البساتين بما حدث. وبإخطار اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن منطقة القاهرة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, أمرا بسرعة الانتقال برفقة المبلغ وضبط جميع الأطراف وبالفعل تمكن رجال المباحث من اتمام عملية الضبط قبل الخروج من المحبس. تم تحرير محضر بالواقعة والعرض علي النيابة التي أخلت سبيل العاشق بعد أن أنكرت الفتاة تحريضه لها علي الهرب, كما أمرت بتسليم الفتاة لولي أمرها بعد أخذ التعهد عليه بحسن رعايتها
19/10/2009
لم يكن الصعيدي من بين خريجي كلية الشرطة في يوم في الأيام, إلا أنه لم يكن أقل ذكاء من رجال البحث الجنائي وقصاصي الأثر, وقبل أن تتكرر مأساة شفيقة ومتولي أدار عدة فرق بحث من منزله بقرية من قري سوهاج واستطاع استعادة ابنته بعد هروبها للقاهرة قبل أن تتزوج من محبوبها وتختفي في زحام القاهرة.
بدأت خيوط العملية البوليسية عندما وقعت فتاة بالصف الأول الإعدادي في غرام أحد أبناء قريتها النازحين, حيث يقيم بمنطقة عين شمس بالقاهرة, وكانت تلتقيه في كل زيارة يقوم بها للبلدة, وفي الزيارة الأخيرة اتفق معها علي الهروب والزواج بمنطقة عين شمس بجوار شقيقه الأكبر.
أعدت الفتاة عدتها وحملت ما استطاعت الحصول عليه من متعلقاتها وأطلقت ساقيها للريح حتي وصلت إلي موقف الاتوبيسات, حيث كان العاشق ينتظرها واستقلا الأتوبيس في طريقهما للقاهرة.
أحس الأب الصعيدي باختفاء ابنته من البيت فخرج مهرولا يبحث عنها ويتقض أثرها هنا وهناك حتي علم أنها استقلت أحد الاوتوبيسات المتجهة للقاهرة, عاد الرجل الصعيدي إلي مسكنه وجلس يفكر وما هي إلا لحظات حتي وضع خطته التي استهدفت إجراء عدة اتصالات بأقاربه في القاهرة, وعمل عدة أكمنة بمواقف اتوبيسات سوهاج.
وتمكن كمين المنيب من التأكيد علي نقطة الوصول, حيث شاهدوا الشقيق الأكبر للعاشق ينتظر وصول العاشقين, واستطاع أفراد الكمين احكام قبضتهم علي الثلاثة واقتيادهم لإحدي الشقق بمنطقة البساتين اتخذوا منها محبسا لحين ورود تعليمات جديدة.
تلقي الأب مكالمة بضبط الثلاثة, وعلي الفور أصدر تعليمات بإخلاء سبيل الأخ الكبير والتحفظ علي العاشقين لحين وضع خطة الاستعادة, خرج الأخ الكبير من محبسه وأسرع بإبلاغ رئيس مباحث البساتين بما حدث. وبإخطار اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن منطقة القاهرة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, أمرا بسرعة الانتقال برفقة المبلغ وضبط جميع الأطراف وبالفعل تمكن رجال المباحث من اتمام عملية الضبط قبل الخروج من المحبس. تم تحرير محضر بالواقعة والعرض علي النيابة التي أخلت سبيل العاشق بعد أن أنكرت الفتاة تحريضه لها علي الهرب, كما أمرت بتسليم الفتاة لولي أمرها بعد أخذ التعهد عليه بحسن رعايتها
