سلمي
Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ملئها الحب و المحبة
و عنوانها الاحترام و المودة
لن اطرح موضوعا لكن نقلت فكرة أعجبتني
سأترك لكم مجرد كتابات على ورق..!!
و الورق هنا ليس ككل ورق..إنه ورق... كل منا يحاول إروائه...
أحيانا نحاول إروائه بكتابات...نزودها بأدلة..وبحوث..أو مشاعر مرهفة,,
وأحيانا قد نكتفي بمجرد كتابات على ورق كتابات قد تكون إما كتابات أو مجرد ترهات...
كتابات نكتبها لأنفسنا أولا...ربما إنها هي من تكتب نفسهـا لنا !!.
-*-مدرســــــة الحياة-*-
نعم..و إنها لأكبر من أي مدرسة
لا تتقيد فيها بمنهج معين ولا بعدد حصص أو كراسات و أقلام...
بل إنها مواقف ...لا نستطيع التعبير حتى بالحروف عنها....
فانهل منها ولا تقل أنك قد اكتفيت فلكل يوم درس جديد...
-*-الشمعة تضحي بنفسها كي تضيئ للغير-*-
إنها الأم وليس أحدا سواها
فلا تصدق إن قال لك أحد أني أهتم لمصلحتك أكثر من أي شيء كان!!!
أما أمك فليست في حاجة لتقول لك ذلك
فأفعالها هي من يخبرك بواقع إحساسها نحـــــوكـ!!
-*-ليس كل ما يلمع ذهبـــــا-*-
هل فعلا ندرك المعنى التام لتلك الجملة التي كثيرا ما نكرر لفظها...!
ربما ندرك ذلك أحيانا لكننا نغفل أحيانا كثيرة
فحذار أن تسعى لامتلاك كل ذو لمعان قبل أن تتأكد من معدنه,,,
-*-الكرامــــــة-*-
نعم حين أعترف بأخطائي و أعتذر فأنا أحافظ على كبريائي
كي لا تهتز صورتي أمام من أخطأت في حقهم...
ولكن حين يتمادون بالرفض وعدم الفهم
فحينها علي أن أصون ما بقي منه لنفسي!!
وأحافظ على كبريائي و كرامتي!
-*-لحظــــات كلها حب-*-
كم أحبكـ وكم أحب فيك حبك لـي
كم أشعـــر بحنانكـ حين أتأمل عينيكـ
كم أشتاق لإحتوائكـ حزني وألمــي
كم أرى نفسي فيك حين أرى إنجازاتكـ
فكن كما تعودت منكـ أن تكون... وكن كما عهدتك.. و عاهدتك...!!
-*-طيبـــــــة-*-
هناك أناس من حولك تدفعهم الطيبة إلى فعل ما يستطيعون فعله لإنقاذك
و لإسعادك دون أن تطلب منهم ذلك
كم هي رقيقة تلك الطيبة...
لكن للأسف..
البعض بطيبته تلكـ و بدون قصد منه قد يحرجك تدخله !!
كونوا كما أنتم فإن جرحتوني اليوم طيبتكم في الأمس أسعدتني
وغدا وبعد غد ستسعدني أكثر وأكثر....طيبتكم تلك مصدر سعادة لي وللغير...
-*-صدمـــــة-*-
قد نكون متفاهمين فيما بيننا و على وفاق تام
قد نكون أصدقاء و أكثر من أصدقاء
قد نشعر بالألفـــة والوئام
في لحظة صدمة يتطاير كل ذلك في الهـــــواء
فما أصعب أن يقال لك في لحظة :
كفى سحطية و خوف
تصدم.. كيف.. متى.. لمن....؟؟؟
تدرك أنه لم و لن يتم فهم حقيقة شعــــورك؟؟
-*-صداقــــــة-*-
ما أجملها تلك الكلمة
جمالها بأنه لن ينتهي الحديث عن معناها
لأنها أعظم من أي معنى وأكبر من كل كلمة
لكن التسأول هنا :
هل لازالت موجودة بيننا.. أم أنها كلمة بقيت في قاموس الذكريات..!!
-*-هوامــــــــش-*-
بعض الهوامش بجانب الصفحة قد تكون مهمة جدا ومختصَرة..
وبعضها الآخـــر قد لا يكون أكثر من خربشات ملى بها الشخص لحظة فراغه!!
حين يتوقف العقل عن التفكير..
القلب يكاد ينبض..
القلم بين السطور ..
تائه.. يتحركـ .. يـــدور ..
يخربش خربشات .. بلا معنى ولا مضمون
خربشات .. تجسد واقع مجنون.
-*-الصمـــــت-*-
لغـة لا يفهمها الا القليـل
حين تكون المشاعر أكبر من أن نقولها .
حين يشتدُ بنا الألم ويتغلغل إلى أعماقنا دون رحمة .
حين تخذلنا حناجرنا فلا نستطيع الصراخ ولا الهمس .
حين تبخل علينا محاجرنا وتحجب عنا الماء المالح وتحرمنا نعمة البكاء.
حين يحدث هذا لنا ؟؟فلا نجـد الا الصمت ليعبـر عن هذه العواطف
حينَ تقابــل : تلك المجموعة ممن غرسوا أنيابهم في جوانب روحك النقيّة
لـيكونوا أعداء يوقفوا تقدّمك وحواجز لـمسيرتك وعقبة أمام ثقتك ..
هنا قـُل : يشرفني أن أخطوا فوق " جباهكم " الحمقاء التي خوّلت لنفسها
أحقية المُضي فوق " محرماتي الشخصية "
والتي من ضمنها " أنني حرٌّ لا أقبل الهزيمة "
حين يصرخون : من الأخطاء التي كانت قبلَ ذلك " نجاحات " باهرة
وتقدم لمشاريع من أجل النيل من الغير بـنشر " أسرارهم "
والتشهير بهم وتذوّق لذة الانتقام الشيطاني
هنا قُل :كم يشرفني أنني كنتُ ممن يردون على طعناتهم وحقدهم
بـنور كلمة حسبي الله ونعم الوكيل
فـهذا أعظم رد لأضعف نفس!
حين أستهجن وأمقت :تلك المشاهد التي تتناثر خلف قضبان " الحرية المطلقة "
التي تلهث خلفها بعض "بنات حواء " والتي جعلت منهنَّ " سلعة " ..
أقول لنفسي : كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( ورعي وخوفي من الله)
كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( سجادتي وحجابي)
كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( عقيدتـي)
حين أقرأ ردودكم : وأنا في وسط ابتسامةٍ صادقة مصدرها قلبي ..
أقول : كم يشرفني أنني " تركت لأجلكم " ..
ملايين كلمات الثناء الصافي الذي يوضح
فقط أنني " منكم وإليكم " !!
تحية طيبة ملئها الحب و المحبة
و عنوانها الاحترام و المودة
لن اطرح موضوعا لكن نقلت فكرة أعجبتني
سأترك لكم مجرد كتابات على ورق..!!
و الورق هنا ليس ككل ورق..إنه ورق... كل منا يحاول إروائه...
أحيانا نحاول إروائه بكتابات...نزودها بأدلة..وبحوث..أو مشاعر مرهفة,,
وأحيانا قد نكتفي بمجرد كتابات على ورق كتابات قد تكون إما كتابات أو مجرد ترهات...
كتابات نكتبها لأنفسنا أولا...ربما إنها هي من تكتب نفسهـا لنا !!.
-*-مدرســــــة الحياة-*-
نعم..و إنها لأكبر من أي مدرسة
لا تتقيد فيها بمنهج معين ولا بعدد حصص أو كراسات و أقلام...
بل إنها مواقف ...لا نستطيع التعبير حتى بالحروف عنها....
فانهل منها ولا تقل أنك قد اكتفيت فلكل يوم درس جديد...
-*-الشمعة تضحي بنفسها كي تضيئ للغير-*-
إنها الأم وليس أحدا سواها
فلا تصدق إن قال لك أحد أني أهتم لمصلحتك أكثر من أي شيء كان!!!
أما أمك فليست في حاجة لتقول لك ذلك
فأفعالها هي من يخبرك بواقع إحساسها نحـــــوكـ!!
-*-ليس كل ما يلمع ذهبـــــا-*-
هل فعلا ندرك المعنى التام لتلك الجملة التي كثيرا ما نكرر لفظها...!
ربما ندرك ذلك أحيانا لكننا نغفل أحيانا كثيرة
فحذار أن تسعى لامتلاك كل ذو لمعان قبل أن تتأكد من معدنه,,,
-*-الكرامــــــة-*-
نعم حين أعترف بأخطائي و أعتذر فأنا أحافظ على كبريائي
كي لا تهتز صورتي أمام من أخطأت في حقهم...
ولكن حين يتمادون بالرفض وعدم الفهم
فحينها علي أن أصون ما بقي منه لنفسي!!
وأحافظ على كبريائي و كرامتي!
-*-لحظــــات كلها حب-*-
كم أحبكـ وكم أحب فيك حبك لـي
كم أشعـــر بحنانكـ حين أتأمل عينيكـ
كم أشتاق لإحتوائكـ حزني وألمــي
كم أرى نفسي فيك حين أرى إنجازاتكـ
فكن كما تعودت منكـ أن تكون... وكن كما عهدتك.. و عاهدتك...!!
-*-طيبـــــــة-*-
هناك أناس من حولك تدفعهم الطيبة إلى فعل ما يستطيعون فعله لإنقاذك
و لإسعادك دون أن تطلب منهم ذلك
كم هي رقيقة تلك الطيبة...
لكن للأسف..
البعض بطيبته تلكـ و بدون قصد منه قد يحرجك تدخله !!
كونوا كما أنتم فإن جرحتوني اليوم طيبتكم في الأمس أسعدتني
وغدا وبعد غد ستسعدني أكثر وأكثر....طيبتكم تلك مصدر سعادة لي وللغير...
-*-صدمـــــة-*-
قد نكون متفاهمين فيما بيننا و على وفاق تام
قد نكون أصدقاء و أكثر من أصدقاء
قد نشعر بالألفـــة والوئام
في لحظة صدمة يتطاير كل ذلك في الهـــــواء
فما أصعب أن يقال لك في لحظة :
كفى سحطية و خوف
تصدم.. كيف.. متى.. لمن....؟؟؟
تدرك أنه لم و لن يتم فهم حقيقة شعــــورك؟؟
-*-صداقــــــة-*-
ما أجملها تلك الكلمة
جمالها بأنه لن ينتهي الحديث عن معناها
لأنها أعظم من أي معنى وأكبر من كل كلمة
لكن التسأول هنا :
هل لازالت موجودة بيننا.. أم أنها كلمة بقيت في قاموس الذكريات..!!
-*-هوامــــــــش-*-
بعض الهوامش بجانب الصفحة قد تكون مهمة جدا ومختصَرة..
وبعضها الآخـــر قد لا يكون أكثر من خربشات ملى بها الشخص لحظة فراغه!!
حين يتوقف العقل عن التفكير..
القلب يكاد ينبض..
القلم بين السطور ..
تائه.. يتحركـ .. يـــدور ..
يخربش خربشات .. بلا معنى ولا مضمون
خربشات .. تجسد واقع مجنون.
-*-الصمـــــت-*-
لغـة لا يفهمها الا القليـل
حين تكون المشاعر أكبر من أن نقولها .
حين يشتدُ بنا الألم ويتغلغل إلى أعماقنا دون رحمة .
حين تخذلنا حناجرنا فلا نستطيع الصراخ ولا الهمس .
حين تبخل علينا محاجرنا وتحجب عنا الماء المالح وتحرمنا نعمة البكاء.
حين يحدث هذا لنا ؟؟فلا نجـد الا الصمت ليعبـر عن هذه العواطف
حينَ تقابــل : تلك المجموعة ممن غرسوا أنيابهم في جوانب روحك النقيّة
لـيكونوا أعداء يوقفوا تقدّمك وحواجز لـمسيرتك وعقبة أمام ثقتك ..
هنا قـُل : يشرفني أن أخطوا فوق " جباهكم " الحمقاء التي خوّلت لنفسها
أحقية المُضي فوق " محرماتي الشخصية "
والتي من ضمنها " أنني حرٌّ لا أقبل الهزيمة "
حين يصرخون : من الأخطاء التي كانت قبلَ ذلك " نجاحات " باهرة
وتقدم لمشاريع من أجل النيل من الغير بـنشر " أسرارهم "
والتشهير بهم وتذوّق لذة الانتقام الشيطاني
هنا قُل :كم يشرفني أنني كنتُ ممن يردون على طعناتهم وحقدهم
بـنور كلمة حسبي الله ونعم الوكيل
فـهذا أعظم رد لأضعف نفس!
حين أستهجن وأمقت :تلك المشاهد التي تتناثر خلف قضبان " الحرية المطلقة "
التي تلهث خلفها بعض "بنات حواء " والتي جعلت منهنَّ " سلعة " ..
أقول لنفسي : كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( ورعي وخوفي من الله)
كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( سجادتي وحجابي)
كم يشرفني ويسعدني .. أنني خلف ( عقيدتـي)
حين أقرأ ردودكم : وأنا في وسط ابتسامةٍ صادقة مصدرها قلبي ..
أقول : كم يشرفني أنني " تركت لأجلكم " ..
ملايين كلمات الثناء الصافي الذي يوضح
فقط أنني " منكم وإليكم " !!
