أيمن محمد بلبل
Moderator
أعلن د. عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن وفاة ثاني حالة اصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في مصر أمس وهي سيدة تبلغ من العمر 25 سنة تدعي بوسي المرسي من المعصرة بلقاس محافظة الدقهلية.
وأوضح ان اصابة السيدة بالمرض يرجح أن يكون عن طريق العدوي من زوجها العائد من السعودية يوم 24 أغسطس 2009 وقد تلقي الزوج علاج الأنفلونزا وتم شفاؤه بصورة كاملة.. أما بالنسبة للسيدة فقد ظهرت أعراض المرض عليها يوم 29 أغسطس الماضي في صورة ارتفاع بدرجة الحرارة واحتقان بالحلق وتوجهت إلي طبيبين خاصين حيث تم الكشف عليها واعطاؤها العلاج لكنها لم تستجب للعلاج فتوجهت إلي المستشفي أول سبتمبر 2009 حيث تبين اصابتها بالتهاب رئوي مزدوج وتم حجزها وعزلها وعلاجها بعقار التاميفلو وتعد هذه الحالة ثاني حالة وفاة في مصر بأنفلونزا الخنازير وبلغ عدد الاصابات المؤكدة حتي صباح أمس 783 حالة وشفاء 716 حالة وباقي الحالات تتلقي العلاج وجميعها مستقرة.
وتناشد وزارة الصحة جميع المواطنين عدم التهوين أو التهويل في التعامل مع أعراض الأنفلونزا من رشح وارتفاع درجة الحرارة وكحة حيث يجب علي من يصاب بأعراض الأنفلونزا عدم الاختلاط اجتماعيا بأشخاص آخرين حتي لا ينقل العدوي لهم.
وتؤكد الوزارة ان فيروس أنفلونزا الخنازير متوسط الشدة غير انه أشد خطورة علي الشباب وصغار السن والسيدات الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي..بوسي المرسي محمد 25 سنة متزوجة من الشحات عبدالعزيز عطية 40 سنة ويعمل فني ألوميتال بالدمام في السعودية منذ 3 سنوات ولديهما طفل اسمه عبدالعزيز وعمره عام ونصف العام.. واعتاد الزوج العودة في اجازات منقطعة إلا أنه عاد في اجازته الأخيرة يوم 21 أغسطس الماضي وكان يعاني من كحة بسيطة والتهاب في الحلق.
أكد الدكتور البيلي عبدربه البيلي مدير مستشفي بلقاس ان المتوفاة دخلت استقبال المستشفي بعد صلاة عصر يوم الجمعة 1/9 بصحبة زوجها وشقيقتها وكانت درجة حرارتها 39 درجة وتعاني من كحة والتهاب في الحلق وبعد سؤالها عن مخالطتها للطيور أو السفر للخارج أجابت بالنفي..فتم حجزها بقسم الحميات بالمستشفي إلا أنها بصقت دماً أثناء الليل وبعد استدعاء أخصائي الصدر وعمل التحاليل والأشعة تبين أنها تعاني من التهاب في الرئة من عام ونصف العام وتعالج عند أحد الأطباء.. فتم تحويلها لمستشفي الصدر بالمنصورة والتي أخذت عينة لتحليلها وأثبتت إيجابيتها إلا أن قضاء الله نفذ.
أشار الدكتور البيلي إلي أن المتوفاة كانت صحتها ضعيفة للغاية لذلك تمكن منها الفيروس بسهولة بالاضافة إلي معاناتها من التهاب في الرئة ولكن زوجها وشقيقتها وطفلها برغم انهم من المخالطين لها إلا انهم بحالة جيدة ولم تظهر عليهم أي أعراض للمرض.
أكد أحمد ناصر رئيس مركز ومدينة بلقاس انه تم أخذ عينات من زوج المتوفاة وطفلهما و16 شخصاً من أفراد عائلتها والمحيطين بها وفي انتظار نتائج التحاليل.. وانه تم إعدام كافة الطيور الموجودة بالمنازل المحيطة بمنزل المتوفاة ورش وتطهير المنطقة بالكامل واتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة لمنع دخول أو خروج أحد من منزل المتوفاة حتي يتم تطهيره بالكامل بالاضافة لإجراء بحث اجتماعي لتقديم سبل المساعدات الاجتماعية للأسرة.
قال أحمد نصر سكرتير قرية المعصرة انه تم تشييع الجنازة بعد صلاة العصر أمس من مسجد سلوع المقابل لمنزل والد الضحية بعد إجراء مراسم الدفن الشرعي بالمستشفي.
الأم : رعاية حفيدي مسئولية من؟
في مشهد رهيب وسط المعزين انتقلت "الجمهورية" إلي قرية المعصرة بمركز بلقاس دقهلية ومن أمام منزل المتوفاة.. التقينا بالأم هانم علي فرحات 65 سنة ربة منزل حيث قالت عليه العوض في بنتي. لا أعرف كيف ماتت وكيف مرضت لأنها كانت في حضني الليلة الماضية واشترينا لها الكبدة والفاكهة.
أضافت الأم لم يوجد لدينا طيور لتربيتها. ولما تعبت ابنتي ذهبت إلي الوحدة الصحية بالقرية حيث قام بتحويلها لمستشفي بلقاس العام ومنه إلي المستشفي بالمنصورة. ولما طلبتها علي التليفون ردت عليّ مرة واحدة وأغلق الموبايل فقلت لأولادي أختكم ماتت يا أولاد.
وأوضح ان اصابة السيدة بالمرض يرجح أن يكون عن طريق العدوي من زوجها العائد من السعودية يوم 24 أغسطس 2009 وقد تلقي الزوج علاج الأنفلونزا وتم شفاؤه بصورة كاملة.. أما بالنسبة للسيدة فقد ظهرت أعراض المرض عليها يوم 29 أغسطس الماضي في صورة ارتفاع بدرجة الحرارة واحتقان بالحلق وتوجهت إلي طبيبين خاصين حيث تم الكشف عليها واعطاؤها العلاج لكنها لم تستجب للعلاج فتوجهت إلي المستشفي أول سبتمبر 2009 حيث تبين اصابتها بالتهاب رئوي مزدوج وتم حجزها وعزلها وعلاجها بعقار التاميفلو وتعد هذه الحالة ثاني حالة وفاة في مصر بأنفلونزا الخنازير وبلغ عدد الاصابات المؤكدة حتي صباح أمس 783 حالة وشفاء 716 حالة وباقي الحالات تتلقي العلاج وجميعها مستقرة.
وتناشد وزارة الصحة جميع المواطنين عدم التهوين أو التهويل في التعامل مع أعراض الأنفلونزا من رشح وارتفاع درجة الحرارة وكحة حيث يجب علي من يصاب بأعراض الأنفلونزا عدم الاختلاط اجتماعيا بأشخاص آخرين حتي لا ينقل العدوي لهم.
وتؤكد الوزارة ان فيروس أنفلونزا الخنازير متوسط الشدة غير انه أشد خطورة علي الشباب وصغار السن والسيدات الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي..بوسي المرسي محمد 25 سنة متزوجة من الشحات عبدالعزيز عطية 40 سنة ويعمل فني ألوميتال بالدمام في السعودية منذ 3 سنوات ولديهما طفل اسمه عبدالعزيز وعمره عام ونصف العام.. واعتاد الزوج العودة في اجازات منقطعة إلا أنه عاد في اجازته الأخيرة يوم 21 أغسطس الماضي وكان يعاني من كحة بسيطة والتهاب في الحلق.
أكد الدكتور البيلي عبدربه البيلي مدير مستشفي بلقاس ان المتوفاة دخلت استقبال المستشفي بعد صلاة عصر يوم الجمعة 1/9 بصحبة زوجها وشقيقتها وكانت درجة حرارتها 39 درجة وتعاني من كحة والتهاب في الحلق وبعد سؤالها عن مخالطتها للطيور أو السفر للخارج أجابت بالنفي..فتم حجزها بقسم الحميات بالمستشفي إلا أنها بصقت دماً أثناء الليل وبعد استدعاء أخصائي الصدر وعمل التحاليل والأشعة تبين أنها تعاني من التهاب في الرئة من عام ونصف العام وتعالج عند أحد الأطباء.. فتم تحويلها لمستشفي الصدر بالمنصورة والتي أخذت عينة لتحليلها وأثبتت إيجابيتها إلا أن قضاء الله نفذ.
أشار الدكتور البيلي إلي أن المتوفاة كانت صحتها ضعيفة للغاية لذلك تمكن منها الفيروس بسهولة بالاضافة إلي معاناتها من التهاب في الرئة ولكن زوجها وشقيقتها وطفلها برغم انهم من المخالطين لها إلا انهم بحالة جيدة ولم تظهر عليهم أي أعراض للمرض.
أكد أحمد ناصر رئيس مركز ومدينة بلقاس انه تم أخذ عينات من زوج المتوفاة وطفلهما و16 شخصاً من أفراد عائلتها والمحيطين بها وفي انتظار نتائج التحاليل.. وانه تم إعدام كافة الطيور الموجودة بالمنازل المحيطة بمنزل المتوفاة ورش وتطهير المنطقة بالكامل واتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة لمنع دخول أو خروج أحد من منزل المتوفاة حتي يتم تطهيره بالكامل بالاضافة لإجراء بحث اجتماعي لتقديم سبل المساعدات الاجتماعية للأسرة.
قال أحمد نصر سكرتير قرية المعصرة انه تم تشييع الجنازة بعد صلاة العصر أمس من مسجد سلوع المقابل لمنزل والد الضحية بعد إجراء مراسم الدفن الشرعي بالمستشفي.
الأم : رعاية حفيدي مسئولية من؟
في مشهد رهيب وسط المعزين انتقلت "الجمهورية" إلي قرية المعصرة بمركز بلقاس دقهلية ومن أمام منزل المتوفاة.. التقينا بالأم هانم علي فرحات 65 سنة ربة منزل حيث قالت عليه العوض في بنتي. لا أعرف كيف ماتت وكيف مرضت لأنها كانت في حضني الليلة الماضية واشترينا لها الكبدة والفاكهة.
أضافت الأم لم يوجد لدينا طيور لتربيتها. ولما تعبت ابنتي ذهبت إلي الوحدة الصحية بالقرية حيث قام بتحويلها لمستشفي بلقاس العام ومنه إلي المستشفي بالمنصورة. ولما طلبتها علي التليفون ردت عليّ مرة واحدة وأغلق الموبايل فقلت لأولادي أختكم ماتت يا أولاد.
