خالدعبدالحليم
Moderator
كيف نجحت حماس في استصدار وثيقة اعتقال ليفني في لندن؟
أخبار سياسية | 2009-12-20
ترجمة عكا – كشفت صحيفة معاريف عن قلق ينتاب الحكومة البريطانية عقب تنامي الأنباء التي تتحدث عن وقوف حركة حماس التي تصنف على أنها منظمة إرهابية في لوائح الاتحاد الأوروبي, خلف استصدار مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني التي كانت في زيارة للندن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن حماس أقامت عقب عملية الرصاص المصبوب في غزة طواقم محامين ورجال قانون لجمع معلومات تستخدم كأساس لتقديم دعاوي قضائية ضد المسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت معاريف أن إسماعيل هنية يشرف بنفسه على عمل هذه اللجنة المعروفة بـ"اللجنة المركزية لتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين", التي تجري بالاتصالات مع سياسيين وضباط في الجيش في جمع أنحاء أوروبا.
وتهدف اللجنة في المقام الأول المساس بصورة إسرائيل أمام العالم من خلال إظهار قادتها كمجرمي حرب, محاولة استغلال تقرير لجنة غولدستون الأممي لصالح حركة حماس.
اللجنة تأسست في 21 يناير برئاسة القاضي ضياء الدين المدهون, علما ان المسئول المباشر عنها هو وزير العدل في حكومة حماس فرج الغول, وبدأت منذ لحظة تأسيسها بجمع معلومات وتجميع ملفات عن عمليات الجيش خلال عملية الرصاص المصبوب.
وقد أتمت اللجنة عملها في شهر أبريل وجهزت 700 ملف تضم نحو 1500 مجرم حرب حسب وصف حماس, وبعد ذلك التقى القاضي المدهون بأعضاء المجلس التشريعي من حماس الذين أخبروه بضرورة الانتقال من التوثيق إلى رفع دعاوي قضائية في المحاكم الدولية.
وصرح المدهون أن التركيز يدور حول ثلاث شخصيات مركزية هم إيهود أولمرت وتسيفي ليفني وإيهود باراك, ومع ذلك أوضح أن كل قيادي في إسرائيل سيضطر للتفكير أكثر من مرة قبل سفره إلى الخارج وبالتحديد إلى أوروبا.
علما ان اللجنة تتابع تحركات كل قائد إسرائيلي ومتى وإلى أي دولة سيسافر وهل القضاء في الدولة يمكن اللجنة من تقديمه للمحاكمة وفي أعقاب ذلك يبدأ التحرك لملاحقته.
وأشارت معاريف إلى أن هذه اللجنة هي الوحيدة في قطاع غزة التي تعمل بهذا الخصوص في قطاع غزة وتنسق عملها مع جهات قضائية في جميع أنحاء العالم لتتمكن من محاكمة الإسرائيليين, علما أن منظمات حقوق الإنسان في أنحاء العالم يساعدون اللجنة في هذا الأمر.
أخبار سياسية | 2009-12-20
ترجمة عكا – كشفت صحيفة معاريف عن قلق ينتاب الحكومة البريطانية عقب تنامي الأنباء التي تتحدث عن وقوف حركة حماس التي تصنف على أنها منظمة إرهابية في لوائح الاتحاد الأوروبي, خلف استصدار مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني التي كانت في زيارة للندن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن حماس أقامت عقب عملية الرصاص المصبوب في غزة طواقم محامين ورجال قانون لجمع معلومات تستخدم كأساس لتقديم دعاوي قضائية ضد المسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وأوضحت معاريف أن إسماعيل هنية يشرف بنفسه على عمل هذه اللجنة المعروفة بـ"اللجنة المركزية لتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين", التي تجري بالاتصالات مع سياسيين وضباط في الجيش في جمع أنحاء أوروبا.
وتهدف اللجنة في المقام الأول المساس بصورة إسرائيل أمام العالم من خلال إظهار قادتها كمجرمي حرب, محاولة استغلال تقرير لجنة غولدستون الأممي لصالح حركة حماس.
اللجنة تأسست في 21 يناير برئاسة القاضي ضياء الدين المدهون, علما ان المسئول المباشر عنها هو وزير العدل في حكومة حماس فرج الغول, وبدأت منذ لحظة تأسيسها بجمع معلومات وتجميع ملفات عن عمليات الجيش خلال عملية الرصاص المصبوب.
وقد أتمت اللجنة عملها في شهر أبريل وجهزت 700 ملف تضم نحو 1500 مجرم حرب حسب وصف حماس, وبعد ذلك التقى القاضي المدهون بأعضاء المجلس التشريعي من حماس الذين أخبروه بضرورة الانتقال من التوثيق إلى رفع دعاوي قضائية في المحاكم الدولية.
وصرح المدهون أن التركيز يدور حول ثلاث شخصيات مركزية هم إيهود أولمرت وتسيفي ليفني وإيهود باراك, ومع ذلك أوضح أن كل قيادي في إسرائيل سيضطر للتفكير أكثر من مرة قبل سفره إلى الخارج وبالتحديد إلى أوروبا.
علما ان اللجنة تتابع تحركات كل قائد إسرائيلي ومتى وإلى أي دولة سيسافر وهل القضاء في الدولة يمكن اللجنة من تقديمه للمحاكمة وفي أعقاب ذلك يبدأ التحرك لملاحقته.
وأشارت معاريف إلى أن هذه اللجنة هي الوحيدة في قطاع غزة التي تعمل بهذا الخصوص في قطاع غزة وتنسق عملها مع جهات قضائية في جميع أنحاء العالم لتتمكن من محاكمة الإسرائيليين, علما أن منظمات حقوق الإنسان في أنحاء العالم يساعدون اللجنة في هذا الأمر.