محمدثروت نافع
Member
[font="]بسم الله الرحمن الرحيم[/font]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الجدول :
انطردي الآنَ من الجدولْ
موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ
واعتدتَ الهَجرَ بلا سببٍ وبرغمِ الحيرةِ لم أسألْ
وظلَلْتُ أسجِّلُ أسماءً وأسطِّرُ خاناتِ الجدولْ
ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ
لا أبكي لفراقِ حبيبٍ أو أترجَّى أو أتذلَّلْ
رقةُ شِعري قَوْلٌ إفكٌ فَفُؤادي مِن صَخْرٍ جَنْدَلْ
علَّقتُ نساءً في سَقْفِي وجلسْتُ فخورا أتأمَّلْ
وغزوتُ عُيوناً لا تُغْزَى غافلتُ رموشاً لا تَغْفَلْ
و زَرَعْتُ النُّسوةَ في أرضٍ لا آخرَ فيها أَوْ أَوَّلْ
ديكتاتوريا إن أُعْطِي ديكتاتوريا إن أَبْـخَلْ
وَقَّعْتُ أَنَا صَكَّ الهَجْرِ فالحاكِمُ يَعْزِلُ لا يُعْزَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي فَلَكَمْ قَبْلَكِ غابوا لا شيءَ يَـجِيءُ وَ لا يَرْحَلْ
ما الوردُ إذنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ ما الشمسُ إذنْ لو لم تَأْفُلْ ؟؟
لا تَنْتَظِرِينِي نَسْنَاساً أَقْبَلُ يَوْمَاً أن أتَسَلْسَلْ
وَ يَـجِيءَ الناسُ إلى قَفَصِي لِيَـرَوْا عُشَّاقاً تَتَـحَوَّلْ
تتقافزُ كالقِرَدةِ عِشْقَاً وَ تَـمُوتُ هَيَاماً وَ تُوَلْوِلْ
لُمِّي أشياءَكِ و ارتَـحِلِي بَحثاً عن آخرَ قَدْ يَقْبَلْ
أمَّـــايَ .. فلا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يدايَ لِتَتَكَبَّلْ
إن كان غرامُكِ لِي نَبْعَاً فَنِسَاءُ الدنيا لي مَنْهَلْ
وَ الجدولُ مُكْتَظٌّ جِدَّاً بِكَثِيرٍ مِثْلِكِ بَلْ أجمَلْ
فانطردي الآن من الجدول
غِيبِي وَ تَمَادَيْ في جَهْلٍ فأنا لا أعشقُ مَنْ يَجْهَلْ
إني بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الشُطْآنِ فَأَتَنَقَّلْ
اِعتدتُ السفرَ على مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حياتي أَتَجَوَّلْ
أرتشفُ بلاداً ونساءً فَهُنـا عَسَلٌ وهُنا حَنْظَلْ
و هنا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّاً يُرْسَلْ
و هنا ذَبَحُوا شِعري عَمْدا وهنا شعري صارَ يُرَتَّلْ
وأنا والغُربةُ ما زِلْنَا نبحثُ عن وطنٍ لِنُظَلَّلْ
صادقتُ الغُربةَ في الغربةِ وقضيتُ سنيناً أَتَعَلَّلْ
بَرَّرْتُ جميعَ حماقاتي وَ ظَنَنْتُ بأني أتَجَمَّلْ
اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ
مَلِّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ
أَغْرَتْنِي أحلامُ الصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إلى حُلْمِي الأمْثَلْ
وَ بدأتُ السفرَ بلا زادٍ وظننتُ بأني أتعجَّلْ
وَ نسيتُ اللهَ.. فأَهْمَلَنِي مَنْ ينسَى اللهَ وَ لا يُهْمَلْ ؟
حُمِّلْتُ بأثقالِ الدُّنيا أهربُ مِنْ ثِقْلٍ للأثقَلْ
و التفَّتْ طُرُقِي مِنْ حَوْلِي واختلطَ الأَقْصَرُ بالأَطْوَلْ
واخْتَلَطَتْ أحْرُفُ لافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَاني كالأخْطَلْ
لَمْ أُسْطِعْ أن أُكْمِلَ سَيْرِي فجلستُ وحيداً أَتَسَوَّلْ
وَ بَنَيْتُ مَزَاراً وَ مَبِيتاً لا يَصْلُحُ إلاَّ لَلثُّمَّلْ
وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ
فَعَلامَ تُرِيدِينَ بُكَائِي ؟ وَ أنا ذو قلبٍ مُسْتَعْمَلْ
أَبْلاَهُ الماضي لم يَتْرُكْ شيئاً لِبَلاءِ الـمُستقبَلْ
لا تَتَّهِمِينِي في عِشقِي فأنا أعشقُ حتَّى أُنْحَلْ
والجملُ وإن يعطشْ يصبِرْ وَ كَفِعْلِ الجَّمَلِ أنا أفعَلْ
أَهْلِكْتُ شَبابي وسنيني فَرَمَتْ بِي في صفِّ الكُهَّلْ
وَ وقفتُ بعيداً لأشاهدَ قصةَ عُمرِي وهِيَ تُمَثَّلْ
رفعوا خنجرَهم ودموعي لم تجعلْ أحداً يَتَمَهَّلْ
والتهبَ المسرحُ تصفيقاً وأنا أُطْعَنُ وأنا أُقْتَلْ
فَعَلامَ تظنينَ بِأنِّي آتٍ مِحْرابَكِ أتَبَتَّلْ ؟؟
دَوْرُكِ في الـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُودِكِ أو دُونَكِ يَكْمَلْ
وَكِلانا مكتوفُ الأيدي وَ سِتارُ المسرحِ لا يُسْدَلْ
والـحُكْمُ الصادِرُ في أمرِي حُكْمٌ فَصْلٌ لا يَتَأَجَّلْ
فدعيني في موتي وَحْدِي فأنا والغُربةُ لا نُفْصَلْ
ما دامَ الوطنُ بلا شيءٍ فالموتُ على شيءٍ أفضلْ
فانطردي الآن من الجدول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الأخيرة :
الوقت يمضي والحياة تُسارعُ
فأظفر بعمرك إنه لا يرجعُ
حاور وناقش واستمع
صوت الجموع فقط
جموع الصم من لا تسمع
إني رأيت بمصر نهر محبة
ما كان من دون الحوار سينبُعُ
عانت بلادي ظلمة الصمت الثقيل
فكل صوت كان يعلو يُقمع
حتى أتاها صوت جيل يناير..
فغدت تلملم حسنها وتُجمِّعُ
كنا نكلم قادة الحكم القديم
فما استجابوا للكلام وما وعوا
ظنوا -على جهلٍ- بأن كلامنا
خطرٌ يُهددُ عرشهم ويُزعزع
اليوم تبكي كل نفس صنعها
وتود لو عاد الزمان فتصنع
يا من يحبون العروبه انصتوا وتحاوروا
وتناقشوا و تشجعوا
انتم الملوك فخمت درجاتكم وشعوبكم ايضا تصان وترفع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر قصيِده أكتبهالك :
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا ضِحْكِتِى عَلَىَ شَقَايَا
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا امِّىِّ تِحِبْ رُؤْيَـايـا
وَ قَدْ رَعْشَةْ ايْدِىَ وَانَا بَكَتْب
أَوَّل قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
وَ آَخِرْ قِصَّهْ فِىْ كِتَابِكَ
وَ آَخِرْ كَلْبُ فِىْ كِلَابِكَ
وَ آَخِرْ طَيْف يِّبَاتِ الْلَّيْلَ عَلَىَ بَابِكْ
دا انَا الّلِى كَسَّرَتْ الْسَّهَرِ
وَ رَقَصْتُ وَيَا الْلَّيْلُ وَ رَقَّصْتُ الْقَمَرَ
أَنَا الّلِى فَضَّيْت بِكْر نَجْمَهُ فِىْ الْسَّمَا بَكّيْتُ نُجُوْمُ
وَ طَلِّقَتْ ايْدِىَ فِىْ صَدْرِ نَسِمَه اتْلَخْبَطَتِ بَيْنَ الْغُيُوْمِ
أَنَا الْجَخ وَ سَامِعه عَنِّىْ وَ عَارْفَهْ انّىْ كُلُّ يَوْمَ
كُنْتُ قَبْلَكِ وَيَّا وَاحِدَهْ وَ يمْكِن وَيَّا اتْنَيْنِ فِىْ يَوْمٍ
تِكْسِريَنّىْ؟! ... لَا يَا عَيْنَىَّ
انتى وَاحِدَهْ مِنْ أُلُوْفِ
وَ يَامَا وَانَا عَايِشْ هشَّوفِ
انتى مَجَوَّعَة قَصَايِدْ بِالْمَحَبَّهْ بتَبْتَدَىْ
وَهِىَ دِى
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ
وَ كَانَ بُوْدِى اسْمَعَهَالِكِ
نَبْرَة الْحُزْنِ فِىْ كَلَامِى مُشْ نَدَمٍ
مَا أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلُّ حَاجَهُ وَسِبِتِلكِ حَبَّةٍ أَلَمْ
أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلَّ شَئٍ
وَ فَضَلَتْ قُدَّامَكَ بَرِئَ
كُلِّ مَا فِىْ الْأَمْرِ إِنِّى? لِسَّهْ ماشَبِعتِشِ خِيَانَهْ
تَعْرِفى يَا نَانَا الْخِيَانَهْ؟
مُشْ خِيَانَهْ تِحِبّى غَيْرِى .. يَا خَىْ حبِّىَ غَيْرِى
هَمَشَى مَعَ وَاحِدَهْ تِشوَفِيُّهَا وَ زَىْ مَا هغَيّرِ انتى غِيْرِى
مُشْ خِيَانَهْ
بَسّ تِبْقَى خِيَانَهْ عُظْمَىَ
يَوْمُ مَا يَبْقَىْ الْحُبُّ كَلَّمَهُ
يَوْمُ مَا تِبْقِىَ مَ البِدايَهُ
حَاطَهُ لِلْقِصَهْ نِهَايَهْ
يَا ترَىْ لِساكى? فَاكْرَهُ؟
فَاكْرَهُ يَوْم مَا رَمّيْتَّىْ قَلْبِىْ بِنَظْرَتِكَ قَلْبِىْ اتِجرّح؟
كَانَ فَرَح
أَنَا لِسَّهْ فَاكِرْ.. كَانَ فَرَح
كَانَتْ الْرِّقَاصَهْ بْتزْفّلَىْ حُبِّك
قُلْتُ احِبكِ
يمْكِن الْحُبِّ يُدَاوِيْنِىِ
وَادِى ادِيَنّىْ
بكْرَهْ الْيَوْم الّلِى شْفْتِكّ
بكْرَهْ الْشَّارِعِ بكْرَهْ الْلَّيْلِ الّلِى ضَمِّكِ
بكْرَهْ الْقَمْرَهْ الّلِى بتَفْكَرَنّىْ بِيَكَىْ
وَ بكْرَهْ اسْمِىِّ اكْمِنّهُ اسْمكَ
بكْرَهْ انّىْ ابْتَسِمْ
حَتَّىَ اتَرْسْمْ
حَتَّىَ اتدْفنّ
بكْرَهْ الْبَحْرِ الّلِى زَغْزَغَ صَدْرَكَ السَقَعَانَ فِىْ حِضْنِهِ
جّيْتَّىْ حُضَنِىَ
حَتَّىَ حُضَنِىَ بِكرْهُه لِمَا اتَسَعَلكِ
بكْرَهْ الْشِعَرَ الّلِى خَلُلانِىْ ابْقَى نَعْلِك
بكْرَهْ الْقَلْبِ الّلِى سَّابلِكِ صَوْلَجَانُهُ وَ بِكرْهِك
وِالْلِّىَ زَانَكَ طُوِّلُ سِنِيْنَ
جَهَ اللِيلادىْ وَ شَوّهِكِ
لَا انتى نَاعِسَهُ وَلَا انتى عَبْلَهْ وَلَا انتى شُملوَلَّهُ الْخَجُوّلَهِ
اتْكَسَّرْ جْوَايْهْ صَوْتِكَ واتكسّرِ جُوَاكى? عُمْر
بَسّ عُمُرِكَ هُوَ عُمْرِىْ
كَانَ بُوْدِى أُسَيِّب فِىْ قَلْبِكَ مَيْت أَتُوْن مِنْ طِيْن وَ جَمْر
بَسّ قَلْبِك هُوَ شِعْرِى
بِكرْهِك...
يَالِلَّى ابْتِسّامْتَكَّ فَرَحَتَنّىْ
وَ مَرَجحَتَنّىْ وَ زَحْزَحَتَنّىْ
وَ كَبْرِتْ...
الْلَّهُ اكْبَرُ
مِنْ كَلَامِكَ مِنْ غَرَامِكَ مِنْ عَيْنيِكَىْ السْودُه لَيْلٍ
قَلْبِكَ الْمَكْسُوْرِ بيُعِلِنَ لإِنْتِصَارِىْ مَيِّت دَلَيْل
وَ انْتِصَارِىْ مَال عَلَىَ وِدَانَىَ وهَمسَلَىْ
قَالَلِّى "أُوْزوُلّدّ" الْبَرِئَ مَا بْقَاشْ بَرِئَ
قَالَلِّى إِنَّ "سِيْزِيْفُ" دا زَيْفُ
وَ انْ قَوْلَة آَهٍ بِتِطْلَعْ مِ الصَّعايِّدِهُ فِيْنْ وْ فِيْنْ
قَالَلِّى أَنساكى? فِىْ مِسَاكِى
وَ امَّا اشُوفْ قَلْبِكَ عَساكى? تفُوَقّىْ مِنْ وَجَعٍ الْبَنَاتِ
قَالَىَ بِالْرَّغْمِ انَّهُ عَارِف انّىْ حَبّيْتَكْ.. هجَيَتكِ
وَ انَّهُ شَافِكْ كَاتِبَه اسْمِىِّ بِخَطِّ نَوْنَوْ تَحْتَ بَيْتِكَ
قَالَلِّى شَافِكْ عَ المَرّايَه بِتَكْشْفِىْ صَدْرَكَ لِصَدْرِى
قَالَلِّى صَبْرُكَ.. يَا دَىَ صَبْرِى
ايّاكَ فَاكَرَنّىْ مِنْ حَجَرٍ
الّلِى قَاسَى فِىْ حُبِّ نَانَا لَوْ حَجَرَ...كَانَ انْفَجَرَ
كُنَّا زَىّ اتْنَيْنِ فِىْ صَحَرَا
مَا فِىْ نَاسْ مَا فِىْ عَيْبِ مَافِىِ خَوْفٌ مَا فِىْ بُكْرَهْ
كُنَّا خَيْلٌ وَلَيْلٌ وَ مُهْرُهُ
كُنَّا سُكْر وَ كُنَّا فُجْر وَ كُنَّا سَهْرَه
كُنَّا نَتُوَاعِدّ بِكَلَّمَهُ وَ كُنَّا نَتَصَالَحَ بِنَظَرِهِ
كُنَّا لِمَا تسَافِرَىْ أَوْ اسَافِرْ
يَصِيْرُ الْلَّيْلِ مَالُوْش آَخِرْ
أَكنْ عُيُوْنِكِ النَعْسَانَهُ مِجَافِيينِكِ
وَ أُكَلِّمَ نَفْسِىَ طُوِّلَ الْلَّيْلِ وَ أَقُوْلُ فِينَكْ
وَ كَانَ قَلْبِىْ بِوُسْعِ الْبَحْرِ..لَمْلِمْ مَوْجُهُ فِىْ سَفِيْنَكَ
وَ نَفْس الْبَحْرِ دِلْوَقْتِى لَعْنَلكِ مِيْت سَلسَفَّينِكِ
لَا عَادٍ مُوَجَّه بْيَهَوَاكى?
وَ حَتَّىَ نُجُوْمَه فِىْ سَماكىْ
رْمُوْكَىْ بَعْدِ مَا رَماكىْ
وَ كَانُوْا فِىْ لَيْلَةِ زَفَّينِكِ..
وَ كَانُوْ يْنَامُوْا فَوْقَ مْريلَتكِ الْكُحْلِىُّ
يْنِقَوْلكِ هُدُوُمِكْ يَوْمُ مَا نُكُوْن هَنَتَقَابِلَ
أَنَا وَ نَانَا فِىْ طُولِ أَيَّامِنَا مَا كُنَّا بِنَتَقَابِلَ
مَا كُلُّ الْنَّاسِ هتَتَقَابِلَ
احْنَا كُنَّا..
احْنَا كُنَّا..
وَالْلَّهُ نَاسِىَ كَيْفَ مَا كُنَّا
بَسّ كُنَّا
يمْكِن الْحلِمَ اتَقَتّلَ
بَسّ الْجَبَلِ .. لَوْ هَزّهُ رِيَحَ أَوْ حَتَّىَ مَالَ بَرْضَكْ جَبَل
وَ انَا مُشْ جَبَلٍ مِنْ طِيْن وَقَش وَلَّا عضْمّىْ هَشْ
إِنِ كَانَ عَلَىَ الْقَلْبِ الّلِى حَبَّكَ آَخِرِه نَعْش
وَ انْصُبْلَهُ بَدَلَ الْخَمْسَهْ أَلْف
وَ يَبْقَىْ مَاتَ وَلَا اتخْدَعِش
كُنْتِ كِيْف السَبِيْه بِيَّا
وَ كُنْت لَيَكِى عَبْد طَايْعْ
صِرْتِ وَرَقَهَ وَ حِبْرٍ ضَايِعْ
وَقْت فَاتَ وَلَا جابِشِ عَايَدَ
مِشْ بَقُولَّك..
انُتُى مَجْمُوْعَة قَصَايِدْ
لِمىْ وَرَقاتِك خَلَاصَ الْحَبْر جَفَّ
وَ احْكِىّ لِلْجِيْلِ الّلِى طَالِع بُكْرَهْ يَضْحَك
قَوْلِىْ لِابْنِكَ فِيْهِ زَمَان وَاد عَقْلُه خَفَّ
اوْعَىَ لتصِيَدِكِ بِنَيَّه وَ زَىّ فَرَحُه يُوَلَّى فَرَحَكَ
شِيْلِى عُمُرِك بِالّلَىْ فِيْهِ
خَدَتْ مِنْكَ كَامْ قَصِيِدَهْ سَامَّحَىْ فِيْهِمْ
حَقَّ كُرْسِيَّيْنِ مِعَسِّل مُشْ حِكَايَهْ
خِدْتْ مِنْ عُمُرِكَ بُكَايَهْ
وَ ابْتِسَامَّتَّىْ سَيبْتَهَالِكِ
يَكْفِىَ إِنِّى? لِسَّهْ مَالِكٍ نَفْسِىَ وَ بخَبَىْ الْبُكَا
شُوَفِى شَاعِرْ غَيْرِى يُوصَفُلكِ جَمَالِكَ
أَمَّا عَ الَقَلَمْ الّلِى فِىْ ايْدِىَ
شَارِيُه مِنْ دُكَّانِ صَعَيَدَىْ
رَاسَهُ أَلْفَيْنِ دَوْمَهُ نَيِّهِ لانَسَىْ حُبِّكِ مِنْ أَسَاسُه
عِشَتَّىْ طَبْعَا فِىْ الْصَّعِيْدِ وَ عِرِفَتِىْ نَاسُهُ
يَبْقَىْ أَسْهَل شَيئ عَلَيَّا
أَنْسَىَ حُبِّكِ وَ انُسَىٍ حَالِك
وَانّى اقُوْل عَ الْقصيْدِه دِيَّا
آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أباتشي :
حَبِيَت تَدُوْس أَرْضِي..أَرْضِي مَحبَتَشّيّ
حْتَبَات هِنَا الْلَّيْلَةَ..بُكْرَةً مَحَتْبَتَشّيّ
حَمِّلَ قَنَابِلكَ هَاتِ..كَيِّلْ وَحَمِّلَ لِيَ
رَاحَ امُوَتْ .. وَوَقْتُ مَا امُوَتْ .. عَيِّلٌ يكَمِّلْ لِيَ
مَعَنَاش سِلَاحَ مِ الْلَّيْ
وَلَا طَيَّارَاتْ مِ الْلَّيْ
وَالْبُنْدُقِيَّةَ الْلِيْ فِيْ ايْدِيَ حْياللَّهُ كَامَ مْلِّلِّيْ
بِسَمِّيَ وِبْصَلِّي
بِصَيْدٍ بِيْهَا .. أَبَاتْشِيَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر ما حرف في التوراة :
وَضَعُوُا عَلَىَ وَجْهِيَ مَسَاحَيْقَ الْنِّسَاءْ
الْآَنَ اكْتُبْ مَا تَشَاءْ
كُنْ شَاعَرَا .. كُنْ كَاتِبا .. كُنْ مَا تَشَاءْ
الْآَنَ انْتَ مُهَيَّأٌ كَيْ تَصْعَدَ الزَفُرَاتِ مِنْكَ الَىَّ الَسِمْاءْ
مَا دُمْتَ فِيْ زِيِّ الْنِّسَاءْ
فَاصْرُخْ وَناهِضِ مَا تَشَاءْ
وَارْعِدْ وهَدّدّ مَنْ تَشَاءْ
وسَنَرْتَضِيّ مِنْكَ الضَّجِيِجَ ونَرْتَضِيّ مِنْكَ السْبَابِ
لِأَنَّ هَذَا مَا نَشَاءُ...
(واتَمَدِّدُوا فِيْ ارْضِيْ
مَا تْقُوْلِيْ يَا ارْضَيْ
مِيِنْ شيلِكِ بِالْطِّيْنِ ؟
مِيِنْ حَبْلكِ غَيْرِيّ ؟
طِب كُنْت انَا ف "حِطِّيْنُ" ؟ وَلَّا كَانَ صَلَاح غَيْرِيّ ؟؟
رَافِضْ اقْوَلِكْ يَا وَطَنْ شِعْرِ وَقَصَايَدّ
رَافِضْ اصُوغِكِ يَا وَطَنْ سَطْرَيْنِ ادِبّ
مَا بَقِتْشِ قَادِر عَ الْادَبُ
خَمْسِيْنَ سَنَةً !!! ( الْقَصِيْدَةُ كُتِبَتْ عَامٍ 1998 )
عُقْبَالْ يُوَبِيَلِكَ الْمَاسِيِ
وَابْقَى "هِشَامٍ"صِهْيَوْنَ
يُّبْقُوْا الْيَهُوْدُ نَاسِيَ
وَلَمَّا حْتَجُوز وِيْجِيْنِيْ صُهْيُوْنِيَّ رَاحَ اجَوَزّهُ بِنْتِيَ
مَا انَا خَوْفِيّ لآدَيهَا لِعَرَبِيٍّ يسَرِّحِهَا !!
مَا غارِشِ عَلَىَ بَلَدِهِ .. حيغَيّرِ عَلَىَ بِنْتِيَ ؟؟!!)
الْسَّادَةُ الْعَرَبُ الْمُوَقَّرُ جَمْعُهُمْ
الْامَّةُ الْعَرَبِيَّةُ (عَرُوْسٌ) أَنْتُمْ لَمْ تَصُوَّنوّهَا عَرْوَسْ
هجَّ الْجَرَادُ إِلَيْهَا .. فَهَرَبْتُمْ .. وِاختَبَأْتُمْ فِيْ الْمَسَاجِدِ وَالْكَنَائِسِ
قَاتَلْتُمُوَهُمْ بِالصَّلَاةِ .. وَبِالْبَخُوّرِ .. وَبِالَّدُّعَاءِ رُكَّعا وُجُلُوْسْ ..
عَجَبا لِهَا تِلْكَ الْطْقُوْسْ !!!
لَا جُرْمَ عَلَيْكِ فِلَسْطِيْنُ ..
لَا جَرَمَ عَلَىَ امْرَأَةٍ تَزْنِيَ مَا دَامَ الْزَّوْجُ الْأَصْلُ دَيُوثْ ..
يَا سَادَةَ حُكَّامِ الْامَّةِ .. الْغَفْلَةُ لَيْسَتْ لِلْحْكَامِ ..
عَلَّمَنِيْ ( أَكْتُوْبَرُ ) دَرْسَا كَيْفَ يَكُوْنُ هُنَاكَ سَلَامْ ..
أَوْلَادِيْ بَصَقُوا فِيْ وَجْهِيَ .. كَتَبُوْا لِيَ فِيْ الْغُرْفَةِ سَطْرَا ..
إِنْ مَاتَ الْابُّ فِدَا وَطَنٍ .. مَا أَحْلَىْ عَيْشَ الايْتَامِ ..
يَا وَطَنِيْ لَا يُمْكِنُ أَبَدا أَنْ يَرْحَلَ عَرَبِيٌّ مِنَّا لِلْغَرْبِ بِدُوْنِ اسْتِعَلامُ !!
فَلِمَاذَا تُفْتَحُ أَبْوَابا ؟؟
وَتُنَكِّسُ رَأْسا وَظُهُوْرا ؟؟
وَتُسَلِّمُ بِكْرَ عُرُوْبَتِنَا ؟؟
كَيْ تُرْفَعَ سَاقَيْهَا سَفْحَا ؟؟
وَتُصَفِّقُ لِلْذَّكَرِ الْأَقْوَى !!
وَتَكَلُّ مِنَ الْتَّصْفِيْقِ تِنَامْ !!
سُبْحَانَ ارَادَةً (أُنَكِّلُ سَامٍ) !!
وَطَنِيْ يَا وَطَنَ المَوَبُوئِينَ
وَوَطَّنَ الْمَهْزُومِيْنَ
وَوَطَّنَ الحَبَاكِينَ
وَوَطَّنَ النّفطيِّينَ
وَوَطَّنَ الّـ ..........
انَا وَالْشِّعْرُ مَهْزُوْمَانَ .. مَنْفِيَّانِ .. مُعْتَقَلَانَ فِيْكَ ..
إِذَا مَا اسْتَنَجَدَتكِ الْقُدْسُ مَنْ سيُغَيثُ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يَا وَطَنِيْ شَكِّلْنِيْ رَجُلا ..
صَنفْنِيّ عِنْدَكَ فِيْ بَنْدٍ لَا يَحْمِلُ تَاءَ التَّأْنِيثُ ..
إِنَّ دَبَّ الْخَوْفُ بِأَطْرَافِكَ قَطِّعْ أَطْرَافَكَ يَا وَطَنِيْ فَالْمَرَضُ خَبِيْثْ ..
كَيْفَ اقَوْلكِ بِحُبِّكَ ؟
وَانَا الْلِيْ فِعْلَا بِحُبِّكَ بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
تُبْقِيَ انُتُيُ وَّيَّايَا فً سَفِيْنَةُ حُبِّنَا الْطَّارِحُ وَرَقِ اخْضَرَّ..
وَرَيْحَةَ الْبَحْرِ الْوَحِيدَةْ الْلِيْ تُدَوِّخُ رقتُكِ
تَنَزَّلُ عَنِيكِيّ مِنْ الْكُسُوْفِ
خّايِفَةَ لاشوفِ فِيْ عَنِيكِيّ حَاجَةً مِنْ الْلَيْ جَوّا
وْإِيْدَكْ الْمَرْمَرِ عَلَىَ رِجْلِكَ لْيَتُشَاقَىْ الْهَوَا مِنْ فَرْحَتِهِ يَخْطَفُ طَّرَاطِيفَ الجُونِلّةً ..
بِضَحِكَةِ هُالَلّةً
مُحَمَّلَةً بَرَاكِيْنُ وَشَوْقٍ ..
وَمُخَطِيّةً كُلِّ الشُّقُوقِ ..
وَيَادوّبُ افوقَ ..
الْقَى السَّفِيْنَةِ بْتِمْشِي بَيَّنَّا تَهَزُنْا ..وَالْقَانِيَ مُشْ سَايِقْ..
فَارْجِعِ كَمَا الْاوَّلُ .. نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ .. بَسْ مُشْ طَايِقْ ..
الْارْبَعِ الْلِيْ فَاتَ
صِحْيِتْ حِيْطَانِ الْبَيْتِ مَ الْفَجِرِ صَحْتَنِيّ ..
كَانَ الْقَمَرُ كَسْلَانَ وَالْصُّبْحِ معْرفُنِيشُ
عَيِّلٌ مَالِيَهْ الْطَّيْشِ ..
بِجَرْيِ عَلَىَ مِيْعَادِكْ ..
وَانَا جَايْ فِيْ قَلْبِيْ حَكَاوِيْ
وَلَمَّا تَمْشِيَ بَلَاوِيَ فً جِتَتِيّ قَايَدَةِ
حَاوَلْتُ احَاوِلُ اقَوَلَهَا رَجَعَتْ بِلَا فَايَدَةْ
حَسِّيِتْ بِإِيْدِكْ وَنَفْسِكَ وَصِدْرِكِ غَيَّرُوا لَوْنِيّ
نَعْسَانُ يَا جِفْنِكَ ..
كَمَا شَلَالُ وَكَوَّمَ حِبَالَ دَلُّونِي وَّعَلُوْنِيّ
لِّسَانِيّ شَعْرِيّ اسْوَدَّ
وَدْرَّاعِيّ قَادِرٌ يَشيلُكِ
بَسّ الْعِلَلُ فِيْ الْوَطَنِ هُمَا الْلِيْ عَلُّونِي
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
خِفْتِ اكُوْنَ كَدَابِ يَا امَّ الْهَوَىَ حَقّايُقٌ
كَانَ نَفْسِيْ اقْوَلِكِ بِحُبِّكِ
بَيْرُوْتَ رَقَصَتْ فِيْ قَلْبِيْ لَقِيَتْنِي مُشْ طَايِقْ)
تِمْثَالُ "سُلَيْمَانَ" سَيَزْحَفُ وَيُجَرُّ الْجُنْدَ الَىَّ الاقْصَى
وَالْنَّمْلُ الْعَرَبِيُّ مُطِيْعٌ .. عَجَبا لِغُزَاةِ لَا تُعْصَى
لَنْ يُصْرَمَ شَعْبُكَ يَا وَطَنِيْ
فَرِّجَالِكِ كَالْفِيْلّةً بَطْشا .. وَذُكُورُ الْفِيَلَةِ لَا تُخْصَى ..
قَاتِلْهُمْ يَا نَخْلَ الْوَادِيْ
قَاتِلْهُمْ يَا رَمَلَ الْوَادِيْ
إِنَّ قَطَعُوْا نَخْلَكَ يَا وَادِيْ سَتَظَلُّ رِمَالِكِ لَا تُحْصَىَ ..
(سَامِحِينِيْ يَا وَحْدِكْ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدِكْ
انَا الْلِّيْ عُمْرِيّ مَا اشْتَكَيْتُ هَجْرِكَ وَلَا بُعْدِكْ
وَلَا اشْتَكَيْتَ مِنْ وَجَعٍ صَدِكْ وَلَا رَدُّكِ
بّسَتَسمحُكِ وَحْدَكَ
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْقِصَايِد تُدهْنّكِ اسْوَدَّ بَلَّوْنِيّ
كُلِّ كُوْنِيْ قِيْلَةٌ .. كُوْنِيْ فً كُوْنِيْ ضِلَّةً
خَايِفْ عْلَيْكِي مْنِ الْكَلَامِ .. اصِلَ الْكَلَامِ فِيْ بِلَادِنَا عِلَّةٍ
تَحْتَ الْبُيُوْتِ عَسْكَرِ
فَوْقَ الْلِّسَانِ عَسْكَرِ
بَيْنَ الْضُّلُوْعِ عَسْكَرِ
طِبُّ كَيْفَ اقُولّكْ بِحُبِّكَ وَّضُلُوْعِيْ مُحْتَلَّةْ
انُتُيُ الْلِيْ مِنْ يَوْمِكَ طَرِيْقِيْ
وَرِيْقُكَ الْسَّيَّالِ كَمَا شَلَالُ يَا دَوْبَكْ بِلّ رِيّقِيّ
الْلَّيْلَةِ بِتَمَرُّدِ عَلَىَ رِيّقِيّ وَطَرِيْقِيْ وَبِرَفْضِ الْبِلَّةَ
سَامِحِينِيْ يَا وَحْدَكَ
بُكْرَةً امّا اجِيْبُ ارْضَيْ حَمْلَاهَا لَيْكِي طُيُوْبُ
مَقْدِرْشْ اسَيَّبِ حُبّيْ بِذْرَةِ فً وَطَنْ مَسْلُوْبٌ
انْعَسْ فِيْ حِضْنِكَ كَيْفَ ؟؟ وَرُجُوْلَتِيْ مُشْ مَلِكِيٌّ
كُلِّ الِلِيٌ رَايِحْ رْوَايَحْ امّا الْلِيْ جَايْلَكْ فَضايْحُ
سُكِيّ الْبِيْبَانِ سُكِيّ)
رَحَلُوْا إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
نَقَلُوْا مَدَائِنِهِمْ .. قَوَاعِدِهِمْ .. إِلَيْنَا تَحْتَ أَضْوَاءِ الْقَمَرْ
لَوْ جَاءَ عَاتَبَنِّيْ الْقَمَرْ ..
فَبِأَيِّ شَيْءٍ اعْتَذَرْ ؟؟؟؟
حَبِيْبَاتِيْ الْلَّوَاتِيْ تَرَكْتُهُنَّ قَبْلَ أَنْ اسَافِرْ
الْآَنَ مِنْهُمْ تُقَبِّلُنِي كَزَوْجٍ بَعْدَمَا مُلِئَتْ مدَيْتِنا عَسَاكِرْ ؟؟
"فَيْرُوْزُ" يَا كُلَّ الْنِسَاءْ ..
يَا كُلَّ اجْرَاسِ الْكَنَائِسِ .. كُلَّ أَحْلَامِ الَاوَانِسَ
كُلَّ هَمْسَاتِ الْأَحِبَّةِ فِيْ الْخَفَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا كِلْ الْغِنَاءَ
أَحْلَامُنَا فِيْ الْسَّهْلِ مَا زَالَتْ تُطاردُ ظِلَّنَا
خَلْفَ الْخَمِيْلَةِ لَا تَزَالُ سَجَائِرِيْ .. وَقَصَائِدِيْ ..
وَرُجُوْلَتِيْ حِيْنَ احْتَضَنْتُكِ .. وَقْتَهَا كَانَتْ مدَيْتِنا فَضّاءْ
فِيْ سَاحَةِ الْبَيْتِ الْقَدِيْمِ غَرَامُنَا ..
وَنْقُوشِنا..
وَمُطَارَدَاتٍ طِفْلَيْنِ يَجْرِيَانِ وَيَمَرْحَانَ ..
ويُسَّكْرَانَ مَحَبَّةً حَتَّىَ إِذَا حَلَّ الْمَسَاءْ ..
كَانَا - بِرَغْمِ تَحْذِيْرٌ الْاقَارِبُ - يَتْرُكَانِ الْبَيْتَ وَيَنَامَانَ سَرَّا تَحْتَ جُدْرَانِ الْفَنَاءِ ..
"فَيْرُوْزَ" يَا زَهْرَ الْفَنَاءِ ..
مَاذَا اقُوْلُ لِعِشْقِنَا وَمُشُرْدوّ الْتَّارِيْخِ الْآَنَ يُمْلَوْنَ الْفَنَاءِ ؟؟
قُتِلُوَا غَرَامَكِ يَا "جِنَانُ" فَسَافِريّ ..
مَا عَادَ فِيْ بَغْدَادَ "نَوَّاسٌ" وَلَا شَعْرٌ وَلَا مُلِكٌ وَلَا سَيْفٌ وَلَا اسْمَاءْ ..
وَلَا احْيَاءً ..
انَا ذَا أَطَعْتُكَ يَا "ابْنُ رُشْدٍ" وَاعْتَزَلْتُ مَطَامِعِيْ وَوَسَاوِسيّ ..
وَخَلَعَتْ اثَوَابِ التَصَحرّ وَالتَغْرّبُ
وَانْتَظَرْتُ عُرُوْبَتِيَ ..
لَكِنِّيْ ادْرَكْتُ أَنِّيْ كُنْتُ فِيْ غَيْبُوْبَتِي ..
كَإِنَاءٍ مَاءً لَوَّثَتْهُ ثَقَافَتَيّ ..
مَا أَصْعَبَ التَثَقِيفَ فِيْ شَكْلِ الْإِنَاءْ !!
يَا خَلِيْجَ الْأَمَةِ الْعَرَبِيَّةِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ الْمَسارِحُ ..
وَالمَصَايِفَ ..
وَالْمَطَاعِمَ ..
وَالْنِّسَاءْ .......
لَبَنٍـــــــانُ يَا عِشْقَ الْقَصَائِدِ ..
كَيْفَ عُنْوَانُ الْقَصِيْدَةِ دُوْنَمَا ذِكْرُ الْدِّمَاءْ ؟؟؟؟
بِالْقُدْسِ لِيَ ارْضٌ
وَنَخْلٌ
وَغُلامّةً كَانَتْ تُخَبِّئُ كُلَّ اسْرَارِ الْمَحَبَّةِ فِيْهْ ..
لَا اطْلُبُ الْمَسْجِدَ الاقْصَى
إِنِّيَ أُطَالِبُ بِعِشْقِيْ
وَلِلْبَيْتِ رَبٌّ يَّحْمِيَّهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيوة بغير :
ا انَا نَقْصَان وَلَا ضَعْفَان
وَلا مَسْطُولْ وَلَا سَكْرَان
وَلَا زَايغ مِنْ عِيّنِيّ الْضَيِّ
وَلَا حَدَّ احْسَنَ مِنِّيْ فِيْ شَيّ
بَسّ بغَيْر
وَالَّلُيٍ قَالَوُلِك غِيْرَة الْرَّاجِلِ قِلَّةِ ثِقَةٌ اوْ قِلَّةِ فَهْمِ
خَلْقِ حِمْيَرَ
غيْرَةِ الْرَّاجِلِ نَارِ فِيْ مَرَاجِلِ
نَار بِتْنَوِّرْ مابْتِحْرَقش
وُاحْنَا صَّعايَدّةً بْنَسْتَحمّلّشِ
شَمْسِنَا حَامِيَة وعِرَقْنا حَامِيْ وطبَعْنا حَامِيْ
وَالَّلِيٍ تْخَلِّيْ صَعِيْدَيْ يحِبَّهَا
يَبْقَىْ يَا غُلْبهَا
اصَّلْنا نَاسْ عَلَىَ قَدْ الْطَّيِّبَةُ
كُلُّنَا هَيْبَةً
وَالْنِّسْوَانِ فِيْ بِلَادِنَا جَوَاهِرِ
طَبُ لَوْ عِنْدَكَ حِتّةْ مَاسَ
حتْخَلَيّهَا مَدَاسْ لِلْنَّاسِ؟؟
وَلَا حْتْقِفْليّ اوَضَة عَلَيْهَا بِمَيِّت تِرْبَاس
يمْكِن حَتَّىَ تَأْجِرِيْ لِيْهَا جُوَزّينَ حُرّاس
يَبْقَىْ انَا لَا انَا جَاهِل وَلَا غَافِل
كُلِّ الْفَرَقْ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ انّيّ صَعِيْدَيْ
يَنْعَلْ ابُوْ دَهْ الْيَوْمَ الْاكْحَلِ
الَّلِيْ لَا لِيَهْ اخِرَ وَلَا اوَّلَ
الْلِيْ طَلَعَتْ لَقِيْتَنِيْ صَعِيْدَيْ
لَوْ كَانَ بِايْدِيْ
كُنْتُ اعْمِلَكُ هِنْدِيٌّ بِرِيْشِ
وَاقْلِبْ شِعْرِيَ كَنِيشْ كَرَابِيش
وَالْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة مِتَدَّلدّلّة خَرَزَة وَقَلْب
بَسّ ازّايْ الْبَسْ لَكِ سِلْسِلَة ؟؟ هُوَ انَا كَلْبُ ؟؟
ثُمَّ الْعِبْرَةَ مَاهِيْش فِيْ الْلُّبْسِ
اصِلَ الْمُشْكِلَةَ عِنْدِكَ .. عِنّدِكَ ..
قُلْتُ حَاسيبهَا وَبُكْرَة تِحِس
بَعْدُه تِحِس
بَعْدُه تِحِس
دَهْ انَا لَوْ جِبْسِ كُنْت زَعَقْتُ
مَاشِيَ صَدَاقَة وْمَاشِي زَمَالَة
بَسّ مَاجَتْش عَلَىَ الْرَّجَّالَةِ
مَاهِيْ نِّسْوَانِ الْدُّنْيَا كَتَيَّرَ
وَانَا مَا بَقُولِشِ تَخَاصِمّيّ الْنَّاسِ
وَلَا تِتْحِجبيّ عَنْ الْرِّجَّالَةِ
وَلَا تَعْتَكْفِيّ وُتُسْكِنِّي دَيْرِ
بَسّ يَا رَيْتْ حَبَّة تَقْدِيْرُ
انّيّ بِحبِّكَ
وَانّي بَرِيْدكِ
وَانّي زَرِعَتْ حَيَاتِيْ فِيْ ايْدِكْ
وَانّي غَزَلْتُ بَنَاتِ الْدُّنْيَا عُقُوْد عَلَىَ جَيِّدَكِ
وَانّي تَعِبْتُ مِنْ التَّفْكِيْرِ
وَانّي بَغَيْرِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد رأسي من ميدان التحرير :
خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها مزق دفاترك القديمة كلها
واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها
واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها
لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا
عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررا نِ بأنّ هذا الخـــــــــوفَ ماضٍ وانتــــهى
ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها
كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرو دةِ والسقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا
كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا
وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا
لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها
إني أعيذكِ أن تكوني كالتي نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها
لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع ركعتين الفجر :
مَع رَكْعَتَيْن الْفَجْر
الْقَلْب بيُدَنْدِن
يَعْلَى الادَان جَوَاي
مِن قَبْل مَا يَأْذَن
يَا بِلَال يَا صَوْت الْسَّمَا
...يَا أَبُو الْتِجَارَه رَبَاح
شَرَفِك يَطُوْل الْسَّمَا
وَاسْمِك بِلَال يَا رَبَاح
خِلِّي الْنَّبِي يَرْتَاح
قِيَم الصَّلَاة وَأَذِّن
مَع رَكْعَتَيْن الْفَجْر
الْقَلْب بيُدَنْدِن ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما تزعليش :
لَو يُوَم قَالَوُلِك إِنَّه مُش بِايْن عَلَيْه أَثَر الْفُرَاق
وَانْه مُش بِيْجِيْب فِى سِيْرَتك وَانْه عَادَى
لَا بَان عَلَيْه أَثَر الْفُرَاق وَلَا فِى ألَّم وَلَا فِى اشْتِيَاق
حِجَاش قَصِيِدَه كَتَبَهَا فِيْكِى .. هِي دَي الّلِى طِلْعَتَّى بِيْهَا
أَمَّا هُو خَلَاص نِسِيَكَى .. عَادَتُه وَلَا هِيَشْتِرِيهَا
وُاحْنَا قُلْنَالِك زَمَان مابْتَسَمَعِيش... فَمَاتْزْعْلّيش
ثُمَّ هْو مَاكَانْش نَخْوَه
كَان بَيَتَأَخِّر عَلَيْكِى بِالْسَّاعَات
دَانَا لِسَّه فَاكِر وَقْفِتَك وَسَط الْبَنَات
فَاكِر هُدُومِك وَابْتِسَامَتك وَالْكَلَام... حَتَّى الْسُّكَات
لَو كَان فُرَاقِنَا صَحّى فِيْكِى كَام وَجَع
أَنَا كُل لِيّلَه بَنْدْبح م الِذِكْرِيَات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منطقي :
مَنْطِقِي
لَمَا يَبْقَى يَتِيْم و أُمِّي و يَبْقَى سَيِّد الْعَالَمِيْن
مَنْطِقِي الْحُسَّاد هَتكتَر و الْعِدَا و الْكَارِهَيْن
و الْلِي هَيْقُولك دا شَاعِر
و الْلِي هَيْقُولك دا كَافِر
و الْلِي يكْتَب و الْلِي يَرْسِم
و الْلِي يِكْدِب و الْلِي يَشْتم
هِي غَيْرَه ..
هِي غَيْرَه ..
زَي غَيْرَة الْوَلِيِّد بْن الْمُغِيرَه
مُش كَان هيِسْلم ..
بَس حَاجَه فِي نَفْسِه حَكَّت
كِبْرَه خَلَّى نَفْسِه شَكَّت
أَصْل دَاء الْكِبَر دا أَكْبَر خَطَر
بَس يَعْنِي الْجَنَّه تِعَمِّر وَحْدَهَا
حَبِّه فِي الْجَنَّه و نَعِيْمِهَا .. و حَبَه فِي سَقَر
مَنْطِقِي
و مَنْطِقِي لِمَا يُّبْقُوْا الْمُسْلِمِيْن حَالِهِم كِدَه
تَطْلُع ضّوَافِر لِلْعِدَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع .....
يتبع .....
التعديل الأخير بواسطة المشرف: