متولي السيد البرعي
Moderator
واشنطن: فى فضيحة هزت المجتمع الأمريكي، كشفت تقارير صحفية عن توجيه إتهامات لقاضي أمريكي سابق في ولاية ألاباما بإجبار المساجين على ممارسة الجنس معه مقابل التساهل معهم في الأحكام التي سيتلقونها على الجرائم التي إرتكبوها.
وذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن القاضي السابق هيرمان ثوماس يواجه أكثر من 100 اتهام، تضمنت الاختطاف والاعتداء الجنسي والابتزاز واللواط، بعدما قدمت النيابة العامة اتهامات تتعلق بـ15 قضية في كل منها عدد من الاتهامات ، لكن المحكمة استبعدت أربع قضايا لتتبقى 11 قضية مع 51 اتهاماً .
ونفى ثوماس البالغ من العمر "48 عاماً" الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه كان يحاول مراقبة النزلاء ومساعدتهم، ويقول محامي الدفاع روبرت كلارك : "الأمر كله أنه حاول مساعدة الناس في هذا المجتمع، لقد ساعد الآلاف على النمو والتحول لمواطنين منتجين ، القاضي لم ينكر أنهم كان يحضر النزلاء لمكتبه، لقد كان يوجههم ليقوموا بالأعمال الصحيحة".
وكانت المحكمة قد قدمت لائحة الاتهام ضد ثوماس على مرحلتين، الأولى في يناير الماضي، والتي أنكر فيها ثوماس تحت القسم أنه مذنب، فيما تم تقديم اللائحة الثانية في أغسطس الماضي .
وشهد أحد الضحايا أمام المحكمة أنه أدخل للسجن عام 2002 بتهمة الاختطاف والسرقة، وزاره القاضي ثوماس وبعدها طلب ثوماس من المحكمة أن توكله بالحكم على السجين من جديد وتم تخفيف عقوبته لتصل إلى 90 يوماً وقال السجين إن ثوماس قام بضربه عشرات المرات بالحزام على مؤخرته العارية.
وصرح أحد أعضاء المحكمة التي تنظر في القضية أن جميع الضحايا المزعومين، حصلوا على معاملة تفضيلية من ثوماس، بسبب انخراطهم في أعماله، وإذا ما رفض هؤلاء الانخراط في تلك الأنشطة، كانوا يحصلون على عقاب أكبر من غيرهم.
