مهما للاستفهام
قال عمرو بن ملقط الطائي:
مَهْمَا لِيَ الليلةَ مهما لِيَهْ.... أوْدَى بِنَعْلَيَّ وسِرْبالِيَهْ
مهما لي أي مالي
(مهما) مبتدأ و (لي) خبر
وفي البيت شاهد على زيادة الباء
قال ابن الحاجب في الثاني: الباء معدية كما تقول (ذهب بنعلى) ولم يتعرض لشرح الفاعل، وعلام يعود إذا قدر ضميرا في (أودى) ؟ ويصح أن يكون التقدير: أودى هو، أي مود، أي ذهب ذاهب، كما جاء في الحديث (لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) أي ولا يشرب هو، أي الشارب، إذ ليس المراد ولا يشرب الزانى
مغني اللبيب الشاهد: 153
قال عمرو بن ملقط الطائي:
مَهْمَا لِيَ الليلةَ مهما لِيَهْ.... أوْدَى بِنَعْلَيَّ وسِرْبالِيَهْ
مهما لي أي مالي
(مهما) مبتدأ و (لي) خبر
وفي البيت شاهد على زيادة الباء
قال ابن الحاجب في الثاني: الباء معدية كما تقول (ذهب بنعلى) ولم يتعرض لشرح الفاعل، وعلام يعود إذا قدر ضميرا في (أودى) ؟ ويصح أن يكون التقدير: أودى هو، أي مود، أي ذهب ذاهب، كما جاء في الحديث (لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) أي ولا يشرب هو، أي الشارب، إذ ليس المراد ولا يشرب الزانى
مغني اللبيب الشاهد: 153