إيهاب فوزي واكد
Active Member
هولندا وإسبانيا وجها لوجه في نهائي كأس العالم
هولندا وإسبانيا وجها لوجه في نهائي كأس العالم
تتجه أنظار العالم اليوم لملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج بلقاء المنتخب الاسباني والهولندي علي مجد طال انتظاره وعلي الانضمام الي نخبة المنتخبات المتوجة باللقب المرموق عندما يتواجهان في نهائي المونديال
وبلغ المنتخب الاسباني النهائي للمرة الاولي في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه1- صفر في نصف النهائي بفضل هدف سجله مدافعه كارليس بويول, مجددا فوزه علي الـ' مانشافت' بعد ان تغلب عليه في نهائي كأس اوروبا قبل عامين حيث توج' لا فوريا روخا' بلقبه الاول منذ1964 حين احرز حينها اللقب القاري ايضا.
اما المنتخب الهولندي فتخلص من نظيره الاوروجوياني بالفوز عليه3-2, ليبلغ النهائي للمرة الاولي منذ32 عاما وتحديدا منذ خسارته امام الارجنتين1-3 بعد التمديد عام1978, والثالثة في تاريخه بعد خسارته نهائي1974 امام المانيا الغربية1-2.
واستحق المنتخبان تواجدهما في مباراة' المجد' لانهما كانا الافضل الي جانب المنتخب الالماني, وان كانا بأسلوبين مختلفين حيث حافظ الاسبان علي ادائهم الهجومي الرائع الذي ظهروا به خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة, فيما قارب الهولنديون مشاركتهم التاسعة في النهائيات باسلوب مغاير تماما للكرة الشاملة التي قدموها للعالم في السبعينيات, اذ اتسم اداؤهم بالواقعية' الالمانية' التي اعتمدها مدربهم بيرت فان مارفيك.
ونجح المنتخب' البرتقالي' في ان يتخلص من صفة الفريق الخارق في الادوار الاولي والعادي في المباريات الاقصائية لكنه يأمل ألا يطارده شبح1974 و1978 حين كان قريبا جدا من المجد قبل ان يسقط في المتر الاخير امام البلدين المضيفين, لكنه لن يواجه هذه العقدة في جنوب افريقيا لان طرفي النهائي يلعبان بعيدا عن ديارهما.
وبغض النظر عن هوية الفائز في هذه المواجهة التاريخية للبلدين, فان الكأس ستبقي في القارة الاوروبية بعد ان توجت بها ايطاليا قبل اربعة اعوام بفوزها علي ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح.
ومن المؤكد ان المنتخبين الاسباني والهولندي اللذين لم يتواجها سابقا في النهائيات, لا يكترثان بتاتا بمسألة المنافسة الاوروبية-الامريكية الجنوبية لان كلا منهما يبحث عن المجد لنفسه وستكون معركة' سوكر سيتي' نارية تماما نظرا الي ان صفوف المنتخبين تعج بالنجوم الكبار الذين تركوا بصماتهم بشكل رائع في المونديال الاول علي الاراضي الافريقية وعلي رأسهم مهاجم' لا فوريا روخا' دافيد فيا وصانع العاب' البرتقالي' ويسلي سنايدر اللذان يخوضان مواجهة خاصة بينهما لانهما مرشحان للحصول علي الحذاء الذهبي لافضل هداف في النهائيات وكل منهما يملك خمسة اهداف حتي الان.
سينجح المنتخب الهولندي في معادلة رقمين قياسيين في حال خرج فائزا من مواجهته التاريخية مع إسبانيا والظفر بلقبه العالمي الاول, لانه لم يذق طعم الهزيمة في25 مباراة علي التوالي, بل انه فاز في المباريات الثماني التي خاضها في التصفيات الاوروبية المؤهلة الي جنوب افريقيا2010 كما انه فاز في مبارياته الست في النهائيات حتي الان, وفي حال خروجه فائزا من مواجهة اللقب سيعادل الرقم القياسي الذي حققه المنتخب البرازيلي في طريقه الي لقب بطل مونديال المكسيك1970.
كما سيعادل المنتخب الهولندي في حال فوزه باللقب للمرة الاولي الرقم القياسي من حيث الفوز بجميع المباريات في النهائيات(7) والمسجل ايضا باسم البرازيل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام2002.
لم تتمكن سوي ستة منتخبات في تحقيق5 انتصارات متتالية او اكثر في نسخة واحدة من كأس العالم, وهي البرازيل(1970 و2002) وانجلترا(1966) وبولندا(1974) والارجنتين(1986) وايطاليا(1990) وهولندا في النسخة الحالية, علما بان المنتخب البرتقالي حقق فوزه العاشر علي التوالي بتغلبه علي الاوروجواي3-2 في نصف النهائي.
وكان المنتخب الهولندي حطم رقمه القياسي المحلي بفوزه علي سلوفاكيا(2-1) في الدور الثاني, لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من سبعة انتصارات علي التوالي, وبفوزه علي البرازيل حطم رقمه الشخصي في النهائيات والمسجل عام1974 لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من اربعة انتصارات متتالية في العرس الكروي.
ولم يذق رجال المدرب بيرت فان مارفيك طعم الهزيمة منذ سقوطهم في ايندهوفن امام المنتخب الاسترالي1-2 وديا في السادس من سبتمبر2008, علما بانه لم يسبق للمنتخب البرتقالي ان حافظ علي سجله الخالي من الهزائم لـ25 مباراة علي التوالي.
لكن فان مارفييك لا يكترث لجميع هذه الاحصائيات وكل ما يريده هو ان يحافظ لاعبوه علي تركيزهم لان التأهل الي نهائي كأس العالم للمرة الاولي منذ32 عاما' لا يعني اننا فزنا بأي شيء'.
هولندا وإسبانيا وجها لوجه في نهائي كأس العالم
تتجه أنظار العالم اليوم لملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج بلقاء المنتخب الاسباني والهولندي علي مجد طال انتظاره وعلي الانضمام الي نخبة المنتخبات المتوجة باللقب المرموق عندما يتواجهان في نهائي المونديال
وبلغ المنتخب الاسباني النهائي للمرة الاولي في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه1- صفر في نصف النهائي بفضل هدف سجله مدافعه كارليس بويول, مجددا فوزه علي الـ' مانشافت' بعد ان تغلب عليه في نهائي كأس اوروبا قبل عامين حيث توج' لا فوريا روخا' بلقبه الاول منذ1964 حين احرز حينها اللقب القاري ايضا.
اما المنتخب الهولندي فتخلص من نظيره الاوروجوياني بالفوز عليه3-2, ليبلغ النهائي للمرة الاولي منذ32 عاما وتحديدا منذ خسارته امام الارجنتين1-3 بعد التمديد عام1978, والثالثة في تاريخه بعد خسارته نهائي1974 امام المانيا الغربية1-2.
واستحق المنتخبان تواجدهما في مباراة' المجد' لانهما كانا الافضل الي جانب المنتخب الالماني, وان كانا بأسلوبين مختلفين حيث حافظ الاسبان علي ادائهم الهجومي الرائع الذي ظهروا به خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة, فيما قارب الهولنديون مشاركتهم التاسعة في النهائيات باسلوب مغاير تماما للكرة الشاملة التي قدموها للعالم في السبعينيات, اذ اتسم اداؤهم بالواقعية' الالمانية' التي اعتمدها مدربهم بيرت فان مارفيك.
ونجح المنتخب' البرتقالي' في ان يتخلص من صفة الفريق الخارق في الادوار الاولي والعادي في المباريات الاقصائية لكنه يأمل ألا يطارده شبح1974 و1978 حين كان قريبا جدا من المجد قبل ان يسقط في المتر الاخير امام البلدين المضيفين, لكنه لن يواجه هذه العقدة في جنوب افريقيا لان طرفي النهائي يلعبان بعيدا عن ديارهما.
وبغض النظر عن هوية الفائز في هذه المواجهة التاريخية للبلدين, فان الكأس ستبقي في القارة الاوروبية بعد ان توجت بها ايطاليا قبل اربعة اعوام بفوزها علي ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح.
ومن المؤكد ان المنتخبين الاسباني والهولندي اللذين لم يتواجها سابقا في النهائيات, لا يكترثان بتاتا بمسألة المنافسة الاوروبية-الامريكية الجنوبية لان كلا منهما يبحث عن المجد لنفسه وستكون معركة' سوكر سيتي' نارية تماما نظرا الي ان صفوف المنتخبين تعج بالنجوم الكبار الذين تركوا بصماتهم بشكل رائع في المونديال الاول علي الاراضي الافريقية وعلي رأسهم مهاجم' لا فوريا روخا' دافيد فيا وصانع العاب' البرتقالي' ويسلي سنايدر اللذان يخوضان مواجهة خاصة بينهما لانهما مرشحان للحصول علي الحذاء الذهبي لافضل هداف في النهائيات وكل منهما يملك خمسة اهداف حتي الان.
سينجح المنتخب الهولندي في معادلة رقمين قياسيين في حال خرج فائزا من مواجهته التاريخية مع إسبانيا والظفر بلقبه العالمي الاول, لانه لم يذق طعم الهزيمة في25 مباراة علي التوالي, بل انه فاز في المباريات الثماني التي خاضها في التصفيات الاوروبية المؤهلة الي جنوب افريقيا2010 كما انه فاز في مبارياته الست في النهائيات حتي الان, وفي حال خروجه فائزا من مواجهة اللقب سيعادل الرقم القياسي الذي حققه المنتخب البرازيلي في طريقه الي لقب بطل مونديال المكسيك1970.
كما سيعادل المنتخب الهولندي في حال فوزه باللقب للمرة الاولي الرقم القياسي من حيث الفوز بجميع المباريات في النهائيات(7) والمسجل ايضا باسم البرازيل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام2002.
لم تتمكن سوي ستة منتخبات في تحقيق5 انتصارات متتالية او اكثر في نسخة واحدة من كأس العالم, وهي البرازيل(1970 و2002) وانجلترا(1966) وبولندا(1974) والارجنتين(1986) وايطاليا(1990) وهولندا في النسخة الحالية, علما بان المنتخب البرتقالي حقق فوزه العاشر علي التوالي بتغلبه علي الاوروجواي3-2 في نصف النهائي.
وكان المنتخب الهولندي حطم رقمه القياسي المحلي بفوزه علي سلوفاكيا(2-1) في الدور الثاني, لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من سبعة انتصارات علي التوالي, وبفوزه علي البرازيل حطم رقمه الشخصي في النهائيات والمسجل عام1974 لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من اربعة انتصارات متتالية في العرس الكروي.
ولم يذق رجال المدرب بيرت فان مارفيك طعم الهزيمة منذ سقوطهم في ايندهوفن امام المنتخب الاسترالي1-2 وديا في السادس من سبتمبر2008, علما بانه لم يسبق للمنتخب البرتقالي ان حافظ علي سجله الخالي من الهزائم لـ25 مباراة علي التوالي.
لكن فان مارفييك لا يكترث لجميع هذه الاحصائيات وكل ما يريده هو ان يحافظ لاعبوه علي تركيزهم لان التأهل الي نهائي كأس العالم للمرة الاولي منذ32 عاما' لا يعني اننا فزنا بأي شيء'.