• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

لا ليجا اسبكتاكولو (1) : برشلونة 2010 / 2011

لا ليجا اسبكتاكولو (1) : برشلونة 2010 / 2011
الحلقة الأولى من البرنامج الاستعدادي لليجا الإسبانية التي ازدادت بريقاً بفوز الماتادور الإسباني بكأس العالم وهيمنته تماماً على الكرة العالمية عقب جمعه بين كأس أمم أوروبا وكأس العالم. البداية ستكون مع بطل الليجا للموسمين الماضيين برشلونة والذي يطمح في المحافظة على لقبه...

إعداد | أحمد عطا وأحمد رمضان



البرسا حقق الليجا الموسم الماضي برقم قياسي من النقاط قد لا يتكرر مرة أخرى، ويأمل الفريق في التتويج للمرة الثالثة على التوالي باللقب وهو ما لم يتحقق لأي فريق منذ آخر مرة حققها البرسا في مطلع التسعينيات، ولا يبدو أن مهمته ستكون سهلة لتحقيق هذا الإنجاز.

لكن مع أداء كالذي شاهده الجميع أمام إشبيلية في مباراة العودة من كأس السوبر الإسبانية، لا يساور أي متابع أدنى شك في أن البرسا سيستمر علامة صعبة في أي مباراة يخوضها سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي الذي وصل فيه الفريق مباشرة للدور الرئيسي من كبرى مسابقات الأندية وهي دوري أبطال أوروبا.


فلاش باك ... موقعه من الإعراب قبل دخول الموسم؟

على الرغم من إبداع برشلونة في موسمه الماضي 2009/2010 على مستوى الليجا ودوري أبطال أوروبا إلا أن النهاية كانت حزينة في مسابقة كأس ملك إسبانيا ودوري الأبطال على حدٍ سواء حيث خرج من الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس الإسبانية على يد إشبيلية فيما كان الخروج العنيف عن طريق إنتر الإيطالي في الدور نصف النهائي من أعرق المسابقات الأوروبية حينما تمكن فريق المدرب جوزيه مورينيو من الإطاحة بالبطل بنتيجة (2/3) في كلا المبارتين.

لحظات فارقة من الموسم

خسر البرسا أمام الأتليتي فاقترب الريال جداً منه، لكنه حسم الأمر في قلب البرنابيو بعد أن كان الفريقان متساويين في النقاط



ويسعى برشلونة في الموسم الجديد لتعديل الأوتار للفوز بثلاثية أخرى ولتعويض خسارة الكأس الإسباني ودوري الأبطال رغم فوزه بالليجا الإسبانية بعد مطاردة طويلة من الغريم التاريخي ريال مدريد الذي واصل ملاحقة البارسا حتى الرمق الأخير واضعاً ضغط كبير للغاية على رجال بيب جوارديولا ومشجعيه حتى الجولة السادسة والثلاثين من الدوري رغم فوز البارسا على النادي الملكي في مباراة الذهاب (1/0) على ملعب كامب نو و (2/0) في ملعب سانتياجو برنابيو.

انتخاب ساندرو روسيل رئيساً للنادي الكتلوني وضع ضغوط لا توصف على مدرب الفريق جوسيب جوارديولا الذي رفض التجديد لموسمين إثر إقالة روسيل للهولندي يوهان كرويف من الرئاسة الفخرية مما فجر أزمة إدارية يمكن أن تتطور خلال الموسم الجديد وهو ما يعيد إلى الأذهان ما جرى في موسم 2007/2008 بعد مشاكل عديدة جرت بين إدارة خوان لابورتا آنذاك وإدارته التي استقالت جميعاً بعد نهاية ذلك الموسم الكارثي ولا ننسى أن استقرار هذه الإدارة في الموسم الماضي وقبل الماضي لعب دوراً مهماً في فوز البارسا بسبعة ألقاب وبالحصول على أفضل اللاعبين.


برشلونة الأوروبـي ..

مورينيو "عقدة البرسا" يحتفل أمام جوارديولا

رغم الوصول لقبل النهائي لثالث مرة على التوالي، إلا أن "نهم" البرسا للبطولات جعله غير سعيد بهذا الإنجاز


موسم 2009/2010 شهد وصول برشلونة للدور نصف النهائي للمرة الثالثة خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث وصل في عام (2008) إلى هذا الدور وخرج منه على يد مانشستر يونايتد وفي عام (2009) خاض الدور نفسه ضد تشلسي وفي الموسم الماضي خرح من هذا الدور عن طريق إنتر الإيطالي ، ورغم ذلك تعتبر مسيرة الفريق الكتلوني في هذه المسابقة جيدة جداً رغم خروجه ضد فريق المدرب مورينيو في ذلك إذ أنه كان من بين المرشحين للقب بعد إقصاءه لتشيلسي الذي راهن عليه الكثيرون للفوز باللقب.

وفي هذا العام الجديد عدم المدرب بيب جوارديولا فريقه رائع في الهجوم كيف لا وهو هداف بطولة كأس الأمم الأوروبية وبطولة كأس العالم (دافيد فيا) حيث يراهن الكثيرون على أن المارفايا القاتل سيكون صاحب الحذاء الذهبي في الموسم الجديد نظراً للمهارات والحس التهديفي الذي يتمتع به دون أن ننسى عدداً من اللاعبين الشباب الذي صعدوا من برشلونة أتلتيك إلى الفريق الأول .. هؤلاء دون شك قادرين على صنع الفارق وتقديم صورة مميزة كتلك التي قدمها بيدرو رودريجيز وسيرجيو بوسكيتس وغيرهم من اللاعبين الشباب.


كيف استعد الفريق لليجا 2010 / 2011 ؟





لم تكن استعدادات بيب جوارديولا وهو وفريقه بالشكل المطلوب للموسم الجديد، فمدرب البرسا أعلن عدم رضاه صراحة عن الفترة القصيرة التي اكتمل فيها الفريق بلاعبيه الدوليين الذي لم يتمكن الإسبان منهم من اللعب في المباراة الرسمية الأولى للفريق في كأس السوبر أمام إشبيلية والتي خسرها البرسا بثلاثة أهداف لهدف.

قبلها كان برشلونة قد بدأ فترة إعداده بالتدرب في لاماسيا قبل أن يلعب مباراته الودية الأولى في أقصى شمال القارة الأوروبية وبالتحديد في النرويج ومع فريقها المحلي فاليرينجا الذي خسر بأربعة أهداف لهدفين.

بعد ذلك توجه البلاوجرانا ليخوض جولة آسيوية مجهدة في السفر، سهلة في المواجهات وذلك بعد أن هزم نجوم الدوري الكوري بخمسة أهداف مقابل هدفين ثم فاز على نادي جوان بكين بثلاثية نظيفة ليعود أدراجه إلى العاصمة الكتلانية ويواصل الإستعداد من خلال التدريبات العادية.

لكن استدعاء سبعة لاعبين للمنتخب الإسباني كان صدمة لجوارديولا الذي اضطر بسبب هذا الأمر لاستبعاد هؤلاء اللاعبين من ذهاب كأس السوبر التي فاز بها الفريق بعد ذلك في الإياب، وربما تكون كأس السوبر هي خير إعداد للموسم الجديد واطمأن الكثير من عشاق البرسا على فريقهم في مباراة الكامب نو، ويتبقى مباراة كأس خوان جامبر الذي سيتم تقديم الفريق فيها ويلتقي فيها البرسا مع ميلان الإيطالي وهي مواجهة قوية وترفع من حاجز الاستعداد للفريق لتعويض ما فات في النصف الأول من فترة الإعداد.


نجوم الفترة الإعدادية ..





قدم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أداءاً مميزاً خلال الجولة الإعدادية التي تسبق الموسم الجديد حيث شارك إبرا في جميع المواجهات الودية التي خاضها النادي الكتلوني. لعب ضد فاليرينجا النرويجي بالإضافة لتسجيله هدف مبكر في مرمى فريق نجوم دوري كوريا الجنوبية وهدف آخر في الدقيقة (90) في مرمى جوان بكين الصيني دون أن ننسى أيضاً المستوى الرائع للمدافع البرازيلي ماكسويل أندرادي الذي ساهم بشكل كبير في زيادة حصيلة البرسا من الأهداف وتسجيله لهدف ضد فاليرينجا النرويجي.


سوق الإنتقالات



لم تكن سوق برشلونة بالكبيرة هذا الموسم، فالفريق ضم لاعبين فقط، هما دافيد فيا من فالنسيا مقابل 40 مليون يورو وأدريانو كوريا من إشبيلية مقابل 9,5 مليون يورو والاثنتان صفقتان ناجحتان بكل المقاييس.

هناك أكثر من علامة استفهام على سوق البرسا، فالفريق يحتاج إلى قلب مدافع رابع على وجه السرعة، لأنه لن يستطيع خوض ثلاث مسابقات بثلاث قلوب دفاع منهم اثنان تجاوزا الثلاثين كما أن يحيى توريه رحل وهو الوحيد من خط الوسط الذي كان بإمكانه اللعب كقلب مدافع.


برشلونة انشغل بفابريجاس ونسى باقي الصفقات فكرر خطأ رامون كالديرون رئيس ريال مدريد مع كريستيانو رونالدو


على ذكر يحيى توريه، فإن البرسا دفع ثمن انشغاله الشديد بصفقة سيسك فابريجاس، وإدارته وصحافته صورت للجماهير أن كل شيء منتهي وأن سيسك قادم لا محالة قبل أن تصدق هي الأمر –بدون حسمه فعلياً- وتركن إلى فكرة قدوم فابريجاس، فلا الأخير جاء ولا بديل له ولتوريه وصل لقلعة الكامب نو ليبقى السؤال جديراً بالإنتظار لإجابة سيتم الرد عليه في الموسم نفسه .. هل البرسا قادر على اللعب ببوسكيتس دون بديل حقيقي له ؟

ربما يكون أوريول روميو هو البديل المنتظر لكنها مخاطرة غير مأمونة العواقب إذ أن روميو ربما يكون بديلاً لإراحة بوسكيتس من مباريات الليجا التي تسبق دوري الأبطال، لكن ماذا لو أصيب بوسكيتس ؟ هل يكون روميو قادراً على اللعب في أكبر بطولات الأندية ؟ أم أن خطط جوارديولا في إشراك تشافي أو أدريانو في هذا المركز والإحتمال الأخير والأقوى هو نية جوارديولا إشراك أبيدال في هذا المركز في حالة الإحتياج إليه .. الإجابة أيضاً ستكون على مدار الموسم رغم أن هناك تقارير تحدثت عن سخط جوارديولا من عدم حسم الإدارة لصفقة كهذه.



المغادرون




لم يجدد برشلونة لتييري هنري ورفائيل ماركيز فكان من الطبيعي أن يرحلا ولنفس الفريق، نيويورك ريد بولز وبنفس الطريقة رحل مدافع خيخون بوتيا أما عن غير المرغوب فيهما ولا يحبذ البرسا التخلي عنهما بعد فكانا المدافع هنريكي الذي أدمن الإعارات ويأس من إقناع بيب (حتى في موسم قد يحتاج البرسا إليه فيه) بجانب المهاجم البرازيلي كيريسون الذي يتساءل البعض باستغراب لماذا زاحم برشلونة فالنسيا عليه بهذه الطريقة فانسحب الأخير لأنه ليس قوياً مادياً كالكتلان وفي النهاية أعير كيريسون في أقل من موسم ونصف للمرة الثالث بعد أن ذهب لبنفيكا من أجل التعود على الأجواء الأوروبية ثم رحل لفيورنتينا في النصف الثاني من الموسم قبل أن يعود للأجواء البرازيلية مع سانتوس ..!



تشجرينسكي .. جاء في صمت ورحل في صمت، مع خسارة 10 ملايين يورو




من استفاد منهم البرسا مادياً كانا اثنين .. أولهما كان يريد الرحيل بأي طريقة وهو يحيى توريه الذي رفض القبول بدور "السنّيد" مرة أخرى لسيرجيو بوسكيتس فباعه البرسا لمانشستر سيتي بـ24 مليون يورو مع بعض الحوافر وثانيهما هو من كان يريد البقاء لكنه روسيل لم يكن يريده لـ"دوافع إقتصادية" وهو المدافع الأوكراني تشجرينسكي الذي عاد لناديه الأصلي شاختار الذي كسب 10 ملايين يورو من بيعه بـ25 مليون ثم شراؤه بـ15 في الموسم الذي يليه.

خسارة البرسا الأكبر في سوق المغادرين كانت في يحيى توريه الذي يراه البعض أفضل من بوسكيتس أما الباقون فخروجهم كان طبيعياً وإن كان عدد المدافعين الراحلين عن الفريق قد يؤثر بالسلب عليه.



نقاط قوة



الكل يعلم أكبر نقطة قوة لبرشلونة .. ذاك الأسلوب الفريد الذي يلعب به ويميزه عن كل فرق العالم .. مايسترو هذا الأسلوب هو تشافي هرنانديز الذي يقود سفينة وسط البرسا باقتدار وهو الوحيد في الفريق الذي لا يحصل على راحة طوال الموسم بناء على رغبته ورغم وصوله لسن الـ30.

كما أن اسم البرسا مازال هو الألمع في الساحة الأوروبية باعتباره الأكثر طلباً للهزيمة من قبل المنافسين وذلك رغم خسارته أمام نجم الموسم الماضي إنتر ميلان في قبل النهائي لكن ربما لمع اسم إنتر أكثر بسبب هزيمته للبرسا بالذات.

قوة الفريق تتمثل في التجانس الكبير بين عناصره والروح العالية جداً التي يتمتع بها أعضاء المنتخب الإسباني فيه بعد فوزهم بكأس العالم كما أن داني ألفيش، ليونيل ميسي يلعبان دوراً حيوياً جداً جوار زملائهم الإسبان الذين زادوا واحداً ليس كأي واحد وهو دافيد سانشيز فيا.



نقاط ضعف



نقاط ضعف البرسا واضحة .. الثغرة التي تظهر دائماً فور قدرة أي فريق على تجاوز ثلاثي الوسط، وبمجرد حدوث هذا الأمر تشتم رائحة الخطورة والتمريرات البينية وركض المدافعين بطريقة جانبية متلعثمة بجوار المهاجمين. كل ذلك بسبب الطريقة الهجومية المتقدمة للفريق التي تجعل قلبي الدفاع يقفان على بعد 10 ياردات فقط تقريباً من خط المنتصف طوال المباراة. الحياة لا تكون دائماً وردية فأي دواء له أعراض جانبية لكن الكثير من عشاق البرسا موافقون على هذا العَرَض الجانبي طالما يكفل لهم الدواء أسلوبهم المميز.

نقطة ضعف الفريق الواضحة للمرة الأولى هذا الموسم هي الزاد البشري الذي سيفتقده البرسا .. كلنا نذكر كيف هزم الفريق إنتر ميلان في الدور الأول من دوري الأبطال بدون ميسي وإبرا .. من الممكن أن يتكرر هذا مرة أخرى دون ميسي وإبرا لكن ليس بالسهولة أن يحدث هذا الأمر في حالة إصابة بيكي وبويول أو بيكي وبوسكيتس فالخط الدفاعي والوسط الدفاعي بدون درع ثاني يحمي الفريق من خطر الإصابات الممكن الحدوث بشدة لأي فريق كالبرسا يلعب في الثلاث جبهات، وكما ذكرنا فسيكون جوارديولا حائراً في حالة إصابة قلوب دفاعه فلا يوجد توريه ليكون بديلاً هناك وربما يكون لأبيدال دوراً هناك.

ويبقى تحديد نقطة ضعف أخرى من عدمها لبرشلونة في تألق فيكتور فالديس من عدمه، فبعد أن كان نقطة ضعف للفريق لعدة سنوات، تحول الحارس الكتلاني إلى نقطة قوة للفريق في العام الماضي.



طموحات وآمال





رغم أن الفريق فاز بلقب الليجا العام الماضي، إلا أن عشاق البرسا لم يشعروا وأن الموسم كان ناجحاً لدرجة مُرضية "تماماً" على الرغم أيضاً من وصول الفريق لقبل نهائي دوري الأبطال.

عشاق البلاوجرانا مازالوا يريدون المنافسة على الجبهات الثلاثة، لكن في واقع الأمر، فإن الليجا هذا العام ربما تكون كافية أكثر من العام الماضي، لأن عدو البرسا اللدود جوزيه مورينيو قبل التحدي وجاء إلى الأراضي الإسبانية وبات البرسا غير محتاج لمواجهة مورينيو وريال مدريد في فريقين منفصلين .. اجتمع أعداؤه في مكان واحد ولو تغلب عليهم في الليجا فربما سيكون ذلك كافياً لهم. الأغلبية في كتلونيا تفضل هذا الموسم الليجا على دوري الأبطال، ويبقى الفوز بالكأس رهن الظروف وتألق صغار لا ماسيا الذين سيكون لهم دور كبير في هذه البطولة بالتأكيد فالـ19 لاعب "مش ناقصين".


توقع النسخة العربية لـ Goal.com

الثلاثية

هل يفعلها جوارديولا مجدداً ؟


برشلونة سينافس على دوري الأبطال والليجا، لكنه لن يكون مهتماً بشدة بكأس الملك هذا الموسم. النادي الكتلاني يملك فرصاً كبيرة في دوري الأبطال كونه بات متمرساً في هذه المواجهات جراء وصوله للأدوار النهائية باستمرار في السنوات الماضية، لكنه رغم ذلك يملك نسبة أكبر في الفوز بالليجا عن دوري الأبطال التي تحتاج ظروفاً خاصة وحالة من "المثالية" -لا تبدو موجودة كأفضل ما يكون هذا الموسم بسبب الأسباب التي ذكرناها- للفوز بها
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى