إيهاب فوزي واكد
Active Member
كـامبيوناتـو إيطـاليـانـو -1- أحداث مثيرة، لاعب و مدرب في وقت واحد، وتحليل للأداء التحكيمي
كامبيوناتو إيطاليانو، لأنها تستحق ولأنها البطولة التي نحب ...
إعداد | حسين ممدوح
أهلا بكم في برنامجنا الجديد " كامبيوناتو إيطاليانو" أو "إيتاليانو" كما تنطق بالإيطالية، سوف أبحر معكم من خلاله في كواليس المسابقة الإيطالية "سيريا آ" لهذا الموسم 2010-2011،، في الحقيقة فكرت كثيراً ما سأبدأ به أو الفقرة التي سنخصص لها أكثر إهتمام و مساحة لكنني وجدت أن من الأفضل أن نساير الاحداث.
في كل حلقة من البرنامج سيكون هناك الجديد، سنهتم بالإعلام الإيطالي والصحافة المثيرة،، بالمواقف والأحداث المثيرة المدهشة التي هى جزء لا يتجزأ من الدوري الإيطالي ومدربيه ولاعبيه، وقبل ذلك رؤساءه.
سنولي الفقرة التحكيمية إهتمام خاص بإسم "الموفيولا"، خاصة أن الجانب التحكيمي جانب مثير وملتهب، يتحدث الإيطاليين فيه 24 في الـ24 ساعة.
بالإضافة لذلك سنلاحظ ونعلق على تحولات المنافسة بالبطولة، والأمور التي قد يراها البعض بسيطة في غرف خلع الملابس لكنها تسبب الكثير من الأزمات وتعكس صورتها داخل أرضية المعب سواء بالإجاب أو السلب.
كامبيونـاتو إيطاليانـو - 1
وقائـع ملفتة للنظـر
فيليبي ميلو والعودة بالعافية!
وجدنا لاعب وسط اليوفنتوس فيليبي ميلو يشحن الجماهير المرافقة ليوفنتوس في رحلة ملعب السان نيكولا بنية إعادة اليوفي لأمجاده السابقة، في باري بعد أن ضغط اليوفنتوس في بداية مباراته ضد باري ويطالبهم بالتشجيع بعد مرور كرته بجوار القائم الأيمن، أمر مستحسن منه لكن ماذا حدث بعد إستبداله وإدخال ماركيزيو، ظهر بكل الغضب والحنق على المدب وسلم على أحد زملاءه بشكل غاضب وكأنه يصفع يد زميله على الدكة!، هل هى بداية متوقعة لمشاكل البرازيلي بالبيانكونيري؟،، وموقفه الذي يطلق عليه المصريين " ده واخدها عافية!".
لقد كانت مباراة اللاعبين السابقين في كلا الجانبين .. لاعبي الإكس
على كل أضاع كيليني في الدقائق هدف سهل للغاية وهو بدون مراقبة فرفعها أليكس ديل بييرو على رأس جورجيو الذي أطاح بها برأسه عالياً، وترك فرصة لألميرون لكي يتشمت بما أنه طرد شر طردة من فريق اليوفنتوس والآن هو يرد بمباراة عظيمة في وسط الملعب الذي امتلكه باري بفضله وبفضل دوناتي أيضاً، وفرصة أيضاً لتتشمت جماهير باري ببونوتشي مدافع البيانكوروسو بالموسم الماضي.
الوحش الأرجنتيني يتعرض للعقاب!
المدافع الخشن والتر صامويل الذي اعتاد على إستخدام العنف والوسائل المشروعة، وغير المشروعة إذا اضطر وهو دائماً مزعج المهاجمين ومقلق تركيزهم على أرضية الميدان،، لكن في مباراة بولونيا عاقبه دي فايو بعد إلتحام هوائي تسببت مؤخرة رأس دي فايو -مهاجم اليوفي السابق- في إصابة بحاجب صامويل الذي نزلته منه الدماء متدفقة،، من حفر حفرة لأخيه!.
مدرب بولونيا ليس ماناني بل هو المهاجم ماركو دي فايو !!
حادثة عجيبة شهدتها نفس المباراة، هذا عندما حاول المدير الفني لفريق بولونيا تغيير لاعب وسط بولونيا مودينجاي الذي كان يقدم مباراة جيدة بالفعل، وعندما حاول مدرب بولونيا -المؤقت- حتى يأتي مدرب جديد خلفاً لفرانكو كولومبا الراحل أن يجري تغيير ما في نهاية المباراة، وقرر إخراج مودينجاي،، فذهب دي فايو لإقناع الحكم الرابع بعدم القيام بهذا التغيير،، وتناقش هو ومودينجاي بشكل غاضب مع المدير الفني-مدرب فريق الشباب في بولونيا- ثم دفع هداف بولونيا دي فايو زميله مودينجاي وأمره بالعودة للملعب، وكان ماناني المسكين في وضع المتفرج!.
الجدير بالذكر أن المالك الجديد لبولونيا بوركيدا قرر إقالة المدير الفني السابق فرانكو كولومبا قبل 24 ساعة من مباراة الجولة الأولى أمام الإنتر!، وقبل أن يقود كولومبا بولونيا أي مباراة في الموسم الجديد، حيث فسر بوركيدا -صاحب شركات الأجهزة الكهربائية والقرى السياحية- هذا القرار بأنه يريد مدرب يؤمن بالشباب، ليوناردو أو ماليزاني أوبالارديني؟ لا يهم!.. المهم أن بوركيدا سعيد بانه امتلك نادي لكرة القدم، وأحب تجربة أن يقيل مدرب لأول مرة بحياته.
سينيور مطرود
للمرة الرابعة في قيادة نادي لاتسيو يتم طرد المدرب إيدي رييا، في كل مرة يعترض رييا على حكم المباراة بعد أن يستقبل فريقه هدفاً !، وفي كل مرة يقوم الحكم بطرده بعد أن يوجه له مجموعة من الشتائم المنتقاه بعناية للمدرب الخبير في الملاعب الإيطالية، طرد هذه المباراة رييا من طرد الحكم روميو بعد إحتساب ركلة جزاء صحيحة على فريقه، لكن رييا قام بإطلاق الكلمات السيئة في وجه الحكم وأفرغ شحنة الغضب من دفاع فريقه بوجه الحكم الشاب!، لكن يقابل تصرف رييا دوماً هدوء وإبتسامة من الحكام، وكأن رييا أصبح شيء يجب التعايش معه.
لكن بالأخير خرج لاتسيو بأكبر فائدة من تلك المباراة وهو البرازيلي هيرنانيس الذي أكد أنه صفقة رابحة قادمة بقوة في صفوف البيانكوشيلستي.
عين الحسود
تكلم ألبيرتو زاكيروني المدير الفني السابق ليوفنتوس قبل اسبوعين في مقابلة أن اليوفنتوس سيظهر بشكل جيد وأفضل من الموسم الماضي، ليس بسبب الصفقات الجديدة،، بل لأنه لا يوجد إصابات كما كان الأمر معه عندما قاد الفريق،، لكن بعد مباراة باري الأولى هاهو اليوفي يفقد المهاجم الأوروجوياني مارتينيز ولاعب الوسط ماركيزيو.
تعليقات سريعة:
* قدم موسكارديلي مهاجم فيتشنزا السابق أوراق إعتماده سريعاً لجمهور "الحمير الطائرة" كييفو فيرونا بتسجيله لهدف جميل في مرمى كاتانيا بالإضافة لأداءه الجيد طوال أحداث المباراة، في حين يبدو أن ماركو جيامباولو مدرب كاتانيا الجديد غير راضي عن مردود ماكسي لوبيز نجم وهداف الفريق والدليل إخراجه بالشوط الثاني وهو يتأفف من مردود خط الهجوم، لكنه بالتأكيد سعيد بمستوى صانع الألعاب ريكيوتي المتألق دوماً، يا له من لاعب خسر الفيولا كثيراً بعدم إنتدابه كما كان متوقعا !.
*حراسة المرمى الإيطالية بخير، بكل الأعمار..فقد تصدى صاحب الـ41 عاماً أنتونيولي لكل محاولات ذئاب روما، و وقف فيفانو سداً منيعاً أمام مهاجمي الإنتر وتسديدات شنايدر التي تصدى لها بإعجاز، بالإضافة لوجود سيريجو الشاب مع المنتخب الإيطالي، لا أعتقد أن خليفة بوفون أمر من المستحيل إيجاده، بل ممكن!.
*رونالدينيو 2005 أكد لنا في مباراة ليتشي أنه قد عاد روني-برشلونة، لكن هل تضمن في المباراة القادمة أن لا يتحول البرازيلي لرونالدينيو في نسخة عام 2020؟!.
الموفيولا " الفقرة التحكيمية"
يوفنتوس-باري
الحكم لوكا بانتي
1- الحالة الأولى: لا وجود لركلة جزاء- في الكرة المشتركة ما بين لانزفامي وسالفاتوري ماسيلو، في الحقيقة لاعب اليوفنتوس هو من بحث عن قدم اللاعب، نفس الحالة تكررت بين فابيو كوالياريلا وماسيلو.
2-الحالة الثانية: هنا حدث إحتكاك بين كيليني ومدافع باري روسي، فقد منع مدافع فريق الديوك كيليني من التقدم داخل منطقة الجزاء بيده أثناء الضربة الثانية لليوفنتوس، بنسبة كبيرة هناك ركلة جزاء لصالح البيانكونيري في هذه الحالة.
بولونيا-الإنتر
الحكم :فاليري
1-الحالة الأولى: تم إيقاف ميليتو في الدقيقة 22 عن التقدم لمرمى بولونيا بحجة التسلل، مهاجم الإنتر كان خلف المدافعين وخطأ كبير للغاية من حامل الراية فالتسلل غير موجود.
2-الحالة الثانية: الحكم يحتسب خطأ لصالح ماريجا لاعب الإنتر لا وجود له، ويتسبب ذلك في مشكلة بين لاعب الوسط الكيني وبين مهاجم بولونيا ميدجوريني، ويستعمل الحكم الكارت الأصفر لتهدئة الجانبين!
3-الحالة الثالثة: كان يمكن للحكم أن يطرد النجم الهولندي شنايدر، فصانع الألعاب كان لديه كارت أصفر وقد لمس الكره بيده بشكل يبدو أنه متعمد للسطرة، أخطاء بسيطة من الحكم لكنها قد تبدو مؤثرة،، أضف لذلك أنه احتسب 6 دقائق كوقت بدل ضائع وهو أكثر من اللازم!.
كييفو-كاتانيا
الحكم: بيرجونزي
الحالة: هدف التعادل لكاتانيا كان خطأ بالأساس على المهاجم الأرجنتيني ماكسيمليانو لوبيز قام بدفع لاعب كييفو الذي يتولى مراقبته، كان ماكسي في موقف تسلل وإن لم يشترك في اللعبة لكنه تسبب في جزء من اللعبة بدفع لاعب كييفو وبذلك كان يجب أن يلغى الهدف-الجميل لريكيوتي- صانع ألعاب كاتانيا.
حالة أخرى وهى ركلة جزاء كييفو الذي سجل منها بيليسييه الهدف الثاني لفريقه منها، هناك تدخل بالفعل من ظهير كاتانيا ألفاريز، لكن الصور لا تحدد بشكل قاطع إذا ما كان داخل أو خارج المنطقة حدث الدفع، حيث أن اللعبة كانت سريعة للغاية.
ميلان -ليتشي
الحكم الشاب بيروتزو وقع في خطأ كبير
الحالة: بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني وقع الحكم الشاب في خطأ مضاعف، بالبداية عندما أوقف دوناتي لاعب ليتشي تسديدة سيدورف بيده، وهى ركلة جزاء،، ثم بعد أن ارتدت الكرة لبورييلو أودعها بالمرمى،، لكن الحكم احتسب تسللاً غير موجود، لأنه عند تسديد سيدورف للكرة كان ماركو بورييلو في وضع سليم وبعيد عن التسلل.
سامبدوريا-لاتسيو
الحكم:روميو
الحالة الأولى: استحق جوزيبي بيافا مدافع سامبدوريا الطرد بعد تدخله من الخلف على كاسانو، لكن اكتفى الحكم روميو بكارت أصفر.
الحالة الثانية: ركلة جزاء صحيحة لسامبدوريا احتسبها الحكم الدي كان على بعد 5 متر فقط من الكرة، وشاهد ظهير لاتسيو ليشتيشتينر يمسك لاعب وسط سامبدوريا ديسينا بكلتا يديه، كام من الصعب أن يتغاضى الحكم عن لقطة مثل هذه.
اعترض رييا على الحكم لكن لم يظهر بوضوح ما قاله ضده، ثم بعدها طرده الحكم خارج الملعب.
روما -تشيزينا
الحكم :دانييلي جافا
الحالة الأولى: الحارس أنتونيولي نجم تشيزينا تدخل مرتين في لعبة بريجي وأخرى مع أوكاكا ولكنه في المرتين لعب على الكرة ولمسها هى فقط، صاحب الـ41 عاماً كان موقفه سليماً.
الحالة الثانية: كابتن روما توتي يعتدي على لاعب تشيزينا بيده في وجهه، الحكم عاقب توتي بالكارت الأصفر لكنه كان يمكن أن يتعرض لما هو أكبر من ذلك.
فيورنتينا -نابولي
الحكم : جيرفاسوني
الحالة الاولى: هدف نابولي الأولى- غير صحيح ولكن الحكم احتسبه، فرأسية كافاني ارتطمت بالعارضة ثم ارتدت لتضرب في أرضية الملعب ولكنها لم تتخطى خط المرمى.
الحالة الثانية: استحق مدافع فيورنتينا كرولدروب العقاب بالكارت الأصفر بعد تدخل سيء على كامبانيارو مدافع نابولي، وكان يمكن أن يشهر الحكم في وجهه الكارت الأحمر إذا أراد وعلى حسب تقديره.
الحالة الثالثة: استحق فارجاس وبلازي الكارت الأحمر الذي أشهره الحكم القوي جيرفاسوني لهما، ظهير فيورنتينا لضربه لاعب الخصم "كامبنيارو" برأسه، في تصرف واضح استحق عليه الكارت الأحمر وإيقاف لمدة مباراة، نفس الأمر بالنسبة بلازي بسبب الإنذار الثاني بتدخله على جناح الفيولا ماركيوني، وحتى إن لم يكن منذراً من قبل فإن التدخل استوجب طرد لاعب الوسط النابوليتانو.
تصريحات ما بعد المباراة : سينيسيا ميهايلوفيتش مدرب الفيولا " استحقينا الفوز، الحكم أخطأ لصالحنا وأيضاً لصالحهم".
بينتاليو كورفينو المدير الرياضي لفيورنتينا " كرة إيدنسون كافاني لم تعبر خط المرمى، هدف خيالي".
مقتطفات أخرى:
استحق داينيلي مدافع جنوى الكارت الأحمر بعد تدخل عنيف للغاية على سانشيز مهاجم اودينيزي لكن الحكم روكي اكتفى بالكارت الأصفر.
باليرمو-كالياري،بارما-بريشيا: لا توجد أي حالات مثيرة، مرت المباراتين بسلام.
وفي الأخير نختتم الحلقة الاولى من البرنامج التي نتمنى أن تكون قد أعجبتكم وأضافت لكم شيئاً بأغنية إيطالية شهيرة للمطرب "أنتونيو فينديتي"، يغني فيها ليوم "الأحد"، وهو يوم العطلة في إيطاليا بأغنية بعنوان" بونا دومينيكا" ، "الأحد الجميل بالإضافة لفيديو للمسات رونالدينيو الساحرة في مباراة الميلان مع ضيفه السالنتيني ليتشي الذي أكرمه الميلان حق الإكرام.
كامبيوناتو إيطاليانو، لأنها تستحق ولأنها البطولة التي نحب ...
إعداد | حسين ممدوح
أهلا بكم في برنامجنا الجديد " كامبيوناتو إيطاليانو" أو "إيتاليانو" كما تنطق بالإيطالية، سوف أبحر معكم من خلاله في كواليس المسابقة الإيطالية "سيريا آ" لهذا الموسم 2010-2011،، في الحقيقة فكرت كثيراً ما سأبدأ به أو الفقرة التي سنخصص لها أكثر إهتمام و مساحة لكنني وجدت أن من الأفضل أن نساير الاحداث.
في كل حلقة من البرنامج سيكون هناك الجديد، سنهتم بالإعلام الإيطالي والصحافة المثيرة،، بالمواقف والأحداث المثيرة المدهشة التي هى جزء لا يتجزأ من الدوري الإيطالي ومدربيه ولاعبيه، وقبل ذلك رؤساءه.
سنولي الفقرة التحكيمية إهتمام خاص بإسم "الموفيولا"، خاصة أن الجانب التحكيمي جانب مثير وملتهب، يتحدث الإيطاليين فيه 24 في الـ24 ساعة.
بالإضافة لذلك سنلاحظ ونعلق على تحولات المنافسة بالبطولة، والأمور التي قد يراها البعض بسيطة في غرف خلع الملابس لكنها تسبب الكثير من الأزمات وتعكس صورتها داخل أرضية المعب سواء بالإجاب أو السلب.
كامبيونـاتو إيطاليانـو - 1
وقائـع ملفتة للنظـر
فيليبي ميلو والعودة بالعافية!
وجدنا لاعب وسط اليوفنتوس فيليبي ميلو يشحن الجماهير المرافقة ليوفنتوس في رحلة ملعب السان نيكولا بنية إعادة اليوفي لأمجاده السابقة، في باري بعد أن ضغط اليوفنتوس في بداية مباراته ضد باري ويطالبهم بالتشجيع بعد مرور كرته بجوار القائم الأيمن، أمر مستحسن منه لكن ماذا حدث بعد إستبداله وإدخال ماركيزيو، ظهر بكل الغضب والحنق على المدب وسلم على أحد زملاءه بشكل غاضب وكأنه يصفع يد زميله على الدكة!، هل هى بداية متوقعة لمشاكل البرازيلي بالبيانكونيري؟،، وموقفه الذي يطلق عليه المصريين " ده واخدها عافية!".
لقد كانت مباراة اللاعبين السابقين في كلا الجانبين .. لاعبي الإكس
على كل أضاع كيليني في الدقائق هدف سهل للغاية وهو بدون مراقبة فرفعها أليكس ديل بييرو على رأس جورجيو الذي أطاح بها برأسه عالياً، وترك فرصة لألميرون لكي يتشمت بما أنه طرد شر طردة من فريق اليوفنتوس والآن هو يرد بمباراة عظيمة في وسط الملعب الذي امتلكه باري بفضله وبفضل دوناتي أيضاً، وفرصة أيضاً لتتشمت جماهير باري ببونوتشي مدافع البيانكوروسو بالموسم الماضي.
الوحش الأرجنتيني يتعرض للعقاب!
المدافع الخشن والتر صامويل الذي اعتاد على إستخدام العنف والوسائل المشروعة، وغير المشروعة إذا اضطر وهو دائماً مزعج المهاجمين ومقلق تركيزهم على أرضية الميدان،، لكن في مباراة بولونيا عاقبه دي فايو بعد إلتحام هوائي تسببت مؤخرة رأس دي فايو -مهاجم اليوفي السابق- في إصابة بحاجب صامويل الذي نزلته منه الدماء متدفقة،، من حفر حفرة لأخيه!.
مدرب بولونيا ليس ماناني بل هو المهاجم ماركو دي فايو !!
حادثة عجيبة شهدتها نفس المباراة، هذا عندما حاول المدير الفني لفريق بولونيا تغيير لاعب وسط بولونيا مودينجاي الذي كان يقدم مباراة جيدة بالفعل، وعندما حاول مدرب بولونيا -المؤقت- حتى يأتي مدرب جديد خلفاً لفرانكو كولومبا الراحل أن يجري تغيير ما في نهاية المباراة، وقرر إخراج مودينجاي،، فذهب دي فايو لإقناع الحكم الرابع بعدم القيام بهذا التغيير،، وتناقش هو ومودينجاي بشكل غاضب مع المدير الفني-مدرب فريق الشباب في بولونيا- ثم دفع هداف بولونيا دي فايو زميله مودينجاي وأمره بالعودة للملعب، وكان ماناني المسكين في وضع المتفرج!.
الجدير بالذكر أن المالك الجديد لبولونيا بوركيدا قرر إقالة المدير الفني السابق فرانكو كولومبا قبل 24 ساعة من مباراة الجولة الأولى أمام الإنتر!، وقبل أن يقود كولومبا بولونيا أي مباراة في الموسم الجديد، حيث فسر بوركيدا -صاحب شركات الأجهزة الكهربائية والقرى السياحية- هذا القرار بأنه يريد مدرب يؤمن بالشباب، ليوناردو أو ماليزاني أوبالارديني؟ لا يهم!.. المهم أن بوركيدا سعيد بانه امتلك نادي لكرة القدم، وأحب تجربة أن يقيل مدرب لأول مرة بحياته.
سينيور مطرود
للمرة الرابعة في قيادة نادي لاتسيو يتم طرد المدرب إيدي رييا، في كل مرة يعترض رييا على حكم المباراة بعد أن يستقبل فريقه هدفاً !، وفي كل مرة يقوم الحكم بطرده بعد أن يوجه له مجموعة من الشتائم المنتقاه بعناية للمدرب الخبير في الملاعب الإيطالية، طرد هذه المباراة رييا من طرد الحكم روميو بعد إحتساب ركلة جزاء صحيحة على فريقه، لكن رييا قام بإطلاق الكلمات السيئة في وجه الحكم وأفرغ شحنة الغضب من دفاع فريقه بوجه الحكم الشاب!، لكن يقابل تصرف رييا دوماً هدوء وإبتسامة من الحكام، وكأن رييا أصبح شيء يجب التعايش معه.
لكن بالأخير خرج لاتسيو بأكبر فائدة من تلك المباراة وهو البرازيلي هيرنانيس الذي أكد أنه صفقة رابحة قادمة بقوة في صفوف البيانكوشيلستي.
عين الحسود
تكلم ألبيرتو زاكيروني المدير الفني السابق ليوفنتوس قبل اسبوعين في مقابلة أن اليوفنتوس سيظهر بشكل جيد وأفضل من الموسم الماضي، ليس بسبب الصفقات الجديدة،، بل لأنه لا يوجد إصابات كما كان الأمر معه عندما قاد الفريق،، لكن بعد مباراة باري الأولى هاهو اليوفي يفقد المهاجم الأوروجوياني مارتينيز ولاعب الوسط ماركيزيو.
تعليقات سريعة:
* قدم موسكارديلي مهاجم فيتشنزا السابق أوراق إعتماده سريعاً لجمهور "الحمير الطائرة" كييفو فيرونا بتسجيله لهدف جميل في مرمى كاتانيا بالإضافة لأداءه الجيد طوال أحداث المباراة، في حين يبدو أن ماركو جيامباولو مدرب كاتانيا الجديد غير راضي عن مردود ماكسي لوبيز نجم وهداف الفريق والدليل إخراجه بالشوط الثاني وهو يتأفف من مردود خط الهجوم، لكنه بالتأكيد سعيد بمستوى صانع الألعاب ريكيوتي المتألق دوماً، يا له من لاعب خسر الفيولا كثيراً بعدم إنتدابه كما كان متوقعا !.
*حراسة المرمى الإيطالية بخير، بكل الأعمار..فقد تصدى صاحب الـ41 عاماً أنتونيولي لكل محاولات ذئاب روما، و وقف فيفانو سداً منيعاً أمام مهاجمي الإنتر وتسديدات شنايدر التي تصدى لها بإعجاز، بالإضافة لوجود سيريجو الشاب مع المنتخب الإيطالي، لا أعتقد أن خليفة بوفون أمر من المستحيل إيجاده، بل ممكن!.
*رونالدينيو 2005 أكد لنا في مباراة ليتشي أنه قد عاد روني-برشلونة، لكن هل تضمن في المباراة القادمة أن لا يتحول البرازيلي لرونالدينيو في نسخة عام 2020؟!.
الموفيولا " الفقرة التحكيمية"
يوفنتوس-باري
الحكم لوكا بانتي
1- الحالة الأولى: لا وجود لركلة جزاء- في الكرة المشتركة ما بين لانزفامي وسالفاتوري ماسيلو، في الحقيقة لاعب اليوفنتوس هو من بحث عن قدم اللاعب، نفس الحالة تكررت بين فابيو كوالياريلا وماسيلو.
2-الحالة الثانية: هنا حدث إحتكاك بين كيليني ومدافع باري روسي، فقد منع مدافع فريق الديوك كيليني من التقدم داخل منطقة الجزاء بيده أثناء الضربة الثانية لليوفنتوس، بنسبة كبيرة هناك ركلة جزاء لصالح البيانكونيري في هذه الحالة.
بولونيا-الإنتر
الحكم :فاليري
1-الحالة الأولى: تم إيقاف ميليتو في الدقيقة 22 عن التقدم لمرمى بولونيا بحجة التسلل، مهاجم الإنتر كان خلف المدافعين وخطأ كبير للغاية من حامل الراية فالتسلل غير موجود.
2-الحالة الثانية: الحكم يحتسب خطأ لصالح ماريجا لاعب الإنتر لا وجود له، ويتسبب ذلك في مشكلة بين لاعب الوسط الكيني وبين مهاجم بولونيا ميدجوريني، ويستعمل الحكم الكارت الأصفر لتهدئة الجانبين!
3-الحالة الثالثة: كان يمكن للحكم أن يطرد النجم الهولندي شنايدر، فصانع الألعاب كان لديه كارت أصفر وقد لمس الكره بيده بشكل يبدو أنه متعمد للسطرة، أخطاء بسيطة من الحكم لكنها قد تبدو مؤثرة،، أضف لذلك أنه احتسب 6 دقائق كوقت بدل ضائع وهو أكثر من اللازم!.
كييفو-كاتانيا
الحكم: بيرجونزي
الحالة: هدف التعادل لكاتانيا كان خطأ بالأساس على المهاجم الأرجنتيني ماكسيمليانو لوبيز قام بدفع لاعب كييفو الذي يتولى مراقبته، كان ماكسي في موقف تسلل وإن لم يشترك في اللعبة لكنه تسبب في جزء من اللعبة بدفع لاعب كييفو وبذلك كان يجب أن يلغى الهدف-الجميل لريكيوتي- صانع ألعاب كاتانيا.
حالة أخرى وهى ركلة جزاء كييفو الذي سجل منها بيليسييه الهدف الثاني لفريقه منها، هناك تدخل بالفعل من ظهير كاتانيا ألفاريز، لكن الصور لا تحدد بشكل قاطع إذا ما كان داخل أو خارج المنطقة حدث الدفع، حيث أن اللعبة كانت سريعة للغاية.
ميلان -ليتشي
الحكم الشاب بيروتزو وقع في خطأ كبير
الحالة: بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني وقع الحكم الشاب في خطأ مضاعف، بالبداية عندما أوقف دوناتي لاعب ليتشي تسديدة سيدورف بيده، وهى ركلة جزاء،، ثم بعد أن ارتدت الكرة لبورييلو أودعها بالمرمى،، لكن الحكم احتسب تسللاً غير موجود، لأنه عند تسديد سيدورف للكرة كان ماركو بورييلو في وضع سليم وبعيد عن التسلل.
سامبدوريا-لاتسيو
الحكم:روميو
الحالة الأولى: استحق جوزيبي بيافا مدافع سامبدوريا الطرد بعد تدخله من الخلف على كاسانو، لكن اكتفى الحكم روميو بكارت أصفر.
الحالة الثانية: ركلة جزاء صحيحة لسامبدوريا احتسبها الحكم الدي كان على بعد 5 متر فقط من الكرة، وشاهد ظهير لاتسيو ليشتيشتينر يمسك لاعب وسط سامبدوريا ديسينا بكلتا يديه، كام من الصعب أن يتغاضى الحكم عن لقطة مثل هذه.
اعترض رييا على الحكم لكن لم يظهر بوضوح ما قاله ضده، ثم بعدها طرده الحكم خارج الملعب.
روما -تشيزينا
الحكم :دانييلي جافا
الحالة الأولى: الحارس أنتونيولي نجم تشيزينا تدخل مرتين في لعبة بريجي وأخرى مع أوكاكا ولكنه في المرتين لعب على الكرة ولمسها هى فقط، صاحب الـ41 عاماً كان موقفه سليماً.
الحالة الثانية: كابتن روما توتي يعتدي على لاعب تشيزينا بيده في وجهه، الحكم عاقب توتي بالكارت الأصفر لكنه كان يمكن أن يتعرض لما هو أكبر من ذلك.
فيورنتينا -نابولي
الحكم : جيرفاسوني
الحالة الاولى: هدف نابولي الأولى- غير صحيح ولكن الحكم احتسبه، فرأسية كافاني ارتطمت بالعارضة ثم ارتدت لتضرب في أرضية الملعب ولكنها لم تتخطى خط المرمى.
الحالة الثانية: استحق مدافع فيورنتينا كرولدروب العقاب بالكارت الأصفر بعد تدخل سيء على كامبانيارو مدافع نابولي، وكان يمكن أن يشهر الحكم في وجهه الكارت الأحمر إذا أراد وعلى حسب تقديره.
الحالة الثالثة: استحق فارجاس وبلازي الكارت الأحمر الذي أشهره الحكم القوي جيرفاسوني لهما، ظهير فيورنتينا لضربه لاعب الخصم "كامبنيارو" برأسه، في تصرف واضح استحق عليه الكارت الأحمر وإيقاف لمدة مباراة، نفس الأمر بالنسبة بلازي بسبب الإنذار الثاني بتدخله على جناح الفيولا ماركيوني، وحتى إن لم يكن منذراً من قبل فإن التدخل استوجب طرد لاعب الوسط النابوليتانو.
تصريحات ما بعد المباراة : سينيسيا ميهايلوفيتش مدرب الفيولا " استحقينا الفوز، الحكم أخطأ لصالحنا وأيضاً لصالحهم".
بينتاليو كورفينو المدير الرياضي لفيورنتينا " كرة إيدنسون كافاني لم تعبر خط المرمى، هدف خيالي".
مقتطفات أخرى:
استحق داينيلي مدافع جنوى الكارت الأحمر بعد تدخل عنيف للغاية على سانشيز مهاجم اودينيزي لكن الحكم روكي اكتفى بالكارت الأصفر.
باليرمو-كالياري،بارما-بريشيا: لا توجد أي حالات مثيرة، مرت المباراتين بسلام.
وفي الأخير نختتم الحلقة الاولى من البرنامج التي نتمنى أن تكون قد أعجبتكم وأضافت لكم شيئاً بأغنية إيطالية شهيرة للمطرب "أنتونيو فينديتي"، يغني فيها ليوم "الأحد"، وهو يوم العطلة في إيطاليا بأغنية بعنوان" بونا دومينيكا" ، "الأحد الجميل بالإضافة لفيديو للمسات رونالدينيو الساحرة في مباراة الميلان مع ضيفه السالنتيني ليتشي الذي أكرمه الميلان حق الإكرام.
