• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )


فجاة ونحن نقف بالنافذة انا واخي الصغير سمعت صوتا قادما من بعيد صراخا ما بعده صراخ شهقة من شهقات الموت
ارتعش اخي الصغير بجانبي من الخوف تمالكت اعصابي وأنزلته من النافذة أدخلته الغرفة المجاورة فتحت له التلفاز واجلسته امامه وعدت لأرى من تكون صاحبة الصوت
لمحتها قادمة من بعيد ممزق ثيابها ووراءها كل انواع الحيوانات المفترسة من ذئاب وأسود ونمور يعدون وراءها من بعيد
اقتربت مني وانا احاول ان اتذكر ملامحها هاتفا في قلبي دلني عليها عرفتها لكن تساؤلات ظلت في خيالي عن مصيرها ولماذا يعدو كل هؤلاء الاعداء وراءها واين مجدها التي تباهى به ابنائها وأين ابنائها
تهللت اساريرها حين راتني تخيلت انني سوف انقذها باعتباري ابن بار بها تعلقت بي ابصارها فكرت في ان انقذها لكن ماذا افعل وحدي بضعفي وعجزي وبحثي عن لقمة اسد بها جوعي وجوع اخي طال تفكيري لحظات كثيرة ذهبت الى الباب وجدته مغلقا اغلقه صاحب الدار فكرت أن أقفز من النافذة واقتربت من النافذة اود ان اقفز ومن خلفي ناداني أخي الصغير تعالى لقد بدأ مسلسل السهرة


ملاحظة صاحبة الصوت هي مصر
 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )


قطار آخر غير قطار المجد


منذ الصغر وانا احلم بقطار المجد السريع الذي يقودني الى القمة كنت اشعر اني سيكون لي مستقبل باهر وشأن عظيم ربما كانت اشادة الجميع بنبوغي وذكائي سببا في تولد هذا الشعور دائما ما كان ينصحني ابي ان القطار لن ينتظرني وان انتظر انا القطار وانا غافل عن هذه النقطة انتظر ان ياتيني القطار لياخذني الى حيث اريد
في فترة الشباب كان الكل يجري مسرعا ليلحق بالقطار وانتابتني حالة من الغفلة واللامبالاة كان الكل يجري وانا متأخر مرة بسبب الكسل الشديد مرة اخرىبسبب البرد القارس الذي لم اكن اتحمله واخيرة بسبب النوم والاستيقاظ متاخرا فيفوتني موعد القطار
التحق كل من حولي بالقطارات المختلفة من قطارات المجد بينما انا لا زلت الهث في الطريق الذي امتلأ بالحصى والاشواك
أخيرا قررت ان اذهب الى المحطة لحقت باخر قطار قادني في رحلته اربعة سنوات الى الشارع ثانية خرجت الى الشارع واطفأت شموع حياتي وتنازلت عن احلامي ودخلت فترة ظلام يدخلها كل شاب تخرج ولا يجد عملا يناسب طموحاته ويحقق احلامه في تكوين اسرة صغيرة
وقررت الرحيل في هذه المرة ذهبت لانتظر القطار انتظرته طويلا حين اتى القيت بنفسي اخله ظننته قطار المجد ركبته ونمت مستلقيا على المقعد صحوت بعد وقت طويل والقطاريسير على طريقة السلحفاة نظرت الى وجوه من حولي هؤلاء ليسوا من رأيتهم في أحلامي هم ركاب أي قطار آخر غير قطارالمجد سألت هل هذا قطار المجد تعالت الضحكات سريعا قال احدهم مستغربا لقد ذهب قطار المجد ولن يعود لقد ضاع منك يا حبيبي سألت آخر وما اسم هذا القطار قال قطار العذاب والغربة
وتساءلت هل يمكن ان يقودني قطار الغربة الى المجد
وجلست
اتحسر ولا زلت فقد اضعت قطار المجد بكسلي وتهاوني





 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )

حديقةمليئةبالزهوراتنسم روائح جميلة يلمحني شيخ كبير يناديني هذه ليست الزهور الاصلية الزهور الحقيقية هناك بعدان تعبر هذه البحار خفف احمالك حتى تستطيع العبور في سلام لا تلمس الزهور فلن تصل بك الى الزهور الاصلية


اتخذت قاربا مطاطيا وغابت عني نصيحة شيخي بتخفيف الاحمال حملت كل ما استطيع حمله وكل ما تقع عليه عيناي ونزلت الى البحار المح سفن وبواخرتعبر البحار في سرعة كبيرة واخرى في دقائق معدودة وزوارق تبرق في ساعات طويلة وانايتحطم مني زورقي المطاطي اكاد اغرق تقترب مني حيتان كبيرة اتفاداها قبل ان تلعقني اسبح الى منطقة خالية من الحيتان تماما المح يدا تمتد الى تنتشلني من القاع اركب سفينة كبيرة اخيرا اصل الى الحديقة الزهور الحقيقيةالاصلية الجميلة التي تخطف الابصار اشم الزهور من بعيد وقبل ان اقترب من الحديقة اجد لها اسوار تمنعني من الاقتراب منها واتذكر نصيحة شيخي خفف احمالك كي تحيطك الزهور والمحه هناك شيخي يقف تحيط به الزهور من مكان حوله وصوته يرن في اذني لم تسمع نصيحتي فحيل بينك وبينالزهور الم اقل لك خفف احمالك

لا اخفي سعادتي بالنجاة من الحيتان والبحاروالنيران المشتعلة وان لم يكن





لي نصيبا في الزهور




ملاحظة الزهور هي مباهج الدنيا



البحر هو الصراط



الشيخ هم رجال ديننا الحنيف الذي يحثنا على اجتناب مباهج الدنيا
 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )

وانا اتاخر عن المواعيد المحددة للعمل لاحظت ان هذه الظاهرة خاصة بمواعيد العمل فقط لا غير وان لم تكن في مواعيد اخرى مثل مواعيد المباريات او مواعيد الرحلات وغيرها فتجدني من اوائل الناس في مواعيد اللعب واللهو لكني من المتأخرين حين يرتبط الامر بالعمل ظللت هكذا اتاخر حتى كبرت واعلن عن سباق في بلدتنا حضر السباق كل شباب البلدة


وكعادتي المتأصلة منذ الصغر تأخرت عن تسجيل اسمي في الموعد المحدد بل وذهبت الى السباق متأخرا ولاني لم اسجل من البداية في السباق فقد كان عدد الخيول لا يشملني وحين ذهبت وضعت المنظمين في حرج فاعطوني حصانا صغيرا لاشارك به وقع بي الحصان في بداية السباق واستغرقت وقت طويلا في اعادته الى السباق ثانية كان المتسابقون قد قطعو شوطا طويلا في السباق حصاني بطئ جدا ولا استطيع به اللحاق بهم وصل جميع المتسابقين الى خط النهاية الا انا وكنت اكتم انفاسي من الغيظ والخجل حين وصلت اخيرا الى خط النهاية واعلن المنظمون اني الاخير بجدارة



نصحني احدهم ان اذهب للسباقات في البلدة المجاورة فاهلها لا يجيدون هذا النوع من السباق وقد افوز يوما بالسباق استجبت لنصيحته وسافرت الى البلدة المجاورة



أول ما لاحظته هو اهتمام اهل البلدة بالسباق وبراعتهم فيه وليس كما قيل لي



حين اردت تسجيل اسمي في السباق قالوا لي انه لا يمكن لك ان تملك حصان يجب ان يكون الحصان الذي تشارك به ملك لاحد ابناء البلدة سعيت وبعد محاولات عديدة اهتديت الى حسين هو من ساسجل باسمه الحصان بعد ان سجلت الحصان باسمه للمشاركة في السباق وبدأت استعد للمشاركة في السباق فجأة جاءني حسين .... ولقد قررت المشاركة في السباق ابحث عن غيري لتشارك والحصان حصاني والمشاركة باسمي



وعدت من جديد ابحث عن حصان وابحث عن حسين




ملاحظة الحصان هو العمل


وحسين هو اسم كفيلي بالسعودية
 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )


نادتني السكرتيرة حين دخلت الى مقر عملي وقبل ان اشرع بالجلوسعلى مكتبي لقد استدعاك مدير الشركة دخلت حجرة المدير رحب بي لاحظت الترحيب فاتروليس كالمعتاد منه دائما معي اشار لي بالجلوس
و لقد تعودت التأخير عن العمل كثيرا هذه المرة سأكتفي بانذاركولكن لا اعذار لك مستقبلا
اعتذرت له عن تأخيري لم اشأ ان اطيل عليه بحكاية سبب التأخيرالمتكرر
خرجت من عملي الى المستشفى حيث يرقد صديق عمري الذي دخل غيبوبةمن يومين وكنت ارافقه في غرفة العنايةالمركزة اخرج كل يوم من عملي اليه في المستشفىيناديني حين يسيتقظ من غيبوبته لا يردد الا اسمي ربما لاني كنت اخر من كان معه فيالسيارة التي كانت تقلنا قبل ان يصاب في الحادث وانجو انا من الحادث الاليم ظللتبجانبه طوال اليوم في اجلس بجواره وهو في حالة غيبوبة تامة الى ان طلع الصباحغادرته سريعا الي عملي
في العمل استدعاني المدير ثانية لم اعهدك هكذا من قبل ماذا حدثلك اراني بعض الملفات التي كنت اعمل بها اخطاء كثيرة كلها في جمع الارقام نبهنيثانية اعتذرت وعدته انه الاعتذار الاخير هز رأسه لعله لا يكون كذلك ولا يكون اخراعتذار لك لم افهم ما يقول خرجت من مكتبه مسرعا الى صديقي جلست معه طوال الليل في الصباح تأخرت حالته جاء الاطباء منعوا الجميع من الدخول عليه واتصلت على الفوربعملي ابلغت السكرتيرة اني لن استطيع الحضور الى العمل وبعد برهة من الزمن خرج الطبيب منكس الرأس ورأيت اخيه يبكي وسألت الطبيب ابلغني الخبر باكيا وانهمرت فيالبكاء انا الاخر
في الصباح حين دخلت الى العمل نادتني السكرتيرة المدير يريدك لامر هام
دخلت عليه قال لي لقد وعدتني ان يكون الاعتذار الاخير وقد كان بالفعل تسلم مستحقاتك وسلم اوراقك لزميل اخر لقد تشرفنا بوجودك معنا ونرحب بك في هذا العمل ولكن كأخ وصديق
خرجت من عنده سريعا ابكي الصديق قبل حزني على العمل فصديق طفولتي لن يعوضه الف عمل








محمد عبد الله
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد عبد الله
إضافة محمد عبد الله إلى الإتصالات الخاصة بك



 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )


جدار الواقع الاليم

( أحلق بأحلامي في سماء الخيال أتخيل اني سوف أحقق كل احلامي لا يوقظني من هذه الاحلام سوى جدار الواقع الذي يشبه هذا الجدار الذي ارتطم به كلما دخلت الى بيتي
فكلما دخلت الى بيتي اتلقى تلك الصدمة الهائلة من الجدار لأني لا اخفض رأسي عند الدخول اتحسس رأسي من اثار الصدمة اعد نفسي انني لن اتلقى هذه الصدمة الهائلة ثانية ابدا
حين يأتي الي صديق يأتي غاضبا الن تجد حلا لتلك الصدمة التي نتلقاها كلما اتينا لزيارتك ام انك لا تريد ان يزورك احد
اخفضوا رؤوسكم للجدار هكذا نصحت صار الجميع يخفضون رؤوسهم كلما اتوا الي لكني كلما كنت ادخل البيت اتلقى نفس الصدمة في كل مرة
هذه المرة وانا عائد الى البيت تذكرت الجدار وخفضت راسي لكني لم اجد البيت ولم اجد الجدار الجدار تهدم والبيت صار حطاما وانتقلت الى بيت جديد اليوم وانا في طريقي اليه اخفض رأسي لكن الجدار صار عاليا وصرت لا استطيع ان ارفع راسي ثانية لاصل للجدار فقد تأخرت في خفض رأسي لجدار الواقع الاليم فصار الواقع مرتفعا على راسي حتى وهي عالية
 
رد: مجموعة قصصية كاملة ( سباق لم يكتمل )

اغلقت الابواب




ثاني ايام العيد اغلقت عليهم الابواب كل الابواب وجدوا انفسهم محبوسين داخل غرفة مغلقة في بيت صديق وهم ضيوف عنده وانا ايضا ضيف لدى صديق عزيز ما اقربه مني اختبأت في غرفة مجاورة قال احدهم حين اكتشف ان الباب مغلق ما ذا يحدث لنا ياله من موقف صعب ما به وما دهاه ظلوا ينادونني من داخل الغرفة المغلقة المظلمة التي اغلقت معها الكهرباء عنهم وانا لا اسمعهم وان سمعتهم فلا اجيبهم وتملأ ضحكاتي جنبات المكان استغاثوا بالجيران من النافذة وكان موقفا مضحكا حين تعجب احد الجيران من كيف اغلق الباب عليهم واين صاحب الدار صعد والد صديقنا الى الطابق العلوي حيث كنا نجلس حاول فتح الباب لم تفلح محاولاته سألوه من الداخل عني قال اني يبدو اني غادرت وسألوه عن صديقنا ذكر انه في البقالة يأتي بواجب الضيافة سألوه عن المفتاح الاحتياطي ذكر انه مفتاح واحد وقد يكون ضاع لانهم تعودوا على ابقاء الغرفة مفتوحة نسى ان المفتاح في يدي كل ذلك وانا اسمع واكتم ضحكاتي مختبئا خلف الباب في غرفة مجاورة




يصرخون من الداخل ولا احد يجيبهم





أخيرا جاء صديقي ظل يبحث عني في كل ارجاء الشقة كل الجيران اكدوا له اني بالداخل لم يشاهدوا احدا يخرج بعد خروجه للبقالة واخيرا وجدني سريعا أخذ مني المفتاح وحين فتحت لهم ظللت اسأل اين سعيد الم يكن معكم في الغرفة وجاء سعيد من الخارج يضحك كنت اعرف اني المقصود بهذه الفعلة ولا زلنا لا ننسى هذا الموقف ابدا انا وسعيد بعد ان صرنا صديقين
 
موضوع رائع

يا محمد غنام

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى