أيمن محمد بلبل
Moderator
٢٥ عاماً عاشها رمضان الموظف البسيط مع زوجته على أمل إنجاب طفل يحمل اسمه، مرت سنوات العمر دون جدوى، طافا عيادات الأطباء وكانت النتيجة أنه لا أمل فى الإنجاب، فلم يجدا أمامهما سوى تبنى طفلة من دور الرعاية فى سوهاج، استكملا الأوراق المطلوبة وتسلما طفلة ملأت عليهما المنزل بالبهجة والسعادة،
وبعد عامين ومحاولة إثبات نسبها إليهما اكتشفا أن الشؤون الاجتماعية تريد الحصول على الطفلة منهما بحجة أنهما خالفا التعليمات وارتكبا جناية التزوير، لم يجد الزوجان سوى الهروب بالطفلة ومحاولة العثور على أمل أو تدخل المسؤولين لاستمرار الطفلة معهما تحت أى مسمى ولو بإجراءات جديدة.
قال الزوج رمضان محمد مدرس إنه تم التحقيق معه فى نيابة سوهاج لمخالفته القانون وينتظر نتيجة التحقيقات بفارغ الصبر ويخشى من صدور قرار يفقده الطفلة التى أحبها ويستيقظ يومياً على صوتها وهى تقول «بابا» وتقبله على خده.
بدأ رمضان يحكى مأساته قائلاً: «تزوجت منذ أكثر من ٢٥ عاماً من سيدة ومرت عدة سنوات ولم أنجب فتزوجت من سيدة أخرى التى تعيش معى حتى الآن ومر ٢٥ عاماً على زواجنا وبعد الذهاب إلى الأطباء إلا أننى لم أتمكن من الإنجاب ففكرت فى حل وهو تبنى طفل من دار رعاية،
توجهت إلى دور رعاية أطفال فى سوهاج لتبنى طفلة، فوجدنا رضيعة مر على ولادتها يوم واحد فتمسكت زوجتى بها وطلبت الدار منا أوراقاً معينة وتم عمل أبحاث عن المستوى الاجتماعى وبعد إنهاء الأوراق تسلمنا الطفلة، على أساس أن تكون زوجتى مربية لها وتظل معنا حتى تكمل عامين وبعدها يتم عمل أوراق جديدة لتبنيها.
استكملت الحديث زوجته كوثر خيرى وظلت تبكى خشية حرمانها من الطفلة وقالت «الخطأ الوحيد الذى ارتكبناه هو نسب الطفلة لنا وذلك بنصيحة العاملين بإحدى دور الرعاية الذين أكدوا لنا أن نسب الطفلة سيجعلها معنا مدى الحياة»، وأضافت أنها لن تتخلى عن هذه الطفلة ونظراً لحبها الشديد والخوف عليها قامت بتسجيل كل ممتلكاتها «عبارة عن منزل مكون من ٣ طوابق» حتى تضمن لها حياة كريمة.
وبعد عامين ومحاولة إثبات نسبها إليهما اكتشفا أن الشؤون الاجتماعية تريد الحصول على الطفلة منهما بحجة أنهما خالفا التعليمات وارتكبا جناية التزوير، لم يجد الزوجان سوى الهروب بالطفلة ومحاولة العثور على أمل أو تدخل المسؤولين لاستمرار الطفلة معهما تحت أى مسمى ولو بإجراءات جديدة.
قال الزوج رمضان محمد مدرس إنه تم التحقيق معه فى نيابة سوهاج لمخالفته القانون وينتظر نتيجة التحقيقات بفارغ الصبر ويخشى من صدور قرار يفقده الطفلة التى أحبها ويستيقظ يومياً على صوتها وهى تقول «بابا» وتقبله على خده.
بدأ رمضان يحكى مأساته قائلاً: «تزوجت منذ أكثر من ٢٥ عاماً من سيدة ومرت عدة سنوات ولم أنجب فتزوجت من سيدة أخرى التى تعيش معى حتى الآن ومر ٢٥ عاماً على زواجنا وبعد الذهاب إلى الأطباء إلا أننى لم أتمكن من الإنجاب ففكرت فى حل وهو تبنى طفل من دار رعاية،
توجهت إلى دور رعاية أطفال فى سوهاج لتبنى طفلة، فوجدنا رضيعة مر على ولادتها يوم واحد فتمسكت زوجتى بها وطلبت الدار منا أوراقاً معينة وتم عمل أبحاث عن المستوى الاجتماعى وبعد إنهاء الأوراق تسلمنا الطفلة، على أساس أن تكون زوجتى مربية لها وتظل معنا حتى تكمل عامين وبعدها يتم عمل أوراق جديدة لتبنيها.
استكملت الحديث زوجته كوثر خيرى وظلت تبكى خشية حرمانها من الطفلة وقالت «الخطأ الوحيد الذى ارتكبناه هو نسب الطفلة لنا وذلك بنصيحة العاملين بإحدى دور الرعاية الذين أكدوا لنا أن نسب الطفلة سيجعلها معنا مدى الحياة»، وأضافت أنها لن تتخلى عن هذه الطفلة ونظراً لحبها الشديد والخوف عليها قامت بتسجيل كل ممتلكاتها «عبارة عن منزل مكون من ٣ طوابق» حتى تضمن لها حياة كريمة.
