• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

مع الخنازير.. الوضوء هو الحل

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
مع الخنازير.. الوضوء هو الحل ..

حالة الفزع غير المبررة في بلادنا دون بلاد الدنيا كلها والتي تعكسها تصرفات وقرارات المسئولين نتيجة ما يسمى بإنفلونزا الخنازير تجعلنا نلقي الضوء مجددًا على هذه الحالة الغريبة.

ففي الوقت الذي كانت فيه كل الإرهاصات والتوقعات تنتظر خروج المرض من القاهرة نتيجة إنفلونزا الطيور وتواجد الخنازير والقازورات الرهيبة وسط التجمعات السكانية تم الإعلان عن اكتشاف أول حالة في المكسيك ثم الولايات المتحدة ثم أوروبا فبقية دول العالم.

وحين أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض وصل إلى الدرجة الخامسة- من ست درجات- اجتمعت لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري، وبحضور وزير الصحة الذي وقبل أن يدلي بكلمته طلب التأكد من تسجيل كلامه لأن ما سيقوله أمر خطير وعلينا كأعضاء أن نتذكر ذلك جيدًا.. ثم ذكر سيادته اعتراضه بل ورفضه للطريقة التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية في تقسيم خطورة المرض الذي يعتمد على التقسيم الجغرافي، وليس على عدد الحالات ثم ألقى سيادته بقنبلة التاميفلو، والذي اعتمدت منظمة الصحة الشركة الأمريكية المنتجة له فقط ورفضت بقية الشركات بل وألزمت الحكومات بشراء هذا الصنف من تلك الشركة فقط مما يلقي بظلال كثيفة من الشك ومئات التساؤلات واتبع قنبلته بأخرى بأن الشركة المنتجة المعتمدة رفعت تاريخ صلاحية الدواء من 4 سنوات إلى 7 ثم إلى 14 سنة وهو على الأرفف تخفيفًا للعبء على الحكومات التي تشتري الدواء، وذكر سيادته أن الحكومة المصرية اشترت بـ200 مليون جنيه دواءً للاستخدام وكمخزون إستراتيجي ولا تستطيع أن تشتري بمبالغ بأكثر من ذلك لدواء قد يستخدم وقد لا!

حين قارب عدد المصابين على مستوى العالم الـ20000 أوقفت منظمة الصحة العالمية عملية الرصد واكتفت بالإعلان عن عدد المتوفين في كل دولة وعلى مستوى العالم الذي بلغ حتى الآن قرابة الـ4000 بينما بلغ عدد المصابين بالمرض في بلادنا 930 وعدد الوفيات 2 فقط، علمًا بأن عدد المصابين بالملاريا أو السل في أفريقيا فقط يزيد عن مليون ونسبة وفياتهم مرتفعة وعدد المصابين الجدد بالسرطان في بلادنا 100000 سنويًّا وعدد المصابين الجدد بالفشل الكلوي 30000 سنويًّا كما أن عدد الموتى من الإنفلونزا العادية سنويًّا يصل إلى 500000- نصف المليون- فلماذا هذا الهلع من إنفلونزا الخنازير؟!

نتيجة للهلع الذي نجده في بلادنا ولا نجده في بلاد العالم الأخرى قررت الحكومة مصادمة شعور المصريين بالتقليل من أعداد المعتمرين بحجة أن هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالمرض نتيجة التواجد بأعداد كبيرة وازدحام غير مسبوق في أماكن شبه مغلقة مع أعداد ضخمة من مختلف دول العالم ونتج عن ذلك مشاكل جمة أقلها ضياع أموال المعتمرين وأصحاب الشركات وها هي الآن تطبق ذات المعايير على فريضة الحج مع اعتماد وسائل ضغط أكثر بإجبار الراغبين في أداء الفريضة بالتوقيع على تعهد بضياع أموالهم في حالة إلغاء السفر بسبب إنفلونزا الخنازير بينما تسمح الحكومة لبقية المواطنين بالسفر ذهابًا وإيابًا إلى كل جهات الدنيا وها هي تستضيف بطولات عالمية مختلفة بها مواطنون ومشجعون من كل بلاد الدنيا دون تعهدات من أي نوع ولو حتى بالتطعيم الإجباري!!

ورغم تواجد مئات الألوف من المصريين- رغم تقليل الأعداد بحوالي 40%- وسط تجمع أكثر من 3 ملايين معتمر في وقت واحد بمكان واحد كانت المفاجأة غير المتوقعة، والتي أذهلت كل المسئولين المصريين الذين يقولون إنهم يضعون قلوبهم على أيديهم خوفًا وهلعًا من عودة المعتمرين مصابين ناقلين للمرض أن عدد المصابين بالمرض نتيجة العمرة- حتى أنهم أجلوا موعد دخول المدارس أسبوعًا بقرار رئاسي تحسبًا وللمراقبة- لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.

وفي الوقت الذي لم يتجاوز عدد المصابين بمصر 930 والمتوفين 2 خلال ستة أشهر فإن عدد المصابين بالمرض في إنجلترا أسبوعيًّا يبلغ 250 ألف مواطن مما يجعلنا نتساءل عن سر هذا التفاوت الرهيب في أعداد المصابين في كلا البلدين رغم فارق التقنية والمستوى والمتابعة بين البلدين؟!

تقول المصادر الطبية المعتمدة إن المرض ينتقل عن طريق التنفس والملامسة للأماكن الملوثة، ودعك الفم أو الأنف أو العين باليد الملوثة بالفيروس وأن إحدى طرق مكافحة العدوى بلا نزاع هي غسل اليدين بصفة دائمة بالماء، وكذا غسل الوجه وفتحاته للوقاية من احتمال وجود الفيروس لأي سبب. وهذا بالضبط ما يقوم به المسلمون 5 مرات في اليوم بما يعرف بالوضوء، وهي عملية غسل اليدين والوجه والرأس، وكذا القدمين قبل الصلاة 5 مرات يوميًّا وهذا ما فعله ملايين المسلمين بالعمرة فلذا لم نجد أية نسبة إصابة تذكر وسط هذا التجمع الملاييني الغريب، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم القائل "الوضوء سلاح المؤمن".

لو طالبنا ملايين الطلاب المتوجهين إلى المدارس والجامعات بغسل اليدين والوجه ومسح الرأس مرة واحدة يوميًّا للوقاية من المرض ما استجاب سوى نسبة ضئيلة لا تذكر، ولكن لو طالبناهم بالوضوء 5 مرات يوميًّا وأقمنا لهم الصلاة بالمدارس وأماكن تلقي العلم، وشجعناهم على ذلك لاستجاب عدد كبير بلا شك، وبالتالي حاربنا المرض بطريقة وقائية سليمة تحمي أبناءنا وبلادنا من شر يتوقع البعض حدوثه عندنا دونًا عن بلاد الدنيا كلها!!

لو أقمنا الصلاة في أماكن العمل وطالبنا مواطنينا بالوضوء 5 مرات يوميًّا- وضوء على وضوء- لوفرنا لبلادنا ملايين الدولارات سيتم دفعها لشركات أدوية يهمها الربح أولاً وأخيرًا والفوز بقطعة ممتازة من كعكة الأمصال قبل فوات الأوان، وذهاب حالة الفزع المتعمد لبلادنا، وبقية دول العالم الثالث المتخلف.

إن حالة الهلع غير المبرر الذي نلاحظه في إدارة ملف الخنازير وإنفلونزتها يلقي بظلال كثيفة من الشك على قدرة الحكومة وحزبها على مكافحة المرض رغم بساطته وسهولة القضاء عليه ورغم ذلك فإننا مدينون للخنازير وإنفلونزتها بالفضل حيث كشفت عن آلاف المدارس لا يوجد بها مياه ولا دورات مياه ورغم ذلك تنفق الحكومة 65 مليون جنيه على إعلانات للوزراء ووزاراتهم خلال شهر رمضان فقط.
نصيحتي للمواطنين وأبنائهم توضئوا في اليوم 5 مرات ونصيحتي للمسئولين في الحكومة بتبني تنفيذ هذا البرنامج واجعلوه تحت عنوان "الوضوء هو الحل".
من فضل الوضوء:
· عن أبى هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
· إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن ، فغسل وجهه ، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا" من الذنوب.

* عن عثمان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

* عن أبي أمامة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه قال :
أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ، ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة ، فإذا مضمض واستنشق واستنثر ، نزلت كل خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت خطيئته من سمعه وبصره مع أول قطرة ، فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيئته يوم ولدته أمه ، قال فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته ، وان قعد قعد سالما" .

* عن أبى هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط .
 
موضوع رائع

يا أبو حسام

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: مع الخنازير.. الوضوء هو الحل

شكرااااااااا جزيلااااااااااا على المعلومات الرائعة ............. والتى يجب ان نتخذها خطوة ايجابية وهى الافضل على الاطلاق
جزاك الله كل خير استاذ احمد
 
رد: مع الخنازير.. الوضوء هو الحل

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 
رد: مع الخنازير.. الوضوء هو الحل

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 
أعلى