ربما تكون مجرد اسطوره هنديه قديمه تبتعد شيئا ما فى تفاصيلهاعن الحقيقه الدينيه المتأصله فى اذهاننا عن طبيعة خلق الله لادم وحواء لكنها رائعه بحيث تصور كيفية العلاقه التى نشأت بين ادم وحواء من منظرو مختلف تماما .
حيث ان إن بداية التقاء حواء وآدم وقصة هذا العشق الذي جمعهما فكان نتاجه أبناء وأحفاد ملوا الأرض
نقطة من الأسطورة
الهندية التي تقول : (( وخلق الإله الرجل في سهولة ويسر ولكنه حار في أمر
خلق المرأة أيخلقها كما خلق الرجل ومما خلقه ، أم يخلقها خلقاً أخر
ثم هداه تفكيره إلى أن يأخذ من القمر استدارته ، ومن الشمس إشراقها ؟ ومن النجوم لمعانها ومن السحب دموعها ، ومن الأزهار شذاها ، ومن الورود ألوانها ومن الأغصان رقتها وتمايلها ، ومن الحشائش اهتزازها ، ومن النسيم
لطفه ورفقه ، ومن الأوراق خفتها ، ومن النبات ارتعاشه ، ومن الأمواج مدها وجذرها ، ومن النار حرارتها ،ومن الثلج برودته،ومن المها عيونها،من الأرانب إجفالها،ومن الحمام هديله ،ومن الثعلب مكره،ومن العقرب لدغته،ومن اليمامة وداعتها، ومن الزمن غدره، ومن البنفسج أريجه،ومن الربيع ابتسامته،ومزج هذا الخليط العجيب،وخلق منه المرأة ثم وهبها إلى الرجل. فأقبل عليها وسار بها إلى جنته وما هو إلا شهرا واحدا حتى أسرع أدم إلى الله وناجاه قائلاً
((الهي إن هذه المخلوقة التي وهبتها لي قد أحالت حياتي جحيماً ،
والنعيم الذي كنت فيه شقاء فهي ثرثارة مزعجة تؤرق نومي))
فقال له الإله((هاتها وانصرف))
ومضى زمن على الانفصال عاش فيه الرجل وحيداً مكروباً فعاد
إلى ربه يطلبها من جديد لا نه أحس بحياته فارغة موحشة من دونها
فأعادها الإله له:
وبعد ثلاثة أيام عاد الرجل إلى الإله وعلامات الضيق والحرج والاضطراب بادية على وجهه وقال
((الهي إنني في حيرة شديدة فلقد حاولت أن أسبر غور هذه المخلوقة العجيبة
فلم أوافق ،إنها سر مغلق لم أستطيع كشفه فهلا أخذتها عني ))
فقال له الإله
((أغرب عن وجهي أيها المخلوق الجحود. إنك لا تدري ماذا تريد))
فأجابه الرجل متوسلاً : إنني لا أستطيع العيش معها))
فقال الإله: ((وانك لا تستطيع العيش بدونها))
وهكذا ولى الرجل بائساً وهو يردد: ((صحيح فأنا لا أستطيع العيش
بدونها ))
وعاشت المرأة مع الرجل صابرة على جفاء طبعة متجاهلة
إساءته المتعمدة ضدها
ولما نفذ صبرها سارعت إلى ربها شاكية باكية وقالت له
((يا الهي إن هذا المخلوق الذي وهبتني له قد ضقت ذرعاً بأنانيته وقوته
انه لم يحس عشرتي إلا يوماً واحداً . ثم بدأ يتنكر لي ويعرض عني إذا
أقبلت عليه ويقصيني إذا دنوت منه وإنني لا أريد العيش معه))
فابتسم الإله وأشار بيده فإذا الجنة التي كانا ........جنتان بينهما سد عال متين ، فسرى عن المرأة ما كانت تجده من ضيق وهم . وذهبت إلى جنتها
ترقص وتغني ،ولم يمضي على انفصالهما غير سبعة أيام حتى جاءت إلى
الله تسعى وقالت:
((الهي إنني نددت بزوجي وذريت عليه فرددت على مسامعك عيوبه وأغفلت محاسنه ،ولقد كشفت لي الأيام القلائل التي حيل بيني وبينه في أثنائها ،إنني لا أستطيع العيش بدونه ،ولقد كان جاري وأماني ومعقلي الذي
به أعتصم))
فابتسم الإله وأشار إلى السور الحائل بين الجنتين فزال وأصبحت جنة واحدة ثم التفت إلى المرأة قائلاً
((اذهبي إليه هو لبا س لك وأنت لباس له. كل منكما يسعد بصاحبه ويشقيه ويتأبى عليه وهو راغب فيه ،ويفزع إليه إذ حز به أمر ويستند عليه إذا أثقله هم ،ويتخذ كل منكما الأخر ستاراً يسد عنه خائنة الأعين ومرآة يرى
فيها حنانه وسيئاته ومحاسنه))
ترحل هذه الأسطورة من زمن لزمن تاركة صداها في ضمائرنا يتفاعل مع الصوت الذي تصبح به أفئدتنا ليؤكد لنا إن كل معاني الحياة العذبة
تصبح جوفاء إن لم يشاركنا فيها الآخر
حيث ان إن بداية التقاء حواء وآدم وقصة هذا العشق الذي جمعهما فكان نتاجه أبناء وأحفاد ملوا الأرض
نقطة من الأسطورة
الهندية التي تقول : (( وخلق الإله الرجل في سهولة ويسر ولكنه حار في أمر
خلق المرأة أيخلقها كما خلق الرجل ومما خلقه ، أم يخلقها خلقاً أخر
ثم هداه تفكيره إلى أن يأخذ من القمر استدارته ، ومن الشمس إشراقها ؟ ومن النجوم لمعانها ومن السحب دموعها ، ومن الأزهار شذاها ، ومن الورود ألوانها ومن الأغصان رقتها وتمايلها ، ومن الحشائش اهتزازها ، ومن النسيم
لطفه ورفقه ، ومن الأوراق خفتها ، ومن النبات ارتعاشه ، ومن الأمواج مدها وجذرها ، ومن النار حرارتها ،ومن الثلج برودته،ومن المها عيونها،من الأرانب إجفالها،ومن الحمام هديله ،ومن الثعلب مكره،ومن العقرب لدغته،ومن اليمامة وداعتها، ومن الزمن غدره، ومن البنفسج أريجه،ومن الربيع ابتسامته،ومزج هذا الخليط العجيب،وخلق منه المرأة ثم وهبها إلى الرجل. فأقبل عليها وسار بها إلى جنته وما هو إلا شهرا واحدا حتى أسرع أدم إلى الله وناجاه قائلاً
((الهي إن هذه المخلوقة التي وهبتها لي قد أحالت حياتي جحيماً ،
والنعيم الذي كنت فيه شقاء فهي ثرثارة مزعجة تؤرق نومي))
فقال له الإله((هاتها وانصرف))
ومضى زمن على الانفصال عاش فيه الرجل وحيداً مكروباً فعاد
إلى ربه يطلبها من جديد لا نه أحس بحياته فارغة موحشة من دونها
فأعادها الإله له:
وبعد ثلاثة أيام عاد الرجل إلى الإله وعلامات الضيق والحرج والاضطراب بادية على وجهه وقال
((الهي إنني في حيرة شديدة فلقد حاولت أن أسبر غور هذه المخلوقة العجيبة
فلم أوافق ،إنها سر مغلق لم أستطيع كشفه فهلا أخذتها عني ))
فقال له الإله
((أغرب عن وجهي أيها المخلوق الجحود. إنك لا تدري ماذا تريد))
فأجابه الرجل متوسلاً : إنني لا أستطيع العيش معها))
فقال الإله: ((وانك لا تستطيع العيش بدونها))
وهكذا ولى الرجل بائساً وهو يردد: ((صحيح فأنا لا أستطيع العيش
بدونها ))
وعاشت المرأة مع الرجل صابرة على جفاء طبعة متجاهلة
إساءته المتعمدة ضدها
ولما نفذ صبرها سارعت إلى ربها شاكية باكية وقالت له
((يا الهي إن هذا المخلوق الذي وهبتني له قد ضقت ذرعاً بأنانيته وقوته
انه لم يحس عشرتي إلا يوماً واحداً . ثم بدأ يتنكر لي ويعرض عني إذا
أقبلت عليه ويقصيني إذا دنوت منه وإنني لا أريد العيش معه))
فابتسم الإله وأشار بيده فإذا الجنة التي كانا ........جنتان بينهما سد عال متين ، فسرى عن المرأة ما كانت تجده من ضيق وهم . وذهبت إلى جنتها
ترقص وتغني ،ولم يمضي على انفصالهما غير سبعة أيام حتى جاءت إلى
الله تسعى وقالت:
((الهي إنني نددت بزوجي وذريت عليه فرددت على مسامعك عيوبه وأغفلت محاسنه ،ولقد كشفت لي الأيام القلائل التي حيل بيني وبينه في أثنائها ،إنني لا أستطيع العيش بدونه ،ولقد كان جاري وأماني ومعقلي الذي
به أعتصم))
فابتسم الإله وأشار إلى السور الحائل بين الجنتين فزال وأصبحت جنة واحدة ثم التفت إلى المرأة قائلاً
((اذهبي إليه هو لبا س لك وأنت لباس له. كل منكما يسعد بصاحبه ويشقيه ويتأبى عليه وهو راغب فيه ،ويفزع إليه إذ حز به أمر ويستند عليه إذا أثقله هم ،ويتخذ كل منكما الأخر ستاراً يسد عنه خائنة الأعين ومرآة يرى
فيها حنانه وسيئاته ومحاسنه))
ترحل هذه الأسطورة من زمن لزمن تاركة صداها في ضمائرنا يتفاعل مع الصوت الذي تصبح به أفئدتنا ليؤكد لنا إن كل معاني الحياة العذبة
تصبح جوفاء إن لم يشاركنا فيها الآخر