فى يوم من الأيام خرجت رنا مع والدها لشراء أطعمة فدخل والدها السوبر ماركت لشراء ما يحتاجه المنزل من طعام ووقفت هى خارجا فوجدت شابا يحوم حولها بغرض التعرف عليها فكانت فى البداية لا تعطيه اهتمام فخرج والدها و مشيت معه متجهين للمنزل . و فى اليوم التانى نزلت بمفردها لشراء كشكول للمدرسة الثانوية فرأته مرة أخرى و بعد نظرات و ابتسامات حصل على رقم موبايلها كما فعلت هى و اتفقا على أن يتقابلا و لكن بطريقة خبيثة. فقد اعتاد والدها أن يوصلها لباب المدرسة ثم يعود فاتفقت معه أن تمثل دخولها المدرسة أمام والدها حتى يمشى ثم يأتى ذلك الشاب بسيارته و يأخذها لمكان ما و لكن كان عليها قبل فعل ذلك أن تقص سلك التليفون فى منزلهم لأن أثناء غياب أى طالبة تتصل المديرة بوالدتها لتسأل عن سبب غيابها و كان ذلك سوف يفسد خطتها . و أصبحت تفعل ذلك كل يوم لمدة 5 أيام حتى قال لها حبيبها أنه يخشى أن يراها أحد معه فيجب أن يتقابلا فى شقته منعا لأى مشاكل و وافقت هى على ذلك . و ذات يوم نست رنا أن تقص سلك التليفون فاتصلت بها المديرة و قالت لوالدتها أنها غائبة منذ 10 أيام فما السبب ؟ ففوجئت الأم بما تقوله المديرة و حاولت أن تخفى دهشتها
و قالت لها أنها مريضة و سوف تأتى قريبا . و أخبرت الأم والد رنا الذى نصحها بألا تخبرها لكى يراقبها و يعرف أين تذهب ؟ و ذهب الأب مع رنا للمدرسة و قد ذهب الى ناصية الشارع و نظر اليها فوجد سيارة ذلك الشاب تأتى نحوها و رآها تركب فيها فتابعهما بسيارته حتى وقفا أمام عمارة و دخلا
فيها فطلع وراءهم و طرق الباب ففتحت له رنا التى صرخت عندما رأته و ابتعدت بعيدا و أمسكت بسكين الفاكهة لتهدد آباها أنها ستقتل أى شخص يقترب منها و لكن الأب قد نفذ غضبه و اقترب منها
كى يخنقها و لكنها غمست السكين بين ضلوعه ليسقط الأب جثة هامدة على الأرض و تنهار بجانبه رنا
و تبكى و تصرخ فحاول عشيقها تهدأتها و طلب منها ألا تصرخ حتى لا يلتفت لهم الجيران و طلب منها أن تحمله معه ليضعاه فى البانيو و يسكبو فوقه مسحوق غسيل حتى تغطى رائحة الدم و طلب منها
أن تذهب للمنزل و كأن شيئا لم يحدث و سوف يتصرف هو . فمشت الفتاة فى الشارع مصدومة لا تعرف ماذا تفعل و طلعت الى منزلها و طرقت الباب و عندما انفتح الباب صرخت الفتاة و ارتعشت
فقد وجدت آباها يفتح لها الباب و يمسك لافته مكتوب عليها ( مع تايد للغسيل مفيش مستحيل )
و قالت لها أنها مريضة و سوف تأتى قريبا . و أخبرت الأم والد رنا الذى نصحها بألا تخبرها لكى يراقبها و يعرف أين تذهب ؟ و ذهب الأب مع رنا للمدرسة و قد ذهب الى ناصية الشارع و نظر اليها فوجد سيارة ذلك الشاب تأتى نحوها و رآها تركب فيها فتابعهما بسيارته حتى وقفا أمام عمارة و دخلا
فيها فطلع وراءهم و طرق الباب ففتحت له رنا التى صرخت عندما رأته و ابتعدت بعيدا و أمسكت بسكين الفاكهة لتهدد آباها أنها ستقتل أى شخص يقترب منها و لكن الأب قد نفذ غضبه و اقترب منها
كى يخنقها و لكنها غمست السكين بين ضلوعه ليسقط الأب جثة هامدة على الأرض و تنهار بجانبه رنا
و تبكى و تصرخ فحاول عشيقها تهدأتها و طلب منها ألا تصرخ حتى لا يلتفت لهم الجيران و طلب منها أن تحمله معه ليضعاه فى البانيو و يسكبو فوقه مسحوق غسيل حتى تغطى رائحة الدم و طلب منها
أن تذهب للمنزل و كأن شيئا لم يحدث و سوف يتصرف هو . فمشت الفتاة فى الشارع مصدومة لا تعرف ماذا تفعل و طلعت الى منزلها و طرقت الباب و عندما انفتح الباب صرخت الفتاة و ارتعشت
فقد وجدت آباها يفتح لها الباب و يمسك لافته مكتوب عليها ( مع تايد للغسيل مفيش مستحيل )
