• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

هوية مصر.. ومسئولية الرئيس


الرئيس مبارك استلم البلد وهي مسلمة في "جوهرها" و"مظهرها".. وكلنا يتذكر قول الرئيس الراحل أنور السادات "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة".. والتي أعلنها مدوية بعدما استشعر تنامي النزعة الطائفية الانعزالية في نسختها المتطرفة لدى القيادات الدينية الكنسية الجديدة التي قفزت إلى الكرسي البابوي قبيل حرب تحرير سيناء.


الرئيس السادات ـ رحمه الله ـ أبرق عددا من الرسائل الحاسمة، مفادها أن هوية مصر العربية والإسلامية خط أحمر وملف أمن القومي، أنه لن يتردد في نفي "التخين" في الكنيسة إلى الصحراء، حال "فكر" مجرد تفكير في أن يلاعب القيادة السياسية في هذا الملعب بالغ الدقة والحساسية.


السادات لم يكن "يهوش" أو "يهزر".. وإنما كان جادا وجسورا وغير متردد وذلك لوعيه ـ كرجل دولة وكسياسي محترف ـ أن هوية الدول مسألة لا يمكن أن تكون موضوعا للابتزاز الطائفي أو الدولي أو الإقليمي، ولعلنا نتذكر هنا كيف بالغت بعض التقارير الغربية وقالت إن باريس على استعداد لخوض حروب عسكرية من أجل الحفاظ على هويتها، وذلك ردا على الجدل الذي صاحب سياستها من أجل مكافحة التمدد الإسلامي الرمزي في فرنسا.


تجربة السادات مع الكنيسة في طبعتها "الإنقلابية"، ينبغي أن تكون درسا للسياسيين ومرجعية لمن استلم من بعده مسئولية إدارة البلاد.. سيما وأن معالم القاهرة الإسلامية بدأت تتغير بالتمدد الكنسي الخرساني العشوائي في شوارعها وميادينها العامة، وبشكل ليس فقط خصما من خصوصيتها الحضارية، وإنما أيضا بالغ الاستفزاز، ولا يمكننا توقع عواقبه التي عادة ما تأتي مفاجئة وصادمة وعنيفة وذلك بتراكم الاستفزاز والتوسع فيه من خلال هذا العمل الدؤوب من أجل "نصرنة" البلد.


الرئيس مبارك ـ كما قلت في مستهل هذا المقال ـ تسلم البلد من الرئيس الراحل أنورالسادات ـ رحمه الله ـ وهي مسلمة في مظهرها وفي جوهرها.. وعليه أن يسلمها لمن يأتي من بعده وهي على هويتها النقية وفية لدينها ونبيها.


أعلم ان الرئيس مبارك يحاول ـ كرئيس دولة ـ تطييب خاطر الأقباط، وأن يحقق مسئولية التيار الأساسي للأمة إزاء الأقلية الدينية.. غير أن هذا "التطييب" لم يعد مسؤولا ومحسوبا، وإنما بات "منفلتا" من أية ضوابط، بسبب التعاطي الكنسي معه بـ"انتهازية" تتعمد إحراج الرئيس أمام الرأي العام الدولي، وحمله على "تطبيع" التعدي الخرساني للكنائس والكاتدرائيات القلاعية على حرمة الشوارع والقانون.. ما يعزز من الانطباع لدى الطرفين: المسلم بـ"الاضطهاد" والمسيحي بـ"الاستعلاء".. وهو وضع ـ بكل المعايير الأمنية ـ ينذر بما لا يحمد عقباه.. وربنا يستر.
 
رد: هوية مصر.. ومسئولية الرئيس

رحم الله الرئيس الشهيد
والبطل العظيم أو كما كان يحب أن يسمى
" الرئيس المؤمن "
بطل الحرب والسلام
الرئيس الشهيد / محمد أنور السادات
قالها عالية مدوية
مصر دولة إسلامية وتحكمها الشريعة الإسلامية
وكل الحب والتقدير لأخواننا المسيحيين عملاً بقول الله تعالى في محكم تنزيله :
" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أو يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطو إليهم . إن الله يحب المقسطين " صدق اله العظيم

ولكن ليس لدرجة أننا نحس أننا ضيوف في بلدنا
ومن يقول أن مصر بلد قبطي فهو كاذب ومخادع
يقال هذا لو كان الدين المسيحي أنزل في مصر للشعب المصري . وحسب معلوماتي المتواضعة أن ذلك لم يحدث . المسيح أرسل لبني إسرائيل . وبنو إسرائيل ليسو مصريين ..

للأسف الضعف والخنوع التي عليه الحكومة وأقصد الخضوع للغرب جعلها مستعدة لأن تهدم المساجد وتبني موضعها كنائس وهذا ظهر جلياً من حديث الوزير التافه الذي عز عليه أن يكون في مصر 165000 مسجد .
هذا توجه حكومه وليست وجهة نظر لوزير إعتاد أن يهاجم كل ماهو إسلامي رغم انه محسوب على الإسلام .
كل واحد خائف من أمريكا وخائف على الكرسي لذلك يدلل المسيحيين وقياداتهم بداية من البابا إلى الماما .
ضرب شيخ الأزهر والمفتي في المقر البابوي في العباسيه ولم يخرج علينا مسئول محترم بشجب ماحدث او بتوعد فاعلي هذا الجرم الكبير . وهو إهانة رمز الإسلام في مصر .
ضرب الوزراء / مفيد شهاب وعبد السلام المحجوب ووزير أخر لا يحضرني أسمه . ولم يهتز جفن للأجهزة الأمنية المحترمة . وهذا قمة الإهانة لكل مسئولي الحكومة من أصغر عسكري حتى أعلى مسئول في الدوله .
ولسه هنشوف أكتر من كده من المنافقين والأفاقين ؟. مادامت الدوله تترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من المسيحيين في الداخل أو الخارج ..
 
أعلى