إن علماء النفس يعلقون أهميةً كبرى على خبرات الطفولة ، لأنهم يعتقدون أنها العامل الحاسم في تكوين شخصية الفرد .
والواقع أنهم يرون أن السنين الخمس أو الست الأولى من الحياة هي التي تُكون نمط شخصية الفرد .
إن ثمة دلائل على أن نصف البناء العقلي للفرد يتم خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة . وسنوات ما قبل المدرسة وأعوام المدرسة الابتدائية تمثل الفترة التي يتم فيها أسرع مراحل النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي .
والعادات التي تتكون أثناء هذه الفترة صعبٌ تغييرها في فترات النمو التالية ، كما أن العادات التي لم تتم خلال هذه الفترة عسيرٌ إنماؤها فيما بعد . وهكذا فإن الفرد الذي يخفق في تعلم القراءة أو الاهتمام بالكتب في أثناء دراسته الابتدائية سيجد صعوبةً بالغةً في التغلب على هذه العوائق حين يصل إلى المرحلة الثانوية .
ولأن مرحلة الطفولة لها أهميتها البالغة بوصفها فترة التعلم فإنه ما من معلمٍ يتحمل مسؤوليةً بالنسبة لتعليم الطفل كمعلم الحضانة والمدرسة الابتدائية فعليه معرفة وفهم حاجات الطفل الأساسية والعمل على إرضائها مثل حاجته إلى توكيد الذات وحاجته إلى الأمان وحاجته إلى المحبة وحاجته إلى الاستقلال بأن يتيح له الفرص لتحقيق رغباته .
ومن هنا كانت الأهمية البالغة للعناية بتبصير هؤلاء المعلمين بحقائق التربية وأساسيات التعلم.
والواقع أنهم يرون أن السنين الخمس أو الست الأولى من الحياة هي التي تُكون نمط شخصية الفرد .
إن ثمة دلائل على أن نصف البناء العقلي للفرد يتم خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة . وسنوات ما قبل المدرسة وأعوام المدرسة الابتدائية تمثل الفترة التي يتم فيها أسرع مراحل النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي .
والعادات التي تتكون أثناء هذه الفترة صعبٌ تغييرها في فترات النمو التالية ، كما أن العادات التي لم تتم خلال هذه الفترة عسيرٌ إنماؤها فيما بعد . وهكذا فإن الفرد الذي يخفق في تعلم القراءة أو الاهتمام بالكتب في أثناء دراسته الابتدائية سيجد صعوبةً بالغةً في التغلب على هذه العوائق حين يصل إلى المرحلة الثانوية .
ولأن مرحلة الطفولة لها أهميتها البالغة بوصفها فترة التعلم فإنه ما من معلمٍ يتحمل مسؤوليةً بالنسبة لتعليم الطفل كمعلم الحضانة والمدرسة الابتدائية فعليه معرفة وفهم حاجات الطفل الأساسية والعمل على إرضائها مثل حاجته إلى توكيد الذات وحاجته إلى الأمان وحاجته إلى المحبة وحاجته إلى الاستقلال بأن يتيح له الفرص لتحقيق رغباته .
ومن هنا كانت الأهمية البالغة للعناية بتبصير هؤلاء المعلمين بحقائق التربية وأساسيات التعلم.