الفأل الحسن
New Member
من انجازات وزير الداخلية محمود وجدى ؟؟؟
السيد المستشار النائب العام/ عبدالمجيد محمود
تحيه طيبه وبعد ...
نحن سجناء سجن دمنهور العمومي للرجال نستغيث بعدالتكم ونتشرف بعرض الاتي :-
أولا: لقد قامت اداره السجن وتمثلت في اداره المباحث بمنع الماء والغذاء والكهرباء والعلاج عن جميع السجناء من يوم السبت الموافق 29/1/2011 وحتي يوم الخميس 3/2/2011 وذلك مع غلق جميع الزنازين داخل العنابر مما تعرض السجناء للموت بسبب ذلك
ثانيا: عندما شعر السجناء بأنهم قد اوشكوا علي الهلاك ولما رأوه من موت حقيقي لبعض زملائهم بسبب عدم وجود الطعام والمياه طوال هذه المده مما دفع السجناء لمحاوله فتح ابواب الزنازين للاستغاثه ببعضهم البعض داخل صالات العنابر واحواشها وعندما شاهدتهم شرطه الحراسه بالسجن وهم يتجولون باحواش العنابر ينادون ويصرخون من اجل جرعه ماء او لقمه عيش قاموا بإطلاق الذخيره الحيه عليهم والقنابل المسيله للدموع والخانقه فسقط جراء ذلك بعض القتلي واصيب البعض الاخر بجراح وتواصلت قوات الشرطه بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيله للدموع الخانقه حتي وصل عدد القتلي الذي نحن نعلمه من ثلاثه عنابر فقط حوالي 50 قتيل و 200 مصاب هذا بخلاف ضحايا العنابر الاخري التي لانعرف عنها شئ والدليل علي ذلك جميع ابواب العنابر تظهر بها اثار طلقات الذخيره الحيه وهذا دليل علي اطلاق الرصاص الحي كان علي الابواب المغلقه والغرض منه هو قتل من بداخل العنابر
ثالثا: وصلت الي المشرحه بالمستشفي العام بدمنهور عدد 12 جثه من بين 50 جثه لا نعرف اين ذهبت باقي الجثث ونحن نعلم انه يوجد سجين اسم شهرته احمد فرخه لم يتسلم اهله جثته حتي الان وهو من ابناء الاسكندريه وجميع الجثث التي وصلت الي المشرحه بحالتها متعفنه بالكامل لان الشرطه كانت تطلق النيران داخل العنابر ولم يخرجوا الجثث من العنابر إلا بعد فتره طويله وذلك بعد ابلاغ السجناء ظابط الجيش بذلك وكان لا يعلم انه يوجد قتلي بالعنابر وهذا خير دليل علي ان الضحايا لم يحاولوا الهرب كما ادعت الشرطه واجهزه الاعلام في ذلك الوقت وذلك علي غير حقيقه
رابعا: لم نستطيع معرفه بيانات القتلي بالاسماء والعنواين ولكن اذا توجهت النيابه العامه الي السجناء بالسجن تستطيع الوصول الي بيانات المسجونين القتلي والجرحي خصوصا ان بعض الجثث قد اخفيت بمعرفه ظابط مباحث السجن مجرم السجون السفاح القاتل سامي زيتون الذي يعتقد انه يستطيع التعتيم علي ذلك ونرجو عدم اعتماد اسئله ظباط المباحث ولكن فقط الرجوع الي السجناء منعا للتعتيم وتغير الحقيقه بأن اصحاب هؤلاء الجثث قد هربوا وهذا ما نتوقعه من اجاباتهم
خامسا: اسماء ظباط المباحث الذين قاموا بهذه المذبحه
1- المقدم سامي زيتون رئيس المباحث وقائد عصابه المذبحه الجماعيه
2- العقيد خالد عبدالهادي مفتش المباحث
3- المقدم احمد ابوغزاله رئيس المباحث السريه
4- الظابط الطبيب وائل مدير المستشفي
ومن الشرطه السريين
1- الشحات ابو السعد 6- بيومي محمد بيومي
2- محمد عبدالعال 7- مسعود رئيس المخبرين
3- خيري جابر 8- قطب عبد الرازق
4- محروس عبدالصادق 9- عبدالسلام عبد الخالق
5- مصطفي عبدالمقصود
سادسا: بعد ان هدأت الاوضاع نسبيا ظهر السفاح القاتل زعيم المذبحه ومجرم السجون سامي زيتون واعوانه بعد ان اختفوا منذ ثلاثه اسابيع حيث قيل انهم قد استقالوا لتهدئه المساجين وانهم سوف يحاكموا حتي يتم تهدئه السجناء الثائرين جراء قتل وجرح زملائهم دون ذنب او تهمه او محاوله هرب كما تدعي اداره السجون إلا انه قد فوجئنا تحديدا يوم 1/3/2011 بعوده السفاح سامي زيتون والمقدم ابوغزاله وبدأو يمارسون اعمال الترويع للسجناء وقد شعرنا اننا قد رجعنا الي عهد ما قبل الثوره ونحن علي وشك مذبحه اخري قادمه فأرواحنا امانه في ايدي من يصله هذه الاستغاثه والله
خير حافظا وهو ارحم الراحمين نقدمه
سجناء سجن دمنهور العمومي للرجال
2/3/2011
حسبنا الله ونعم الوكيل.
تحيه طيبه وبعد ...
نحن سجناء سجن دمنهور العمومي للرجال نستغيث بعدالتكم ونتشرف بعرض الاتي :-
أولا: لقد قامت اداره السجن وتمثلت في اداره المباحث بمنع الماء والغذاء والكهرباء والعلاج عن جميع السجناء من يوم السبت الموافق 29/1/2011 وحتي يوم الخميس 3/2/2011 وذلك مع غلق جميع الزنازين داخل العنابر مما تعرض السجناء للموت بسبب ذلك
ثانيا: عندما شعر السجناء بأنهم قد اوشكوا علي الهلاك ولما رأوه من موت حقيقي لبعض زملائهم بسبب عدم وجود الطعام والمياه طوال هذه المده مما دفع السجناء لمحاوله فتح ابواب الزنازين للاستغاثه ببعضهم البعض داخل صالات العنابر واحواشها وعندما شاهدتهم شرطه الحراسه بالسجن وهم يتجولون باحواش العنابر ينادون ويصرخون من اجل جرعه ماء او لقمه عيش قاموا بإطلاق الذخيره الحيه عليهم والقنابل المسيله للدموع والخانقه فسقط جراء ذلك بعض القتلي واصيب البعض الاخر بجراح وتواصلت قوات الشرطه بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيله للدموع الخانقه حتي وصل عدد القتلي الذي نحن نعلمه من ثلاثه عنابر فقط حوالي 50 قتيل و 200 مصاب هذا بخلاف ضحايا العنابر الاخري التي لانعرف عنها شئ والدليل علي ذلك جميع ابواب العنابر تظهر بها اثار طلقات الذخيره الحيه وهذا دليل علي اطلاق الرصاص الحي كان علي الابواب المغلقه والغرض منه هو قتل من بداخل العنابر
ثالثا: وصلت الي المشرحه بالمستشفي العام بدمنهور عدد 12 جثه من بين 50 جثه لا نعرف اين ذهبت باقي الجثث ونحن نعلم انه يوجد سجين اسم شهرته احمد فرخه لم يتسلم اهله جثته حتي الان وهو من ابناء الاسكندريه وجميع الجثث التي وصلت الي المشرحه بحالتها متعفنه بالكامل لان الشرطه كانت تطلق النيران داخل العنابر ولم يخرجوا الجثث من العنابر إلا بعد فتره طويله وذلك بعد ابلاغ السجناء ظابط الجيش بذلك وكان لا يعلم انه يوجد قتلي بالعنابر وهذا خير دليل علي ان الضحايا لم يحاولوا الهرب كما ادعت الشرطه واجهزه الاعلام في ذلك الوقت وذلك علي غير حقيقه
رابعا: لم نستطيع معرفه بيانات القتلي بالاسماء والعنواين ولكن اذا توجهت النيابه العامه الي السجناء بالسجن تستطيع الوصول الي بيانات المسجونين القتلي والجرحي خصوصا ان بعض الجثث قد اخفيت بمعرفه ظابط مباحث السجن مجرم السجون السفاح القاتل سامي زيتون الذي يعتقد انه يستطيع التعتيم علي ذلك ونرجو عدم اعتماد اسئله ظباط المباحث ولكن فقط الرجوع الي السجناء منعا للتعتيم وتغير الحقيقه بأن اصحاب هؤلاء الجثث قد هربوا وهذا ما نتوقعه من اجاباتهم
خامسا: اسماء ظباط المباحث الذين قاموا بهذه المذبحه
1- المقدم سامي زيتون رئيس المباحث وقائد عصابه المذبحه الجماعيه
2- العقيد خالد عبدالهادي مفتش المباحث
3- المقدم احمد ابوغزاله رئيس المباحث السريه
4- الظابط الطبيب وائل مدير المستشفي
ومن الشرطه السريين
1- الشحات ابو السعد 6- بيومي محمد بيومي
2- محمد عبدالعال 7- مسعود رئيس المخبرين
3- خيري جابر 8- قطب عبد الرازق
4- محروس عبدالصادق 9- عبدالسلام عبد الخالق
5- مصطفي عبدالمقصود
سادسا: بعد ان هدأت الاوضاع نسبيا ظهر السفاح القاتل زعيم المذبحه ومجرم السجون سامي زيتون واعوانه بعد ان اختفوا منذ ثلاثه اسابيع حيث قيل انهم قد استقالوا لتهدئه المساجين وانهم سوف يحاكموا حتي يتم تهدئه السجناء الثائرين جراء قتل وجرح زملائهم دون ذنب او تهمه او محاوله هرب كما تدعي اداره السجون إلا انه قد فوجئنا تحديدا يوم 1/3/2011 بعوده السفاح سامي زيتون والمقدم ابوغزاله وبدأو يمارسون اعمال الترويع للسجناء وقد شعرنا اننا قد رجعنا الي عهد ما قبل الثوره ونحن علي وشك مذبحه اخري قادمه فأرواحنا امانه في ايدي من يصله هذه الاستغاثه والله
خير حافظا وهو ارحم الراحمين نقدمه
سجناء سجن دمنهور العمومي للرجال
2/3/2011
حسبنا الله ونعم الوكيل.
