أيمن محمد بلبل
Moderator
فشلت قوي الشر و التأمر في إسقاط الفارس الأحمر الكبير وتجريدة من اللقب الذي فاز به ما يقرب من ضعف ما حققتة باقي أندية "الكومبارس" وذلك بعد ان خرج منتصراً علي طلائع الجيش ومدربة "الموتور" في اللقاء الذي جمع الفريقين علي ملعب الكلية الحربية ضمن الجولة 30 من منافسات البطولة التي أحرزها أسد الجزيرة الجسور في السنوات الأربع الماضية, و سيكون يوم الأحد القادم هو يوم إحتفالة مع جماهيرة العظيمة باللقب الخامس علي التوالي و الرابع و الثلاثون عبر تاريخة الزاهر.
يا ساتر يا رب ... اللهم عافنا مما إبتليت به غيرنا
....
اللقاء الذي شهده جمهوركبير ورائع شهد سيطرة شبه تامة من الأهلي و ضاعت أكثر من فرصة في الشوط الأأول أخطرها إنفراد أحمد حسن من تمريرة فلافيو الرأسية التي سددها قائد منتخب مصر برعونة علي يسار حارس الطلائع غريب حافظ لينتهي الشوط الأول علي هذه النتيجة في ظل تقدم الإسماعيلي "المتوقع" علي الترسانة بهدف مهاب سعيد في اللقاء الذي شهده ملعب هيئة قناة السويس في مدينة الإسماعيلية.
في الشوط الثاني وعلي عكس سير اللعب تقدم أحمد عبدالله بهدف لطلائع الجيش في الدقيقة 52 من تسديدة يسارية بعيدة فشل رمزي صالح في التصدي لها ليتقدم الفريق العسكري بهدف جعل مكافأة اللقاء تقترب من حساب المدرب جعفر في ظل توتر من لاعبي الأهلي خصوصاً بعد الأنباء التي و صلتهم بعدها بأن محمد حمص تقدم بالهدف الثاني "المضحك" علي الترسانة الذي قاتل بشراسة ضد الأهلي منذ فترة قصيرة و تفاجأ الجميع به حملاً وديعاً و مسالماً في لقاء اليوم!.
تغييرات العبقري البرتغالي مانويل جوزية الذي أشرك سيد معوض بدلاً من وائل جمعة في بداية الشوط الثاني ليكون التغيير الثاني بعد إشراك أسامة حسني بدلاً من احمد صديق لزيادة الفاعلية الهجومية في نهاية الشوط الثاني.
لم يصمد فريق "ملك التصريحات الفاشل" كثيراً في ظل الهجوم الأهلاوي الكاسح و تمكن محمد ابوتريكة من تعديل الكفة برأسه في الدقيقة 66 في لقطة أثبتت الإعادة التلفزيونية دفع نجم الأهلي لمدافع الطلائع "شديد الحماس" أحمد أبومصطفي ليعزز أمير قلوب الأهلاوية صداراتة لهدافي لقاءات الفريقين برصيد 5 أهداف و يضيف هدفه العاشر هذا الموسم.
الفرص الأهلاوية تتوالي و الأعصاب تتوتر أكثر و اكثر وأمل الأاهلاوية داخل الملعب و امام الشاشات تتعلق بالنجم الشاب محمد طلعت الذي حل بديلاً لأحمد حسن لعل و عسي يأتي الفرج بقدمة أو برأسه.
الحكم الرابع مدحت حسن يشير إلي خمس دقائق كوقت بديل في ظل دعوات الملايين من الأهلاوية الذين تشائموا قبل البداية عندما علموا أن لجنة الحكام منحت الحكم محمد كمال ريشة مهام إنهاء البطولة دون الإحتكام إلي مباراة فاصلة و كان الرجل عند حسن الظن و تغاضي عن طرد بابا أركو قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول بعد تدخل وحشي ضد احمد السيد.
وبينما فقد البعض الأمل في إحراز هدف التقدم و أيقن البعض الأخر أن التحالف الشيطاني "الكومبارسي" الذي إتفق علي التسهيل للإسماعيلي و القتال أمام الأهلي أوشك علي النجاح إذا بالنجم الدولي الكبير أحمد فتحي يتوغل بكرة من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء زملاء عبدالستار صبري و يراوغ بمهارة و يسدد بروعة في شباك الحارس غريب "جوكوتشيا" الذي تعملق في هذا اللقاء من أجل حرمان الأهلي من اللقب – صرح بهذا بعد اللقاء- و لو لعب بربع هذا المستوي في المباريات السابقة لما تلقت شباك الفريق 47 هدفاً قبل هذا اللقاء, و لكن يبدو أن المكافأت المرصودة له و لزملاءة كان يسيل لها اللعاب , هدف فتحي الصاعق كان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع!.
الهدف أظهر لاعبو الإسماعيلي و كأن علي رؤوسهم الطير وهم يتابعون اللقاء من ملعب القناة و أوضح الفارق بين الفريق الكبير الذي لا يفوز إلا بجهده و عرقة و الفريق الصغيرة المتواطئة التي لا تفوز إلا "بالتفويت" و "الدفع" و تنتظر الهدايا "الحرام" من فرق أخري من اجل لقب لم ولن تنالة ما دام في مصر زعيم إسمة الأهلي.
بعد الهدف أجهز محمد "حاجي" علي فريق المدرب المتطاول بهدف ثالث بعد ان روض تمريرة أسامة حسني بمهارة و لعبها "لوب" في مرمي الفريق الذي تفرغ لاعبوة للضرب و الإعتراض حزناً علي ضياع لقب في متناولهم !!!.
الفوز أكد أن اللقب سيظل في قلعة الجزيرة و سيكون خير ختام للمدرب الأسطورة مع النادي الأسطورة يوم الأحد القادم في معقل الأهلي بمدينة الثغر.
علي الهامش
أحمد عيد عبدالملك.. فاروق جعفر.. أحمد الكأس .. دروس مجانية في الغل و الحقد و التجاوز تعلمها هؤلاء في ناد تفرغ بعد فشلة و تراجعه لشيئ واحد هو محاولة عرقلة مسيرة البطل.
.....
يقول البعض أن تغاضي "ريشة" عن إحتساب مخالفة في هدف أبوتريكة كان له الأثر الأكبر في تغيير نتيجة اللقاء.. ولهؤلاء العباقرة نقول وهل "تطنيش" الحكم عن طرد بابا أركو في الدقيقة 35 من الشوط الأول كان سيعطي فريق الجيش فرصة في التقدم علي الأهلي؟
.......
قتال كل الفرق أمام الأهلي (الزمالك- انبي- الترسانة) وظهورها بمظهر المستسلم الخانع أمام الإسماعيلي يؤكد شيئ واحد أن الفارس الأحمر النبيل لا يفوز إلا بجهده و عرقة وإجتهادة وأن الأساليب الملتوية "الرخيصة" لها "أوكارها" المعروفة في مصر ولكم في دوري 2001-2002 و 2002-2003 و هذا الموسم العبرة و العظة!.
يا ساتر يا رب ... اللهم عافنا مما إبتليت به غيرنا
....
اللقاء الذي شهده جمهوركبير ورائع شهد سيطرة شبه تامة من الأهلي و ضاعت أكثر من فرصة في الشوط الأأول أخطرها إنفراد أحمد حسن من تمريرة فلافيو الرأسية التي سددها قائد منتخب مصر برعونة علي يسار حارس الطلائع غريب حافظ لينتهي الشوط الأول علي هذه النتيجة في ظل تقدم الإسماعيلي "المتوقع" علي الترسانة بهدف مهاب سعيد في اللقاء الذي شهده ملعب هيئة قناة السويس في مدينة الإسماعيلية.
في الشوط الثاني وعلي عكس سير اللعب تقدم أحمد عبدالله بهدف لطلائع الجيش في الدقيقة 52 من تسديدة يسارية بعيدة فشل رمزي صالح في التصدي لها ليتقدم الفريق العسكري بهدف جعل مكافأة اللقاء تقترب من حساب المدرب جعفر في ظل توتر من لاعبي الأهلي خصوصاً بعد الأنباء التي و صلتهم بعدها بأن محمد حمص تقدم بالهدف الثاني "المضحك" علي الترسانة الذي قاتل بشراسة ضد الأهلي منذ فترة قصيرة و تفاجأ الجميع به حملاً وديعاً و مسالماً في لقاء اليوم!.
تغييرات العبقري البرتغالي مانويل جوزية الذي أشرك سيد معوض بدلاً من وائل جمعة في بداية الشوط الثاني ليكون التغيير الثاني بعد إشراك أسامة حسني بدلاً من احمد صديق لزيادة الفاعلية الهجومية في نهاية الشوط الثاني.
لم يصمد فريق "ملك التصريحات الفاشل" كثيراً في ظل الهجوم الأهلاوي الكاسح و تمكن محمد ابوتريكة من تعديل الكفة برأسه في الدقيقة 66 في لقطة أثبتت الإعادة التلفزيونية دفع نجم الأهلي لمدافع الطلائع "شديد الحماس" أحمد أبومصطفي ليعزز أمير قلوب الأهلاوية صداراتة لهدافي لقاءات الفريقين برصيد 5 أهداف و يضيف هدفه العاشر هذا الموسم.
الفرص الأهلاوية تتوالي و الأعصاب تتوتر أكثر و اكثر وأمل الأاهلاوية داخل الملعب و امام الشاشات تتعلق بالنجم الشاب محمد طلعت الذي حل بديلاً لأحمد حسن لعل و عسي يأتي الفرج بقدمة أو برأسه.
الحكم الرابع مدحت حسن يشير إلي خمس دقائق كوقت بديل في ظل دعوات الملايين من الأهلاوية الذين تشائموا قبل البداية عندما علموا أن لجنة الحكام منحت الحكم محمد كمال ريشة مهام إنهاء البطولة دون الإحتكام إلي مباراة فاصلة و كان الرجل عند حسن الظن و تغاضي عن طرد بابا أركو قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول بعد تدخل وحشي ضد احمد السيد.
وبينما فقد البعض الأمل في إحراز هدف التقدم و أيقن البعض الأخر أن التحالف الشيطاني "الكومبارسي" الذي إتفق علي التسهيل للإسماعيلي و القتال أمام الأهلي أوشك علي النجاح إذا بالنجم الدولي الكبير أحمد فتحي يتوغل بكرة من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء زملاء عبدالستار صبري و يراوغ بمهارة و يسدد بروعة في شباك الحارس غريب "جوكوتشيا" الذي تعملق في هذا اللقاء من أجل حرمان الأهلي من اللقب – صرح بهذا بعد اللقاء- و لو لعب بربع هذا المستوي في المباريات السابقة لما تلقت شباك الفريق 47 هدفاً قبل هذا اللقاء, و لكن يبدو أن المكافأت المرصودة له و لزملاءة كان يسيل لها اللعاب , هدف فتحي الصاعق كان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع!.
الهدف أظهر لاعبو الإسماعيلي و كأن علي رؤوسهم الطير وهم يتابعون اللقاء من ملعب القناة و أوضح الفارق بين الفريق الكبير الذي لا يفوز إلا بجهده و عرقة و الفريق الصغيرة المتواطئة التي لا تفوز إلا "بالتفويت" و "الدفع" و تنتظر الهدايا "الحرام" من فرق أخري من اجل لقب لم ولن تنالة ما دام في مصر زعيم إسمة الأهلي.
بعد الهدف أجهز محمد "حاجي" علي فريق المدرب المتطاول بهدف ثالث بعد ان روض تمريرة أسامة حسني بمهارة و لعبها "لوب" في مرمي الفريق الذي تفرغ لاعبوة للضرب و الإعتراض حزناً علي ضياع لقب في متناولهم !!!.
الفوز أكد أن اللقب سيظل في قلعة الجزيرة و سيكون خير ختام للمدرب الأسطورة مع النادي الأسطورة يوم الأحد القادم في معقل الأهلي بمدينة الثغر.
علي الهامش
أحمد عيد عبدالملك.. فاروق جعفر.. أحمد الكأس .. دروس مجانية في الغل و الحقد و التجاوز تعلمها هؤلاء في ناد تفرغ بعد فشلة و تراجعه لشيئ واحد هو محاولة عرقلة مسيرة البطل.
.....
يقول البعض أن تغاضي "ريشة" عن إحتساب مخالفة في هدف أبوتريكة كان له الأثر الأكبر في تغيير نتيجة اللقاء.. ولهؤلاء العباقرة نقول وهل "تطنيش" الحكم عن طرد بابا أركو في الدقيقة 35 من الشوط الأول كان سيعطي فريق الجيش فرصة في التقدم علي الأهلي؟
.......
قتال كل الفرق أمام الأهلي (الزمالك- انبي- الترسانة) وظهورها بمظهر المستسلم الخانع أمام الإسماعيلي يؤكد شيئ واحد أن الفارس الأحمر النبيل لا يفوز إلا بجهده و عرقة وإجتهادة وأن الأساليب الملتوية "الرخيصة" لها "أوكارها" المعروفة في مصر ولكم في دوري 2001-2002 و 2002-2003 و هذا الموسم العبرة و العظة!.
