أولا الموضوع يتكلم عن حال الأطباء في مصر ..
لكن المأخذ الذي أخذ على الدكتور عصام العريان وهو قيادي من الإخوان المسلمين وبصراحة شديدة أحبه واحترمه ومعجب بأسلوبه ولكن لا يمنع ذلك بأن الكل يأخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... تهنئة المسيحين بأعيادهم وهذا مخالف لإجماع المسلمين... وليس هناك أولويات في ذلك .. لكن هو أصاب في دفاعه عن حقوق الأطباء .
وهذا رأي الشيخ ابن عثيمين والإمام ابن القيم ذكر ذلك سالفاً.
في ذلك
فأجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنـزلة أن تهنئته بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " انتهى كلامه -رحمه الله- .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ]
وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ]
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=J00uUPyAufk&feature=related[/youtube]
وإليكم الرأي الآخر إحقاق للحق
وإحقاقا للحق الشيخ يوسف القرضاوي من العلماء الحديثين ذات الفكر المستنير أفتى بجواز ذلك وهو ما خالفه معظم العلماء في عصرنا الحالي أمثال الشيخ محمد حسان وابي اسحاق الحويني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين .. وسالفا ابن القيم ..
ونقلت الفتوى كما هي
لكن المأخذ الذي أخذ على الدكتور عصام العريان وهو قيادي من الإخوان المسلمين وبصراحة شديدة أحبه واحترمه ومعجب بأسلوبه ولكن لا يمنع ذلك بأن الكل يأخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... تهنئة المسيحين بأعيادهم وهذا مخالف لإجماع المسلمين... وليس هناك أولويات في ذلك .. لكن هو أصاب في دفاعه عن حقوق الأطباء .
وهذا رأي الشيخ ابن عثيمين والإمام ابن القيم ذكر ذلك سالفاً.
في ذلك
فأجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنـزلة أن تهنئته بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " انتهى كلامه -رحمه الله- .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ( ابن القيم ) لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ]
وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ]
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=J00uUPyAufk&feature=related[/youtube]
واضح جدا الخلاف بين العلماء في ذلك ...الدوحة - أجاز العلامة د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم، واعتبرها "من البر" الذي لم ينه الله عنه. كما دعا إلى استبدال مصطلح "أهل الذمة" الذي أطلقه الفقهاء على النصارى بمسمى "مواطنين"، وإلى ترجيح "فقه التيسير" مراعاة لتغير الأوضاع.
جاء ذلك ردا على سؤال تلقاه د. القرضاوي من عدد من محبيه خلال الأيام الماضية بمناسبة احتفالات المسيحيين بأعياد رأس السنة الميلادية حول جواز تهنئتهم.
وقال: "أجيز تهنئتهم إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل".
وذكر أن مراعاة تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعله يخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم.
واعتبر التهنئة "من البر الذي لم ينهنا الله عنه، بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم"، مستشهدا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. ولا سيما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (النساء:86).
وأوضح أنه "يجب أن نراعي مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. فهذا هو الأصل، وهو الدستور
وإليكم الرأي الآخر إحقاق للحق
وإحقاقا للحق الشيخ يوسف القرضاوي من العلماء الحديثين ذات الفكر المستنير أفتى بجواز ذلك وهو ما خالفه معظم العلماء في عصرنا الحالي أمثال الشيخ محمد حسان وابي اسحاق الحويني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين .. وسالفا ابن القيم ..
ونقلت الفتوى كما هي
التعديل الأخير: