• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

كلمات من ذهب إلى الشباب

:7asri10:اصنع تاريخك بنفسك
ما زال يدأب في التاريخ يكتبه***حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوباً

إن الأمم التي مّرت على هذه الأرض.. وعاشوا في هذه البسيطة كثر لا يحصيهم محصٍ ولا يعّدهم عاّد إلا ربهم تبارك وتعالى، ولكن الذين برعوا وأبدعوا، وسجلوا أسمائهم بمداد من ذهب قّلة قليلة، وما سطع نوُر هذه القلة إلا بالهمة العالية، والعزيمة الصادقة،فمن علت همته طال همه، أولئك هم الذين بكاهم الدهر ورثاهم التاريخ.إذا مامـات ذو عـلم وتتقـوى *** فـقـد ثلمت مـن الإسلام ثلمـة
ومـــــوت العـابــــد الـقــــوام *** ليـلاً ينـاجي ربه في كـل ظلمة
وموت فتى كثير الجود محـل*** فـــإن بقـــاءه خصـــب ونـعـمــــة
وموت الحاكم العدل المولـى*** لحكــم الأرض منقصـة ونـقــمــة
أولئك خـمسة يبكى عـليهم *** وبـاقي النـاس تخفيف ورحمــة
وباقي الخـلق دهمـاء رعــاع *** وفـــي إيجـــادهــم لله حـكـمـــة
أخي الشاب يا رعاك الله عندما تبدأ المعركة بينك وبين نفسك،فأنت عندئذ شخص تستحق الذكر، ولتحذر في طريقك ومسلكك من أعداء أربعة:الدنيا، والهوى،والنفس،والشيطان، فمن أمن جوانب هؤلاء الأربع وقليل من يطيق ذلك، فليهنأ.وميض/ للعظيم قلبان : قلب يتأمل ، وقلب يتألم.

............


2 .. رق الأحرار
أحسن إلى الناس تستأسر قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان

إن الإحسان إلى الناس هو رق الأحرار، تستعبد به قلب من أحسنت إليه فالقلوب جبلت على حب من أحسن إليها، ترفع عنه ضائقة ، تسد عنه حاجته ، تجود عليه بما تستطيع ، فلا يرد عنك بابه، يتمنى أن يراك، يسعد بلقائك .. بالتالي لن يرد دعوتك، بل يتقبلها بصدر منشرح، وقلب واسع {وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة:١٩٥] ثم لا تنس البشاشة، فالعطاء مع الوجه البشوش حسنة مضاعفة، وليكن دوماً شعارك.ازرع جميلاً ولو في غير موضعه *** ماخاب قط جميلاً أينما زرعاوكما قيل: الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير بطعمه، فإن شعرت بهم عظيم، وكرب جليل، وخطب فادح فافزع إلى الإحسان {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} [القصص:٧٧] فهو يزرع الابتسامة على شفتك قبل غيرك، ويسعد قلبك قبل غيرك.

خلّ إذا جئته يوماً لتسألــه *** أعطاك ماملكت كفاه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها *** إن الكريـم إذا أخـفيتة ظهــرا

فهذه امرأة تدخل النار في هرة حبستها، وتلك بغيٌ دخلت الجنة في شربة ماء تسقيها كلباً يلهث، فلله در الإحسان ما أعظمه.

وميض / يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "لا يتم المعروف إلا بثلاث: تعجيله،وتصغيره، وستره، فإذا عجله هنأه، وإذا صغره عظمه، وإذا ستره تممه".

.............

3.. لا تلبس نظارة سوداء
رويدك فالهموم لها رتاج *** وعن كثب يكون لها انفراج
ألم تر أن طول الليل لما *** تناهى حان للصبح انبلاج

إن التشاؤم والنظرة السوداوية المظلمة للأمور من حولنا ماهي إلا محاولات لإخماد شعلة الأمل في القلوب، وزرع بذور اليأس في الصدور، وهي وسيلة فتاكة يستخدمها الشيطان وأولياءه ،عاملهم الله بما يستحقون، للقضاء على دعوتنا، ومحق بركتنا، ثم إنها لاتزيد ك أخي الشاب إلا ضعفاً وخوراً عن مواصلة المسير ، أعني المسير إلى الرحمن .

فمن علامات هذا المرض الخطير، أن تشعر في قرارة نفسك أن هذا هو زمان غلبة الفساق، وانتشار الفساد، وضعف تأثر النصيحة، فتشعر بأن الناس، كل الناس، معرضون عن دعوتك، كارهون لما تقول، مبغضون لما تدعو إليه.

إذا شعرت بذلك كله {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت:٣٦] ثم ثق تمام الثقة أن الضربة التي تقتلك تقويك ، ثم انسف هذه الوساوس بمدفع الإيمان ودمرها بدبابة التوكل ، واسحقها بكتائب الأمل المشرق.
وميض/ المتشائم هو من يقول: لو اتجرت في الأكفان لما مات أحد.

.......

4... أعز مفقود .. وأهون موجودوالوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيع

أخي الشاب – حفظك الله – إنما الوقت صفحات من عمرك إذا طويت لا تعود، وأنفاس إذا خرجت لا تعود، فهذا الوقت هو الذي يزيدك من الرحمن قرباً، وهو الذي يزيدك منه بعداً، عياذاً بالله، فهو محل الأعمال، وظرف الاشتغال، ونفس المرء خطاء إلى حيث أجله.


هذا ابن الجوزي رحمه الله يقول: "يجب على كل من لا يدري متى يبتغيه الموت، أن يكون مستعداً، ولا يغتر بالشباب والصحة ولذا قليل من يكبر في عمره، والله المستعان، وقد أنشد أحدهم:

يعمر واحد فيغر قوم *** وينسى من يموت من الشباب

أخي المبارك رعاك الله ليكن شعارك: (إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح) ضع هذه العبارة نصب عينيك، وسطرها على صفحات صدرك ، وانقشها في سويداء قلبك.

يقول ابن العربي (الفقيه المالكي) رحمه الله: "ومن الغبن العظيم أن يعيش الرجل ستين سنة ، ينام ليلها فيذهب الثلث من عمره لغواً، ومن الجهالة والسفالة أن يتلف الباقي في لذة فانية، ولا يتلف عمره في لذة باقية عند الغني الكريم".

وميض/ لكل شمس مغرب.
 
رد: كلمات من ذهب إلى الشباب

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

"الشباب في أي أمَّة من الأمم هم العمود الفقري الذي يشكل عنصر الحركة، والحيوية؛ إذ لديهم الطاقة المنتجة، والعطاء المتجدد، ولم تنهض أمَّة من الأمم - غالباً - إلا على أكتاف شبابها الواعي، وحماسته المتجددة".

ولقد علم أعداء الإسلام هذه الحقيقة، فسعوا إلى وضع العراقيل في طريقهم، أو تغيير اتجاههم، إما بفصلهم عن دينهم، أو إيجاد هوة سحيقة بينهم وبين أولي العلم، والرأي الصائب، في أمتهم، أو بإلصاق الألقاب المنفِّرة منهم، أو وصفهم بصفات ونعوت، غير صحيح ، وتشويه سمعة من أنار الله بصائرهم في مجتمعاتهم، أو بتأليب بعض الحكومات عليهم".
- فتاوى الشبخ ابن باز " ( 2 / 365 ) .

ثانياً:لما سبق بيانه كان على الشباب المسلم دورٌ مهم، وأعمال بالغة الأهمية؛ لينهضوا بأنفسهم تجاه ما يراد بهم، وليكونوا حرَّاساً للدين تجاه ما يكاد به.

ويمكن أن نلخص ذلك الدور، وتلك الأعمال فيما يلي:

1. العلم الشرعي .
قال تعالى : {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم «طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ» [رواه ابن ماجه، وهو حديث حسن ] .

فالعلم واجب شرعي على كل مسلم، ولا يمكن للجاهل أن يفهم دينه، ولا أن يدافع عنه في المحافل، والمنتديات، والجاهل لا تستفيد منه أمته، ولا مدينته، ولا قريته، ولا أهله، فلذا كان على الشباب المسلم أن يسارعوا إلى حلقات العلم، في المساجد، والمراكز الإسلامية، وأن يستثمروا نشاطهم وفراغهم في حفظ القرآن، وقراءة الكتب .

2. الدعوة إلى الله، وتعليم الناس .

قال تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران:104].

والدعوة والتعليم: زكاة العلم، وواجب على من تعلَّم العلم الشرعي أن يبلغه لغيره، وأن يساهم في هداية الكفار إلى الإسلام، وهداية العصاة إلى الاستقامة.
3. الصبر على أذى الناس .قال تعالى – على لسان لقمان وهو يعظ ابنه -: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [لقمان: 17] .

ولا بدَّ – غالباً – للداعية من أن يصاب بأذى قولي، أو فعلي، ولا ينبغي لذلك أن يصده عن الاستمرار في الدعوة إلى الله، وليعلم أن الأنبياء والمرسلين قد أصابهم من ذلك الشيءُ الكثير، وهو يسير على هديهم، وطريقهم، فليصبر، وليحتسب.

4. الطاعة للأوامر، والاجتناب للنواهي .والشاب المسلم مطيع لربه تعالى، فلا يسمع أمراً من الشرع إلا ويكون أول المستجيبين له، ولا نهياً إلا ويكون أول المبتعدين عنه، وقد استحق مثل هذا الشاب الثواب الجزيل يوم القيامة في أن يكون في ظل عرش ربِّه تعالى، في وقت تدنو الشمس بلهيبها فوق رؤوس الخلائق.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ... » [متفق عليه] .

5. تزكية النفس .

ومما يحتاجه الشاب المسلم، ويجب علينا نصحه به: أن يجعل لنفسه نصيباً من التزكية، فيجتهد على نفسه فيربيها على القيام بما يتيسر من العبادات النوافل، كقيام الليل، وصيام الأيام الفاضلة، وقراءة الأوراد والأذكار اليومية؛ فهي زاد الشاب للثبات على طريق الهداية، مع الالتزام بحفظ البصر عن المحرمات، وصيانة السمع عن المنكرات، وهكذا باقي جوارحه يجعلها مصونة عن ارتكاب ما يبغضه ربه، ولا يرضاه منها.

ومما يحرص عليه الشاب المسلم في هذا الباب: إعفاف النفس؛ تنفيذاً للوصية النبوية منه صلى الله عليه وسلم حين خاطب الشباب فقال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» [متفق عليه] و "الباءة": هي القدرة على تكاليف الزواج، من مهر، ونفقة، و"الوجاء: الوقاية؛ لأن الصوم يكسر حدّة الشهوة.

6. الالتفاف حول العلماء الثقات .قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83].

والشاب المسلم لا توجهه عاطفته، ولا تقوده حماسته، إنما يسير على طريق الهداية بتوجيه العلماء الثقات، والشيوخ الكبار، ممن لهم علم واسع، وتجارب نافعة، فيهتدي بنصحهم، ويعمل بمشورتهم، ويُرجى أن يكون بعد ذلك أكثر نفعاً لأمته، ودينه، ويكون أكثر حماية ممن يكيد بالشباب لصرفهم عن رسالة الحق، ونشر النور في الأرض .

7. أن يكونوا قدوة حسنة للناس .وهذا هو حال طلاب العلم، والدعاة إلى الله، فالشباب المسلم الذي يقوم على تعليم الناس ودعوتهم ليس له أن يخالف فعلُه قولَه، بل هو متحلٍّ بالفضائل التي يدعو إليها، وقائم بالطاعات التي يرغب الناسَ بها، وهو قدوة لغيره في الأمانة، والاستقامة، والصدق، والعفاف، وغير ذلك من الأخلاق الواجبة والفاضلة.

8. الاعتزاز بدينهم، وترك تقليد الكفار .قال تعالى – في هذه النقطة والتي قبلها - : {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} إلى قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الممتحنة: 4 – 6].

وأكثر من نراه اليوم في عالَم تقليد الكفار في لباسهم، وهيئاتهم، وحركاتهم: هم طائفة الشباب، وللأسف، لذا كان من الدور المهم للشاب المسلم: أن يكون فخوراً معتزّاً بدينه، لا يخجل من إظهار شعائره، ولا يتوارى من الناس حين يقوم بعبادة خالقه، وهو يبغض في قلبه الكافر، وفعله، فلا يتشبه بهيئته، ولا بلباسه، وهو بهذا يكون قدوة لغيره من الشباب الذي انماع في قبائح الحضارة الغربية الكافرة .

9. الجهاد، وبذل النفس في سبيل الله .والأمة الإسلامية تحتاج لكل طاقة في الشباب المسلم، فلذا يبذل الشاب نفسه رخيصة في سبيل إعزاز دينه، فإذا ما غزا كافرٌ بلاد الإسلام سارع للذب عنها، والدفاع عن حرمات المسلمين، وإذا شُرِّدت العائلات: قام على رعايتها، والعناية بها، وهو في كل ذلك جندي للإسلام، يُرَى حيث تكون الحاجة لنشاطه وقوته فيبذلها رخيصة لربه تعالى، وقدوته في ذلك: الشباب المسلم من الصحابة الأجلاء، كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حين نام في فراش النبي ليلة الهجرة، وكعبد الله بن أبي بكر، حيث كان يستمع أخبار قريش، ويزوِّد بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر رضي الله عنه، وكأسامة بن زيد رضي الله عنهما، حين قاد جيشاً فيه كبار الصحابة رضي الله عنهم .

ونسأل الله تعالى أن يصلح حال المسلمين، وأن يهدي شبابهم للعمل بما يرضي ربهم، وأن يجعلهم هداة مهتدين.
 
رد: كلمات من ذهب إلى الشباب

أحسن الله إليكم يا أمة الله

حُرمنا الفترة السابقة من قلمكم السيال

– إنما الوقت صفحات من عمرك إذا طويت لا تعود، وأنفاس إذا خرجت لا تعود، فهذا الوقت هو الذي يزيدك من الرحمن قرباً، وهو الذي يزيدك منه بعداً، عياذاً بالله، فهو محل الأعمال، وظرف الاشتغال، ونفس المرء خطاء إلى حيث أجله.
 
أعلى