رد: موسوعة كاملة للأسرة كيف تربى ولدك 00؟
(خامسا) : الإفادة من الدوافع الفطرية :
تسهم الدوافع الفطرية في تربية الطفل إذا أحسن المربي استخدامها وراعى فيها التوازن والاعتدال ومنها : (1) : الاستهواء : ويشترط أن يكون لصالح الطفل فلا يوحي إليه المربي بما يجعله جباناً كالوحوش والأشباح وغيرها ، مع الاعتدال لأن كثرة الإيحاء للطفل تجعله تابعاً لغيره ، منقاداً ، ويقضي على استقلاليته ولكي ينجح المربي في الإيحاء لا بد من الصدق وأن يكون متصفاً بما يدعو إليه كالشجاعة أو الصبر ، وأن يكون ماهراً في عرض الفكرة وأن تكون رنة الصوت مؤثرة وعلى المربي أن يحذر من وقوع طفله تحت مظلة الفسق عن طريق إعجابه بالمغنيين والممثلين ، ولذا عليه أن ينفره لهم ويزرع في نفسه كراهيتهم .
(2) : اللعب : ومنه يتعلم القدرة على التفكير والمهارات المختلفة أما اللعب الجماعي فيشكل مدرسة يتعلم منها فن القيادة والطاعة والالتزام والمعايير السلوكية كما يتدرب على أداء دوره المستقبلي فالذّكر يمثل الأب أو المدرس أو الطبيب أو غيرهم ، والفتاة تمثل دور الأم أو أي مهنة تناسبها ، ولكن يجب التوازن في اللعب الجماعي والفردي حتى يبعد الطفل عن الانطواء ، ويتعلم أسلوب التعامل مع الآخرين واحتمال الأذى .
(3) : التقليد : ويعد من وسائل تكوين العادات والآداب الاجتماعية ، وذلك بوجود القدوة التي يقلدها الطفل ويسهل تعليم الطفل الآداب الاجتماعية إذا كان المربي نفسه متحلياً بهذه الآداب بشكل دائم وإذا عوّد الطفل على الجرأة ويبدأ التقليد عند الطفل في آخر السنة الأولى ويكون تقليداً غير واع ثم يصبح اقتداء يمتزج فيه الوعي بالانتماء والمحاكاة والاعتزاز ويمكن أن يكون علاجاً للخوف إذا وجد المربي الشجاع واختلط بأقران لا يخافون ويستفاد من التقليد في تناول الدواء والطعام وفي علاج الكسل وكثير من السلبيات .
(4) : التنافس البناء : يحرك في الطفل مشاعر وطاقات لا تظهر إلا بالتنافس ويستطيع المربي أن يحول المنافسة إلى وسيلة تربوية إذا راعى فيها أن يكون الأطفال المتنافسون بينهم فروق يسيرة ، وأن يعودهم على احترام بعضهم وتهنئة الفائزين منهم وليحذر من المقارنة التي تحط من قدر الطفل أو أن يستخدمها كعقاب فيزرع المرارة في نفسه ، وعند استخدام المقارنة يجب أن تكون لتذكير الطفل من هو أفضل منه وفي نفس الوقت تزرع الثقة بأن نقارنه بمن هو أدنى منه وكل ذلك باعتدال واتزان .
(5) : التعاون : يميل الطفل إلى اللعب الجماعي في عامه الرابع فيحسن بالوالدين استغلال هذا الميل الفطري ، وذلك في عدة أمور كالأكل الجماعي والتعاون على حمل الأغراض أو الترتيب ، ويتعلم من خلال العمل الجماعي قيم عُليا كالرحمة بالصغير وتكليفه بما يناسبه من العمل ، والجد والمسابقة للعمل ، والإيثار والمحبة ، والتعاون له آثاره المشاهدة كسرعة إنجاز العمل وسهولته ، ومن ذلك حمل الأواني وترتيب الألعاب والغرف ومساعدة الوالدة .
الباب الخامس
التربية الخاصة
يحتاج بعض الأطفال إلى تربية خاصة كاليتيم والمريض والذكي . . وسنعرض لذلك بشيء من الإيجاز . .
الفصل الأول
تربية الطفل اليتيم
وضرورة الجمع بين الحزم والحنان
الطفل اليتيم يحتاج إلى تربية خاصة ويلحق به من فقد والديه أو أحدهما بمرض مزمن أو طلاق أو سفر أو جهاد أو غيرها .
وأهم احتياجات الطفل اليتيم الإشباع العاطفي والإحساس بالأمن ووجود بديل عن الوالدين أو أحدهما يقوم بالتوجيه والتهذيب ، كما يحتاج إلى التوافق الاجتماعي مع البيئة الجديدة وتقبّل فكرة المربي البديل .
واليتيم يشعر بالضعف وفقدان عناصر القوة كما أنه يفقد المصدر الحقيقي للحنان ، ولذا حثَّ الإسلام على إشباع حاجاته ورتب الأجر العظيم لكل من يسدي المعروف إليه .
وتختلف حالات اليتيم فهناك اليتيم الوحيد الذي يموت والداه أو أحدهما وهو صغير فيسهل دمجه في بيئة جديدة ويتوافق معها بسرعة ، ويمكن للموجود من والديه الزواج ويربى مع إخوته الجدد دون اضطرابات نفسية ، بشرط أن يكون المتزوج من أرملة أو مطلقة لها طفل ، على قدر من الوعي ، وكذلك المتزوجة من أرمل أو مطلق .
وقد يفقد الطفل والديه أو أحدهما وله إخوة كبار راشدون يتولون تربيته ، فيحل الأخ الأكبر محل والده بشرط أن يتمتع بشخصية قوية وحازمة ، وعلى الأم أن تحترمه وتتعاون معه وتسلم له القيادة ظاهراً ، لأن ذلك يعوّد الصغار على الانقياد للأخ الكبير ويتعود هو على تربيتهم ، ولأن الأم مهما كانت قد تكون الآمرة والناهية وتسيطر على الصغار ولكن إذا راهقوا صاروا يحتاجون إلى سلطة موجهة من نوع آخر هو الأخ الأكبر .
وقريب من ذلك الطفل اليتيم أو فاقد أحد أبويه بالطلاق أو الغياب الدائم أو المرض ، فإذا كان وحيداً وعزفت أمه عن الزواج وبقيت عند أهلها ، أو كان لها عدة أطفال ، فهنا لابد من سلطة موجهة كالجد أو الخال ، ولا بد أن تسلم الأم لهذا البديل زمام الأمور حتى إذا كبر الأطفال وانفلتوا من سلطة الأم تبقى سلطة الجد أو الخال ، والرجل عادة أكثر حزماً وأتم عقلاً من الأم التي تنساق بفطرتها نحو الدلال والتراخي .
وهناك وسائل تضمن- بإذن الله- سلامة الطفل النفسية والتربوية وهي :
(1) أن يكون المربي البديل على قدر من الوعي وتحمل المسئولية وأن يفهم مشاعر الأيتام فهماً تاماً ، وكذلك أبناء المطلقة وأن يشبع حاجتهم إلى الحب والحنان ، وعدم التفرقة بينهم وبين الأبناء ما أمكن .
(2) الحزم في التربية لأن اليتيم غالباً يعامل معاملة فيها تساهل وإفساد ، والواجب معاملته كالابن تماماً في التربية والتقويم .
(3) إتاحة الفرصة له ليختلط بالأطفال الآخرين إذا كان وحيداً ، وعدم إبداء القلق عليه ، وعدم التدخل الدائم في أموره وبهذا تساعده لينضج عقلياً واجتماعيا وعلى الأم في فترة المراهقة بالذات أن تشعر الطفل بمسئولية في الحياة وأنه مَعْقدُ آمالها حتى تساعده على النضج والاتزان .
(4) في حالات الطلاق على الوالدين أن يرتقوا إلى مستوى من النضج النفسي حتى ينشأ الطفل سويا بلا عُقد وأمراض ، فيتبادلان الاحترام والتقدير ويرتفعان عن الاتهامات والمشاكل وهذا يكفل سعادة الطفل وحبه لوالديه وحفظ لحقهما في التربية والإصلاح لأن احترام كل من الوالدين للآخر يحفظ في ذهن الطفل تلك الصورة المثالية التي يراها متمثلة في والده ووالدته ، ولكن إذا أقبل كل منهم على ثلب الآخر وسبّه أمام الطفل اهتزت ثقة الطفل بوالده أو والدته ونقص احترامه لهما أو لأحدهما وعندها لن يتقبل توجيهاته وتربيته .
الفصل الثاني
تربية الطفل الذي بين الأفراد والمؤسسات
التربية الخاصة يحتاجها الطفل الذكي لأن المواهب إذا لم تكتشف مبكرة تموت ، إذ لابد من تطويرها ، كما أنه قد يعتريه الإحساس بالغربة والوحدة بسبب الفرق بينه وبين أقرانه ويمكن اكتشاف ذكاء الطفل من خصائصه فهو أكثر استجابة للأوامر بسبب نضجه العقلي ومتعاون ، يتعلم بسرعة ويفكر منطقيا ويسأل أسئلة دقيقة ، ويميل إلى من أكبر منه ويقلده تقليداً واعياً ، ويميل إلى الابتكار ويكره التكرار الرّتيب .
وعلى المربي مسئولية المحافظة على صحة الذكي وتنمية قدراته ، ولذلك وسائل منها : التوسط في معاملته ، والتوسط في تقدير مواهبه ، فالتحدث عن ذكاء الطفل بإسراف يخلق فيه الغرور والتساهل بذكائه يخلق له مشكلات نفسية ، فيكون التشجيع مناسباً ويجب أن يوجد لديه بيئة مناسبة لاحتواء مواهبه ، وأن يمده بالمواد والوقت ليكتشف ويبتكر كاللُّعَب التعليمية والكتب المصورة والأشرطة العلمية المصورة والمسموعة ، والألعاب التي تعتمد على ذكاء الطفل ومهاراته .
وأما المؤسسات فكثيرة ، منها : المكتبات ومراكز المعلومات والمدارس ، وقد أفردت مدارس خاصة للأذكياء ، ولكن كثيراً من علماء التربية يرون أن من الخير دمج الأذكياء مع غيرهم في المدارس العامة على أن تخصص لهم فصول مستقلة كما اقترح بعض التربويين إتاحة الفرصة للأذكياء ليدخلوا المدرسة قبل السن المقررة على أن يتم تزويد فصولهم بالأجهزة والمعامل والكتب وكافة الوسائل الممكنة ، ووضع مناهج تقوم على فكرة التنوع وتتميز بالمستوى الرفيع الذي يناسبهم .
الفصل الثالث
تربية الطفل المريض أو المعاق
وتغيير وسائط التربية بحسب المرض
للمريض تربية خاصة ويختلف المريض مرضا جسديا عن المريض مرضا نفسيا ويختلف المريض مرضا مزمنَا عن المريض مرضَا طارئا .
(1) الطفل المريض مرضاً طارئاً يؤثر في حياته وبخاصة إذا لزم الأمر وضعه في المستشفى وحرمانه من أسرته ، حيث تتأثر شخصيته وطباعه وتطوره العقلي والاجتماعي ، ولتفادي الأضرار الجانبية على الطفل ينبغي أن ترافقه أمه أو أحد أقاربه أثناء فترة علاجه .
والعامل النفسي أثره في تعويد الطفل على الصبر والشجاعة ومنبع هذا الإيحاء إليه بأن هذا الألم خفيف ولا يضر ، وأنه طفل شجاع يتحمل الإبرة والدواء المر وليتحقق ذلك لا بد من الابتعاد عن كثرة سؤال الطفل عن موضع الألم ، ومحاولة إخفاء مشاعر الشفقة والبكاء ، لأن إظهار هذه المشاعر يضعف الطفل ويقوي إحساسه بالألم ، كما يحسن إشغاله باللعب والهوايات التي تناسب وضعه وأما إعطاء المريض الدواء فيكون بالملاطفة والمسايرة والابتعاد عن القوة والحذر من الكذب والادعاء أن الدواء حلو وهو بخلاف ذلك وليحذر المربي من استمرار التساهل والتدليل بعد الشفاء فقد يتعود الطفل عادات سيئة أثناء فترة المرض ، فبعض الأطفال يطلب أشياء أثناء مرضه ويجاب طلبه لأنه مريض وقد يشتهي نوعا من الطعام فيُسن إعطاؤه إياه لمساعدته في فترة المرض ، وإذا تماثل للشفاء فيجب عدم تدليله أو استمرار طلباته الزائدة أو نومه في أحضان والدته أو كثرة حمله وغيرها من العادات السيئة .
(2) الطفل المريض مرضاً مزمناٌ أو المعاق ؛ إذ يسهم هذا المرض في حرمان الطفل من كثير من فرص التعلم ، وقد يشعر باحتقار الذات والدونية ، ولذا يحتاج المربي إلى توجيهات منها :
* احترام الطفل والنظر إليه نظر حب ورحمة ، وأن يشعره أهله بتميزه عن غيره بالذكاء والمواهب الأخرى ، حتى يزول شعوره بالنقص ، ويجب أن يعامله كذلك من حوله مبتعدين عن الاستهزاء والتحقير .
* تهوين الضعف الصحي وتقديم العلاج اللازم له ، وإذا احتاج يُلحق بالمراكز التي تحتوي من هو مثله .
* تصحيح السلوك الخطأ ومساعدته على التوافق الاجتماعي وهذا يعني أن مرضه لا يمنع من تأديبه والحزم تجاه سلوكه المنحرف .
* إعداده ليمارس مهنة ليكسب منها قوته ، وذلك بالاستفادة من قدراته العقلية والبدنية ومحاولة تنمية مواهبه بالتشجيع والتدرج .
وأما المريض مرضاً نفسيًّا فيحتاج المربي إلى إرشادات الطبيب المعالج بشأن تربيته حسب حالته النفسية .
الخاتمة
أخي المسلم : نأمل أن تكون هذه الورقات قد حققت ما تهدف إليه ، ولكن لا بد من التنبيه إلى أمور هي :
(1) أن المربي بحاجة إلى مزيد من القراءة والاطلاع على الكتب والمراجع التي ألِّفت في التربية ، والندوات والمحاضرات الخاصة بهذا الموضوع .
(2) أن من الواجب إصلاح المجتمع وحماية الطفل من المؤثرات السيئة ، وذلك بإصلاح ذواتنا ثم الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لنهيئ التربة الصالحة للجيل القادم .
(3) أن على كل إنسان أن يكون حكيماً فلكل مجمع ظروفه ، ولكل طفل استعداداته ، والمربي قادر- بإذن الله- على فعل أشياء كثيرة لإصلاح وحماية أطفاله .
(4) أن الله- عز وجل- إذا عرف من عبده صدق النية وسلامة الطويّة وفقه للخير وأعانه وسدده ، ومن سأل الله العون وألحَّ في السؤال فلن يُعدم الإجابة .
(5) أن هذه الرسالة مجرد إرشادات وتوجيهات ، ولو حاولنا الكتابة في التربية كتابة شاملة وافية لطالت ، ولكن الحريص الذي يهمه أمر أولاده لن يبخل بقراءة المزيد .
(6) أن التعامل مع الطفل يقوم علي أساسين : تلقين وتطبيق ولا يمكن عزل هذين الأساسين ، فالطفل بحاجة إلى نموذج فاضل يقتدي به .
وفي الختام نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى وأن يصلح أحوالهم . . والحمد لله رب العالمين .
أخيكم ابوشدى
www.gmiza.com
المراجع
(1) أبناؤنا بين وسائل الإعلام وأخلاق الإسلام : منى حداد يكن ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، ط 3 ، 1405هـ 1985 م .
(2) الإجهاض بين الفقه والطب والقانون : محمد سيف الدين السباعي ، بيروت ، دار الكتب العربية ، ط 1 ، 1397 هـ 1977 م .
(3) إحياء علوم الدين : أبو حامد الغزالي ، بيروت ، دار الندوة ، ط 1 ، د . ت .
(4) أخطاء تربوية شائعة : أم حسان الحلو ، بيروت ، دار ابن حزم ، ط 1 ، 1414 هـ 1994م .
(5) أخلاق المسلم وكيف نربي أبناءنا عليها : محمد سعيد مبيض ، الدوحة ، دار الثقافة ، ط 1 ، 1411 هـ 1991 م .
(6) أربعون نصيحة لإصلاح البيوت محمد المنجد ، الرياض ، دار الوطن ، ط 1 ، 1411 هـ .
(7) أساليب التربية الإسلامي : عبد الرحمن أبابطين ، الرياض ، دار القاسم ، ط 1 ، 1416 هـ .
(8) الأصول التربوية لبناء الشخصية المسلمة عبد الودود مكروم ، مصر ، دار الفكر العربي ، ط 1 ، 1416 هـ 1996 م .
(9) أصول التربية الإسلامية وأساليبها : عبد الرحمن النحلاوي ، دمشق ، دار الفكر ، ط 2 ، 1403 هـ 1983 م .
(10) الأطفال والشاشة الصغيرة : عدنان حسن باحارث ، جدة ، دار المجتمع ، ط 1 ، 1415 هـ 1994 م .
(11) أهداف التربية الإسلامية : مقداد يالجن ، الرياض ، دار الهدى ، ط 2 ، 1409 هـ 1989 م .
(12) أولادنا في ضوء التربية الإسلامية : محمد علي قطب ، دمشق ، مكتبة الغزالي ، ط 1 ، 1413 هـ 1993 م .
(13) بحوث نفسية وتربوية : فاروق عبد السلام وميسرة طاهر ، الرياض ، دار الهدى ، ط 1 ، 1410 هـ 1990 م .
(14) برنامج عملي لتربية الأسرة : آمنة اليحيى ، الرياض ، مجلة الأسرة ، ط 1 ، 1418 هـ .
(15) بصمات على ولدي : طيبة اليحيى ، الرياض ، دار الوطن ، ط 3 ، 1412 هـ .
(16) تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي : المباركفوري ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
(17) تحفة المودود بأحكام المولود : ابن القيم ، دار الكلمة الطيبة ، ط 1 ، 1403 هـ 1983 م .
(18) التربية الإسلامية : سليمان الحقيل ، الرياض ، مطابع الشريف ، ط 1 ، 1412 هـ 1991 م .
(19) تربية البنات في الأسرة المسلمة : خالد الشنتوت ، السعودية ، دار المجتمع ، ط 1 ، 1411 هـ 1991 م .
(20) تربية الأولاد في الإسلام : عبد اللّه ناصح علوان ، مصر ، دار السلام ، ط 25 ، 1414 هـ 1994 م .
(21) تربية المراهق في ضوء الإسلام : محمد الناصر وخولة درويش ، الدمام ، رمادي ، ط 1 ، 1417 هـ 1996 م .
(22) تذكرة الآباء : عمر بن أحمد الحلبي ، تحقيق : علاء عبد الوهاب ، القاهرة ، دار الأمين ، ط 1 ، 1415 هـ 1995 م .
(23) تصميم البرنامج التربوي لطفل ما قبل المدرسة : يسرية صادق وزكريا الشربيني ، دار الفكر الجامعي ، د . ط ، 1987 م .
(24) الثواب والعقاب وأثره في تربية الأولاد : أحمد علي بديوي ، القاهرة ، سفير ، ط 1 ، د . ت .
(25) حديث إلى الأمهات : د . سبوك ، ترجمة : منير عامر ، المدينة ، مكتبة ابن القيم ، ط 3 ، 1990 م .
(26) دور البيت في تربية الطفل المسلم : خالد الشنتوت ، المدينة ، مكتبة ابن القيم ، ط1 ، 1409 هـ 1989 م .
(27) دور التربية الأخلاقية الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع والحضارة : مقداد يالجن ، الرياض ، دار عالم الكتب ، ط 1 ، 1416 هـ 1996 م .
(28) رسالةُ أيها الولد : أبو حامد الغزالي : جدة ، مكتبة الخدمات الحديثة ، ط ، 1414 هـ .
(29) سنن أبي داود أبو سليمان السجستانى ، بيروت ، دار الجنان ، ط 1 ، 1419 هـ .
(30) سنن الترمذي : محمد بن عيسى بن سَورة ، تحقيق : إبراهيم عطوة ، مصر ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي ، ط 1 ، 1382 هـ 1962 م .
(31) السنن الكبرى : البيهقي ، مكتبة دار البازي ، مكة 1414 هـ 1994 م .
(32) سنن النسائي : أحمد بن شعيب النسائي ، دار الحديث ، القاهرة ، 1407 هـ 1987 م .
(33) سيكلوجية الطفولة والمراهقة : مصطفى فهمي ، القاهرة ، مكتبة مصر ، د . ط ، د . ت .
(34) شرح الكرماني على صحيح البخاري ، لبنان ، دار إحياء التراث العربي ، ط 2 ، 1401 هـ .
(35) الشرح الممتع : الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ، الرياض ، آسام ، ط 1 ، 1416 هـ 1996 م .
(36) شرح النووي على صحيح مسلم : دمشق ، دار الفكر ، 1403 هـ 1983 م .
(37) صحيح البخاري : دمشق ، دار الفكر العربي ، د . ط ، د . ت .
(38) صحيح مسلم : أبو الحسن مسلم بن الحجاج ، تحقيق : فؤاد عبد الباقي ، بيروت ، دار إحياء التراث ، ط 4 ، 1412 هـ 1991 م .
(39) الطب الروحاني : الرازي ، تحقيق : عبد اللطيف العبد ، مصر ، مكتبة النهضة المصرية ، د . ط ، 1987 م .
(40) الطفل الموهوب في المدرسة الابتدائية : جيمس جالجر ، ترجمة : سعاد نصر ، القاهرة ، الهيئة المصرية للكتاب ، ط 2 ، 1975 م .
(41) الطفل في الشريعة الإسلامية : محمد الصالح ، الرياض ، مطابع الفرزدق ، ط 2 ، 1453 هـ .
(42) طفلك الصغير هل هو مشكلة ؟! : محمد كامل عبد الصمد ، المنصورة ، دار الوفاء ، ط 2 ، 1409 هـ 1988 م .
(43) العدة شرح العمدة : بهاء الدين المقدسي ، بيروت ، دار المعرفة ، ط 2 ، 1414 هـ 1994 م .
(44) الفئات الحائرة : فوزية بنت أحمد أخضر ، الرياض ، عالم الكتب ، ط 1 ، 1417 هـ 1997 م .
(45) الفردوس في مأثور الخطاب : أبو شجاع شيرويه الديلمي ، دار الكتب العلمية ، بيروت .
(46) الفكر التربوي في رعاية الموهوبين : لطفي بركات ، جدة ، تهامة ، ط 1 ، 1401 هـ 1981 م .
(47) القصة وأثرها على الطفل المسلم : يحيى الحاج يحيى : السعودية ، دار المجتمع ط 1 ، 1414 هـ 1993م .
(48) الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار : عبد الله بن محمد ابن أبي شيبة ، تحقيق : مختار أحمد الندوي ، الهند ، الدار السلفية ، ط 1 ، 1451 هـ 1981 م .
(49) كيف نربي طفلا : محمد زياد حمدان ، عمان ، دار التربية الحديثة ، د . ط ، 1406 هـ 1986 م .
(50) كيف تربي ولدك المسلم : حمود شغير العتيبي ، الرياض ، طيبة ، ط 1 ، 1415 هـ .
(51) كيف نجعل من الطفل رجل المستقبل : بهية أبو ستيت ، الرياض ، دار الصميعي ، ط 1 ، 1416 هـ .
(52) كيف نربي أطفالنا : محمود الاستانبولي ، بيروت ، المكتب الإسلامي ، ط 3 ، 1408 هـ .
(53) كيف نربي أولادنا إسلاميا : محيي الدين عبد الحميد ، جدة ، مكتبة الخدمات ، ط 1 ، 1415 هـ .
(54) كيف يربي المسلم ولده ؟ : محمد سعيد مولوي ، الدمام ، رمادي ، ط 3 ، 1416 هـ 1995 م .
(55) كيف نستخدم الوسائل التعليمية ؟ : جمعية تعليم الكبار الأمريكية ، ترجمة : فوزية أحمد جاد ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة ، ط 2 ، 1976 م .
(56) مباحث في علوم القرآن : منّاع القطان ، الرياض ، مكتبة المعارف ، ط 3 ، د . ت .
(57) مجموع الفتاوى : أحمد بن تيمية ، جمع عبد الرحمن بن محمد بن قاسم ، مصر ، مكتبة ابن تيمية ، د . ط ، د . ت .
(58) المراهقون : عبد العزيز النغيميش ، الرياض ، دار المسلم ، د . ط ، د . ت .
(59) مسئولية الأب المسلم في تربية الولد : عدنان حسن باحارث ، المدينة المنورة ، دار المجتمع ، ط 5 ، 1417 هـ 1996 م . ى
(60) المستدرك للحاكم : بيروت ، دار الكتاب العربي ، د . ط ، د . ت .
(61) المسجد ودوره في التربية والتوجيه : صالح السدلان ، الرياض ، دار بلنسية ، ط 1 ، 1415 هـ 1994م .
(62) مسند الإمام أحمد : دمشق دار الفكر ، د . ط ، د . ت ، مطبعة دار صادر .
(63) مشكلات تربوية في حياة طفلك : محمد رشيد العويد ، الكويت ، دار جواء ، ط 1 ، 1414 هـ 1993 م .
(64) المشكلات السلوكية : نبيه الغبرة ، دمشق ، المكتب الإسلامي ، ط 3 ، 1398 هـ .
(65) المغني : ابن قدامة المقدسي ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، ط ، 1403 هـ 1983 م .
(66) مقدمة ابن خلدون : القاهرة ، دار الشعب ، د . ط ، د . ت .
(67) من أخطائنا في تربية أولادنا : محمد السحيم ، الرياض ، دار العاصمة ، ط 1 ، 1415 هـ .
(68) من أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية : نجيب العامر ، الكويت ، البشرى الإسلامية ، ط 1 ، 1410 هـ 1990 م .
(69) منهاج المسلم : أبو بكر الجزائري ، دار التراث العربي ، د . ط ، د . ت .
(70) نهج التربية الإسلامية : محمد قطب ، القاهرة ، دار الشروق ، ط 14 ، 1414 هـ 1994 م .
(71) منهج التربية النبوية للطفل : محمد نور سويد ، الخصورة ، دار الوفاء ، ط 4 ، 1413 هـ 1993 م .
(72) نمو الطفل وتنشئته : فوزية دياب .
(73) الوسائل التعليمية : عبد المحسن أبانمي ، مطابع التقنية ، ط ، 1414 هـ .
( 74 )
www.gmiza.com ابوشدي