أيمن محمد بلبل
Moderator
لقى ١٩ شخصا من العاملين فى المنطقة الصناعية فى العاشر من رمضان مصرعهم وأصيب ٩ اخرين فى تصادم مروع أثناء خروج «الوردية»من مصنع للنباتات الطبية، انفجر إطار الاتوبيس الذى كان يقلهم ولم يستطع السائق السيطرة على عجلة القيادة فاصطدم بسيارة نقل مما ادى الى اشتعال النيران فيه، انتقلت سيارات الاسعاف الى مكان الحادث ونقل الضحايا الى المستشفى،وانتقلت لجنة من النيابة العامة الى مكان الحادث وبدأت سماع اقوال المصابين فى المستشفيات وامرت بالتحفظ على الحطام وتولت التحقيق,
وكان اللواء حسين ابو شناق مدير امن الشرقية تلقى إخطارا من العميد مأمور مركز العاشر من رمضان بالحادث وانتقلت قيادات الأمن فى الشرقية وتبين مصرع كل من وجيه السيد على «٢٣ سنة» وعلى محمد على «٣٥ سنة» والسيد محمد على عبد النبى ومحمد عبد المنعم محمد واحمد حسنين حسن واحمد محمد عبد الفتاح وهانى محمد ابراهيم ومحمد عبد الرحمن على عبد الرحمن من قرية القرين وهانى السيد على «٢٦ سنة» وحسام عبد الحميد «٢٦ سنة» و٤ جثث مجهولة الهوية
واكدت التحريات التى اشرف عليها العميد عبد الرءؤف الصرفى مدير البحث الجنائى ان سبب الحادث انفجار الإطار الأمامى للاتوبيس الخاص الذى كان يقل العمال مما ادى الى عجز السائق عن السيطرة عليه وانحراف مساره عن طريق «رمسيس القديم» المتفرع من بلبيس العاشر اثناء خروج الوردية امام مصنع للنباتات الطبية واصطدم بقوة بالسيارة ١٧٢٧نقل بمقطورة رقم ١٥٨٩ واشتعال النيران فى الاتوبيس الخاص ونتج عن الحادث مصرع ١٧ شخصا واصابة ١١ اخرين منهم ٣ فى حالات خطرة وتم نقلهم الى مستشفى جامعة الزقازيق فى العناية المركزة منهم شعبان محمد على والباقى مجهول الهوية ولفظ ٢ مصرعهما وقررت النيابة العامة التحفظ على سائق النقل واستمعت الى أقوال المصابين الذين سمحت حالتهم بالكلام
وكان المتوفون والمصابون فى طريقهم لتسلم الوردية الصباحية فى مصنع مكرونة فى المنطقة الثالثة وهم من مدينة القرين وفاقوس وأبو حماد وعند المدخل الرئيسى على طريق رمسيس القديم وقع التصادم وتجمع أكثر من ٢٠٠٠ من أهالى الضحايا الذين حاولوا اشعال النار فى السيارة النقل إلا أن قوات الأمن منعتهم وتم نقل الجثث إلى مستشفى بلبيس المركزى للتعرف عليهم من خلال أقاربهم كما قررت النيابة العامة عدم التصريح بدفن الجثث إلا بعد انتشال جميع الجثث المتواجدة على الطريق
و قام محافظ الشرقية المستشار يحيى عبد المجيد يرافقه الدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق بتفقد حالات المصابين واعلان حالة الطوارئ فى مبنى الاستقبال وقرر محافظ الشرقية صرف ٥٠٠٠ الاف جنيه للمتوفى والفى جنية للمصاب وصرح عبد البديع الصاوى وكيل وزارة الشئون الاجتماعية ان وزارة التضامن الاجتماعى قررت صرف ٥ الاف جنيه لأسرة كل متوفى ومعاش دائم قيمته ٢٠٠ جنيه وصرف الف جنيه لكل مصاب
والتقت المصرى اليوم بالمصابين وقال اسماعيل محمد كامل «٢٢ سنة» إنهم كانوا فى طريقهم الى العاشر من رمضان وانفجر الإطار وفوجئ بالاتوبيس ينحرف عن الطريق ويعبر الى الاتجاه المعاكس ويصطدم بالنقل ولم يشعر بعد ذلك بشىء الا فى المستشفى بينما قال محمد عبد الله محمد ٢٤ سنة ان الركاب حذروا سائق الاتوبيس الخاص من زيادة السرعة لان طريق رمسيس الذى كان يسير به ضيق جدا ولا يسمح بمرور سيارتين متجاورتين الا انه لم يستجب.
وكان اللواء حسين ابو شناق مدير امن الشرقية تلقى إخطارا من العميد مأمور مركز العاشر من رمضان بالحادث وانتقلت قيادات الأمن فى الشرقية وتبين مصرع كل من وجيه السيد على «٢٣ سنة» وعلى محمد على «٣٥ سنة» والسيد محمد على عبد النبى ومحمد عبد المنعم محمد واحمد حسنين حسن واحمد محمد عبد الفتاح وهانى محمد ابراهيم ومحمد عبد الرحمن على عبد الرحمن من قرية القرين وهانى السيد على «٢٦ سنة» وحسام عبد الحميد «٢٦ سنة» و٤ جثث مجهولة الهوية
واكدت التحريات التى اشرف عليها العميد عبد الرءؤف الصرفى مدير البحث الجنائى ان سبب الحادث انفجار الإطار الأمامى للاتوبيس الخاص الذى كان يقل العمال مما ادى الى عجز السائق عن السيطرة عليه وانحراف مساره عن طريق «رمسيس القديم» المتفرع من بلبيس العاشر اثناء خروج الوردية امام مصنع للنباتات الطبية واصطدم بقوة بالسيارة ١٧٢٧نقل بمقطورة رقم ١٥٨٩ واشتعال النيران فى الاتوبيس الخاص ونتج عن الحادث مصرع ١٧ شخصا واصابة ١١ اخرين منهم ٣ فى حالات خطرة وتم نقلهم الى مستشفى جامعة الزقازيق فى العناية المركزة منهم شعبان محمد على والباقى مجهول الهوية ولفظ ٢ مصرعهما وقررت النيابة العامة التحفظ على سائق النقل واستمعت الى أقوال المصابين الذين سمحت حالتهم بالكلام
وكان المتوفون والمصابون فى طريقهم لتسلم الوردية الصباحية فى مصنع مكرونة فى المنطقة الثالثة وهم من مدينة القرين وفاقوس وأبو حماد وعند المدخل الرئيسى على طريق رمسيس القديم وقع التصادم وتجمع أكثر من ٢٠٠٠ من أهالى الضحايا الذين حاولوا اشعال النار فى السيارة النقل إلا أن قوات الأمن منعتهم وتم نقل الجثث إلى مستشفى بلبيس المركزى للتعرف عليهم من خلال أقاربهم كما قررت النيابة العامة عدم التصريح بدفن الجثث إلا بعد انتشال جميع الجثث المتواجدة على الطريق
و قام محافظ الشرقية المستشار يحيى عبد المجيد يرافقه الدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق بتفقد حالات المصابين واعلان حالة الطوارئ فى مبنى الاستقبال وقرر محافظ الشرقية صرف ٥٠٠٠ الاف جنيه للمتوفى والفى جنية للمصاب وصرح عبد البديع الصاوى وكيل وزارة الشئون الاجتماعية ان وزارة التضامن الاجتماعى قررت صرف ٥ الاف جنيه لأسرة كل متوفى ومعاش دائم قيمته ٢٠٠ جنيه وصرف الف جنيه لكل مصاب
والتقت المصرى اليوم بالمصابين وقال اسماعيل محمد كامل «٢٢ سنة» إنهم كانوا فى طريقهم الى العاشر من رمضان وانفجر الإطار وفوجئ بالاتوبيس ينحرف عن الطريق ويعبر الى الاتجاه المعاكس ويصطدم بالنقل ولم يشعر بعد ذلك بشىء الا فى المستشفى بينما قال محمد عبد الله محمد ٢٤ سنة ان الركاب حذروا سائق الاتوبيس الخاص من زيادة السرعة لان طريق رمسيس الذى كان يسير به ضيق جدا ولا يسمح بمرور سيارتين متجاورتين الا انه لم يستجب.
