• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

قصــة رائعــة: (ليلي والعيدية)

قصــة رائعــة: (ليلي والعيدية)​



يحكى ان
••.••.••.••.••.••.••.••.••.••.••.••.
...
ليلي طفلة في السادسة من عمرها
فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع « العيدية »، حصلت الطفلة ليلى،
التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية،
على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى،
لكنها تركت قريباتها، ........
وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها،
وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت،
وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً
وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل،
ودخلت غرفة استقبال الرجال،
حيث كان والدها المقعد يستقبل المعيدين،
وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه،
وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»،
وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور،
ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته،
فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته،
ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
ولكن ليلى لم تخسر عيديتها،
إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية،
فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً،
ما جعلها تطير فرحــــــــــــــــاً.
ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به.
قبل وقوع الحادثة المرورية له،
التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك،
وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.
وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد
ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد،
فأجابها ببراءة « كل شيء موجود إلا الحذاء،
فلم أجد ما يناسبني »، قالها مازحاً،
لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي،
ولكن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة،
التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»،
من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.
 
موضوع رائع

يا مريم أحمد

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: قصــة رائعــة: (ليلي والعيدية)

فأجابها ببراءة « كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني »، قالها مازحاً،
ما أجمل براءة الطفولة

الطفولة كائن لا يمكن تجاهله.. انهم عبق الحياة وبدونهم لا حياة

وهذه الطفلة رمز للوفاء والحب والأمل

:k018:
 
أعلى