• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

لا أحزاب ولا جماعات ولا طوائف فى الاسلام

أيها الاخوة

جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات
فليتق الله قوم لبسوا مسوح أهل العلم يدعون الناس الى أحزاب وجماعات
والكل يظن أنه يمثل الاسلام ويمثل النهج القويم
حتى تفرق الناس وتشتتوا وتساءلوا أى الجماعات على حق؟؟؟؟
ولو كان فى الجماعات خير لتكتلوا جميعا فى جماعة واحدة هى جماعة المسلمين

ما ذُكر التحزب فى القرآن إلا مذموما
قال تعالى -فاختلف الاحزاب من قبلهم
كل حزب بما لديهم فرحون
جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب
ومن يكفر من الاحزاب فالنار موعده
حزب واحد موحد يسمح به هو حزب الله السنى -ليس الرافضى -ألا إن حزب الله هم الغالبون

قال الحسن : خرج علينا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يوماً يخطبنا ، فقطعوا عليه كلامه ، فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أبصر أديم السماء ، قال : وسمعنا صوتاً من بعض حجر أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فقيل هذا صوت أم المؤمنين – قال القاضي إسماعيل : أحسبها أم سلمة رضي الله عنها - ، قال : فسمعتها وهي تقول

ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ،

وتلت " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء

ايها الاخوة

أهل الإسلام ليس لهم سمة سوى الإسلام, والسلام.
لا طائفية ولا حزبية ولا جماعة يعقد الولاء والبراء عليها.
فما ذُكر التحزب فى القرآن إلا مذموما

فيا طالب الحق! بارك الله فيك وفي علمك؛ اطلب العلم، واطلب العمل، وادع إلى الله تعالى على طريقة السلف.
ولا تكن خراجاً ولاجاً في الجماعات،
فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة،
فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً،
والمسلمون جميعهم هم الجماعة،
وإن يد الله مع الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام.

وأعيذك بالله أن تتصدع، فتكون نهاباً بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية،
تعقد سلطان الولاء والبراء عليها.
فكن طالب علم على الجادة؛
تقفو الأثر، وتتبع السنن، تدعو إلى الله على بصيرة، عارفاً لأهل الفضل فضلهم وسابقتهم.
وإن الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة، فكم أوهنت حبل الاتحاد الإسلامي، وغشيت المسلمين بسببها الغواشي.

فاحذر رحمك الله أحزاباً, وطوائف طاف طائفها، ونجم بالشر ناجمها،
فما هي إلا كالميازيب؛ تجمع الماء كدراً، وتفرقه هدراً؛ إلا من رحمه ربك,
فصار على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.


قال ابن القيم: العلامة الثانية -عند علامة أهل العبودية- قوله:

ولم يُنْسَبُوا إلى اسم أي: "لم يشتهروا باسم يعرفون به عند الناس", من الأسماء التي صارت أعلاما لأهل الطريق, وأيضا فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم اسمه فيعرفون به دون غيره من الأعمال, فإن هذا آفة في العبودية, وهي عبودية مقيدة,

وأما العبودية المطلقة, فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها, فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها؛ فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم, فلا يتقيد برسم ولا إشارة ولا اسم, ولا بزي, ولا طريق وضعي اصطلاحي,

بل إن سُئل عن شيخه, قال: الرسول صلى الله عليه وسلم,
وعن طريقه, قال:الإتباع,
وعن خرقته قال: لباس التقوى,
وعن مذهبه قال: تحكيم السنة,
وعن مقصوده ومطلبه, قال:يريدون وجهه,
وعن رباطه وعن خانكاه, قال تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ} [, وعن نسبه قال:


أَبِي الإِسْلَامُ لَا أَبَ لِي سِوَاهُ
إِذَا افْتَخَروا بِقَيْسٍ أَوْ iiتَمِيمِ


وعن مأكله ومشربه؟! قال:
ما لك ولها! معها حذاؤها وسقاؤها, ترد الماء، وترعى الشجر، حتى تلقى ربها.

 
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: لا أحزاب ولا جماعات ولا طوائف فى الاسلام

ولا تكن خراجاً ولاجاً في الجماعات،
فتخرج من السعة إلى القوالب الضيقة،
فالإسلام كله لك جادة ومنهجاً،
والمسلمون جميعهم هم الجماعة،
وإن يد الله مع الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام.
 
أعلى