محمد صدقى الابراشى
Moderator
أَيُّهَا الْاخْوَة الْفُضَلَاء
الْلَّه أَسْأَل أَن يَجْمَعَنَا جَمِيْعا فِى جَنَّات الْنَّعِيم
وَأَسْأَل الْلَّه أَن يَرْزُقَنَا جَمِيْعا الْاخْلَاص فِى الْاقْوَال وَالْكِتَابَات وَالْمَشِارَكِات
وَأَن يُطَهِّر قُلُوْبَنَا مِن الْرِّيَاء وَالْنِّفَاق وَحُب الذَّات
لَنَسْتُحَضّر أَوَّلَا أَيُّهَا الْكِرَام أَنَّنَا نَكْتُب فِى هَذَا الْمُنْتَدَى لِلَّه وَأَن نُفَيْد وَنَسَتَّفَيَد
نَقُوُل أَوَلَا هَذِه وِجْهَة نَظَر- وَلَيْسَت بِالْضَّرُوْرَة أَن تَكُوْن صَحِيْحَة-لَكِن هَذِه وَقَفَات وَإِضَاءَات حَوْل مُنْتَدَانَا الْجَمِيْل
أَحْبَبْت أَن أُبَيّنُهَا فَإِن كَانَت صَائِبَة فَلِنَحَمّد الْلَّه وَلْنُحَاوِل الْتَّصْحِيْح وَالْتَّغْيِيْر
وَإِن كَانَت خَاطِئَة فَادْعُوا لِكَاتِبِهَا أَن يَغْفِر لَه خَطَئِه
1-هُنَاك ظَاهِرَة فِى الْمُنْتَدَى وَاضِحَة تَمَاما وَهِى عَدَم عَزْو الْكَلَام إِلَى قَائِلِه الاصَلَى..فَمَا الَّذِى يَضُر الْعُضْو إِن نَقُل شَيْئا مِن مُنْتَدَى آَخَر أَن يَقُوْل فِى نِهَايَة الْمُشَارَكَة(مَنْقُوْل) أَوَيَقُوّل هَذَا الْكَلَام مِن كِتَاب كَذَا وَهَذَا لَن يُقَلِّل أَبَدا مِن قِيَمَة الْعُضْو بَل يُزَادَاد فِى أَعْيُنِنَا حُسْنَا لِأَنَّه يَرُد الْكَلَام إِلَى أَصْحَابِه الاصْلِيِّين وَتَبْقَى حَسَنَتُه أَنَّه أَحْسَن الاخْتِيَار وَانْتَقَى لَنَا مِن وَسَط مَلَايِيْن الْمَوَاضِيْع مَوْضُوعَا وَاحِدَا وَفِى نَظَرِى أَن مَسْأَلَة الانْتِقَاء أَصْعَب مِن الْكِتَابَة ذَاتِهَا
2-مَسْأَلَة الْقَص وَالْلَّزَق بِدُوْن عِنَايَة بِالْنَّص الْمَكْتُوْب .أَنَا أَجْزِم أَن كَثِيْرا مِمَّن يَكْتُبُوْن الْمَشِارَكِات رُبَّمَا لَم يَقْرَؤُهَا أَو قُرْؤُهَا بِأَعْيُنِهِم وَأَظُن أَن هَذَا غَيْر كَافِى وَلِذَلِك تَجِد كَثِيْر مِن المُشَارَكَات مَكْتُوْبَة وَمُوَجِّهَة مَثَلا لِلْمُجْتَمَع الْسَعُودِى بَل وَبَلَّغْتَهُم فَمَا الَّذِى يَضُر الْمُشَارِك أَن يُزَيِّن هَذَا النَّص وَيَضَع لَه مُقَدِّمَة مِن عِنْدَه وَيُغَيِّر الالْفَاظ الْغَرِيْبَة وَيَضَع أَلْفَاظ سَهْلَة وَمَفْهُوْمّة
3-كَثِيْر مِن الاعَضَاء وَالْمُشْرِفِيْن هَمُّه زِيَادَة رَصِيْدّة مِن الْنِّقَاط لِيَكُوْن فَرِيْق أَوَّل أَو رَئِيْس جُمْهُوْرِيَّة فَيُكْتَفَى فى مشاركته بِكَلِمَة (مَشْكُور)(يُعْطِيَك الْعَافِيَة)(أَبْدَى إِعُجَابِى بِقَلَمِك) إِلَى غَيْر ذَلِك مِن الْكَلِمَات الَّتِى لايُرِيدِهَا كَاتِب الْمُشَارَكَة بَعْدَمَا تَعِب الْعُضْو فِى انْتِقَاء مُشَارَكَتِه وَضَبَطَهَا هُو لَايَنْتَظِر كَلِمَات مَعْرُوْفَة رُبَّمَا تُنْبِئ عَن عَدَم قِرَاءَة الْمَوْضُوْع فَمَن أَرَاد أَن يَرُد عَلَى الْمَوْضُوْع فَلْيَكْتُب بِلِسَانِه وَمَشَاعِرَه بَعْدَمَا انْتَهَى مِن الْقِرَاءَة أَو يَقْتَبِس مِن مُشَارَكَة الْعُضْو كَلِمَات عِنْدَهَا سَيُحِس كَاتِب الْمَوْضُوْع أَن مَوْضُوْعَه لَه قِيْمَة وَلَه أَثَر
4-الْاخْطَاء الْامْلائِيّة حَدَث وَلَا حَرَج -خَاصَّة فِى الْعَنَاوِيْن_ فَنَقُوْل لَابُد مِن احْتِرَام عُقُوْل الْمُشَارِكِيْن كَيْف لِى أَن أَقْرَأ مَوْضُوْع بِدَايَتُه لَيْسَت صَحِيْحَة لَغَوِيا وَإِن كَان الْعُضْو مُبْتَلَى فِى لُغَتِه فَأَيْن دَوْر الْمُشْرِف الَّذِى لَه صَلَاحِيَّة تَغْيِيْر وَتَصْحِيح الْخَطَأ .مَوْضُوْعَات كَثِيْرَة مُكَرَّرَة وَالْمُشْرِفُوْن فِى سُبَات وَمَوَاضِيْع لَيْسَت فِى غُصْنُهَا
5-عِنْد عُلَمَاء الْحَدِيْث يَقُوْلُوْن أَن رِوَايَة الْمَجْهُوْل أَو الْمُبْهَم لَا تَصِح وَكَذَلِك رِوَايَة مَن لَم يَعْرِف أَو لَم يُسَم لَاتَقْبَل فَأُنَاشِد الْاخُوَّة أَصْحَاب الْاسْمَاء الْمُسْتَعَارَة أَن يَنْظُرُوَا فِى هَذَا الامْر -خَاصَّة الَّذِيْن يُشَارِكُوْن فِى الْغُصْن الَاسُلامَى-لِأَنَّه دَيْن (فَانْظُرُوْا عَمَّن تَأْخُذُوْن دِيْنَكُم)
أَيُّهَا الْاخْوَة هَذَا بَعْض مَا جَال بِخَاطِرِى أَحْبَبْت أَن أَسْرُدَهَا عَلَيْكُم لَنَلْتَقِى ونَرْتَّقّى
الْلَّه أَسْأَل أَن يَجْمَعَنَا جَمِيْعا فِى جَنَّات الْنَّعِيم
وَأَسْأَل الْلَّه أَن يَرْزُقَنَا جَمِيْعا الْاخْلَاص فِى الْاقْوَال وَالْكِتَابَات وَالْمَشِارَكِات
وَأَن يُطَهِّر قُلُوْبَنَا مِن الْرِّيَاء وَالْنِّفَاق وَحُب الذَّات
لَنَسْتُحَضّر أَوَّلَا أَيُّهَا الْكِرَام أَنَّنَا نَكْتُب فِى هَذَا الْمُنْتَدَى لِلَّه وَأَن نُفَيْد وَنَسَتَّفَيَد
نَقُوُل أَوَلَا هَذِه وِجْهَة نَظَر- وَلَيْسَت بِالْضَّرُوْرَة أَن تَكُوْن صَحِيْحَة-لَكِن هَذِه وَقَفَات وَإِضَاءَات حَوْل مُنْتَدَانَا الْجَمِيْل
أَحْبَبْت أَن أُبَيّنُهَا فَإِن كَانَت صَائِبَة فَلِنَحَمّد الْلَّه وَلْنُحَاوِل الْتَّصْحِيْح وَالْتَّغْيِيْر
وَإِن كَانَت خَاطِئَة فَادْعُوا لِكَاتِبِهَا أَن يَغْفِر لَه خَطَئِه
1-هُنَاك ظَاهِرَة فِى الْمُنْتَدَى وَاضِحَة تَمَاما وَهِى عَدَم عَزْو الْكَلَام إِلَى قَائِلِه الاصَلَى..فَمَا الَّذِى يَضُر الْعُضْو إِن نَقُل شَيْئا مِن مُنْتَدَى آَخَر أَن يَقُوْل فِى نِهَايَة الْمُشَارَكَة(مَنْقُوْل) أَوَيَقُوّل هَذَا الْكَلَام مِن كِتَاب كَذَا وَهَذَا لَن يُقَلِّل أَبَدا مِن قِيَمَة الْعُضْو بَل يُزَادَاد فِى أَعْيُنِنَا حُسْنَا لِأَنَّه يَرُد الْكَلَام إِلَى أَصْحَابِه الاصْلِيِّين وَتَبْقَى حَسَنَتُه أَنَّه أَحْسَن الاخْتِيَار وَانْتَقَى لَنَا مِن وَسَط مَلَايِيْن الْمَوَاضِيْع مَوْضُوعَا وَاحِدَا وَفِى نَظَرِى أَن مَسْأَلَة الانْتِقَاء أَصْعَب مِن الْكِتَابَة ذَاتِهَا
2-مَسْأَلَة الْقَص وَالْلَّزَق بِدُوْن عِنَايَة بِالْنَّص الْمَكْتُوْب .أَنَا أَجْزِم أَن كَثِيْرا مِمَّن يَكْتُبُوْن الْمَشِارَكِات رُبَّمَا لَم يَقْرَؤُهَا أَو قُرْؤُهَا بِأَعْيُنِهِم وَأَظُن أَن هَذَا غَيْر كَافِى وَلِذَلِك تَجِد كَثِيْر مِن المُشَارَكَات مَكْتُوْبَة وَمُوَجِّهَة مَثَلا لِلْمُجْتَمَع الْسَعُودِى بَل وَبَلَّغْتَهُم فَمَا الَّذِى يَضُر الْمُشَارِك أَن يُزَيِّن هَذَا النَّص وَيَضَع لَه مُقَدِّمَة مِن عِنْدَه وَيُغَيِّر الالْفَاظ الْغَرِيْبَة وَيَضَع أَلْفَاظ سَهْلَة وَمَفْهُوْمّة
3-كَثِيْر مِن الاعَضَاء وَالْمُشْرِفِيْن هَمُّه زِيَادَة رَصِيْدّة مِن الْنِّقَاط لِيَكُوْن فَرِيْق أَوَّل أَو رَئِيْس جُمْهُوْرِيَّة فَيُكْتَفَى فى مشاركته بِكَلِمَة (مَشْكُور)(يُعْطِيَك الْعَافِيَة)(أَبْدَى إِعُجَابِى بِقَلَمِك) إِلَى غَيْر ذَلِك مِن الْكَلِمَات الَّتِى لايُرِيدِهَا كَاتِب الْمُشَارَكَة بَعْدَمَا تَعِب الْعُضْو فِى انْتِقَاء مُشَارَكَتِه وَضَبَطَهَا هُو لَايَنْتَظِر كَلِمَات مَعْرُوْفَة رُبَّمَا تُنْبِئ عَن عَدَم قِرَاءَة الْمَوْضُوْع فَمَن أَرَاد أَن يَرُد عَلَى الْمَوْضُوْع فَلْيَكْتُب بِلِسَانِه وَمَشَاعِرَه بَعْدَمَا انْتَهَى مِن الْقِرَاءَة أَو يَقْتَبِس مِن مُشَارَكَة الْعُضْو كَلِمَات عِنْدَهَا سَيُحِس كَاتِب الْمَوْضُوْع أَن مَوْضُوْعَه لَه قِيْمَة وَلَه أَثَر
4-الْاخْطَاء الْامْلائِيّة حَدَث وَلَا حَرَج -خَاصَّة فِى الْعَنَاوِيْن_ فَنَقُوْل لَابُد مِن احْتِرَام عُقُوْل الْمُشَارِكِيْن كَيْف لِى أَن أَقْرَأ مَوْضُوْع بِدَايَتُه لَيْسَت صَحِيْحَة لَغَوِيا وَإِن كَان الْعُضْو مُبْتَلَى فِى لُغَتِه فَأَيْن دَوْر الْمُشْرِف الَّذِى لَه صَلَاحِيَّة تَغْيِيْر وَتَصْحِيح الْخَطَأ .مَوْضُوْعَات كَثِيْرَة مُكَرَّرَة وَالْمُشْرِفُوْن فِى سُبَات وَمَوَاضِيْع لَيْسَت فِى غُصْنُهَا
5-عِنْد عُلَمَاء الْحَدِيْث يَقُوْلُوْن أَن رِوَايَة الْمَجْهُوْل أَو الْمُبْهَم لَا تَصِح وَكَذَلِك رِوَايَة مَن لَم يَعْرِف أَو لَم يُسَم لَاتَقْبَل فَأُنَاشِد الْاخُوَّة أَصْحَاب الْاسْمَاء الْمُسْتَعَارَة أَن يَنْظُرُوَا فِى هَذَا الامْر -خَاصَّة الَّذِيْن يُشَارِكُوْن فِى الْغُصْن الَاسُلامَى-لِأَنَّه دَيْن (فَانْظُرُوْا عَمَّن تَأْخُذُوْن دِيْنَكُم)
أَيُّهَا الْاخْوَة هَذَا بَعْض مَا جَال بِخَاطِرِى أَحْبَبْت أَن أَسْرُدَهَا عَلَيْكُم لَنَلْتَقِى ونَرْتَّقّى
التعديل الأخير بواسطة المشرف: